البارت 16 ( مساعده)

204 11 0
                                    

بعد ان تخطت حياه تلك الشمطاء شعرت بالسعاده و لكن سرعاً ما انقلبت تلك السعاده بالشعور بالضيق لتذهب حياه الى الشاطئ لتجلس و هي قد شعرت ببعض الراحه ظلت هكذا لفتره شارده تحدق بالفراغ لا تفكر بشئ حتى سمعت حياه صوت أقدام يأتى من خلفها لتلتف حياه لمصدر الصوت لترى فتى و لكن عندما التقت عيناها بعيناه احست بان جسدها اصبح مثل التمثال لا يريد الحركه او الاستجابه لها هى تشعر انها تعرف صاحب تلك العيون و لكن لا تتذكر بعد مده استطاعت ابعاد عيناها عنه و لكن عينا ذالك الفتي كانت تتبعانها لتشعر ببعض الخجل و التوتر لتنهض لتذهب سريعاً كانت تمشى فى الشارع من دون هدف فقط تمشى و هي تفكر حتى قابلت مجموعة فتيان
الفتى 1 : انظروا يشير الى حياه التى تسير بشرود
الفتى 2 : أجل أجل انها جميله
الفتى 3 : لديك نظراً ثاقب حقاً
الفتى 1 بفخر : طبعاً
ليتقدم الفتى 1 من حياه ليحاول امساك يدها ليتفاجأ بلكمه على وجهه اوقعته أرضاً لتقول حياه بعد ان فاقت من شرودها بغضب
حياه بغضب : كيف يمكنك ان تمسك يد فتاه من دون اذنها
لتنهال عليهم بالضربات هى غاضبه لا تعلم لماذا هى غاضبه !! اهى غاضبه من نفسها لانها تشعر انها تعرف ذالك الفتي تعرفه جيدا و لكن لاتذكر كيف !؟ كيف لها ان تنسي من هو و تلك النظرات كانت غاضبه من نفسها و لكنها افاقت من افكارها على هؤلاء الفتيان المساكين الذين تحت يدها لتفرغ عليهم غاضبها لتقول بصوت بارد : خذو من هذا درساً لكم اذا رايتكم مجدداً لا تلوموا إلا أنفسكم لتذهب تاركه هؤلاء الفتيان خلفها يتألمون فهى لا تعتمد على قوتها كثيراً
فهى مهما بلغت قوتها لا تزال فتاة لهذا تنهى قتالها سريعاً و تستهدف نقاط الضعف التي في جسد الانسان ....
و بعد مده وجدت هاتفها المحمول يرن لترد
حياه بهدوء : مرحباً
لتبعد الهاتف عن أذنها استعداداً للرد
ليأتى صوت كل من احمد و عمر و كريم فى صوت واحد : مرحباً
حياه بعد ان قربة الهاتف من أذنها : حقاً ماذا قلت انا .لتتنهد. شخص واحد من يتحدث ليس الجميع مره واحده
احمد ببرائه :حسناً لكن من يبدأ اولاً
حياه بغيظ : مثل كل يوم انت بعدك كريم بعده عمر لكن انتم تفعلون ذلك عمداً صحيح !؟
ليضحك الفتيان فى الهاتف لتقول بغيظ اجدكم امامي خلال 10 دقائق فى مكانا المعتاد لتقفل الخط ليقفز كل واحد من جلسته لذهبو سريعاً فهى لا ترحم من يتأخر ليتذكر احمد و هو ينهض ماذا فعلت بكريم عندما تأخر قليلاً جعلته يركض حول الحديقه 10 مرات من دون اخذ استراحه واحده بعد مرور 11 دقيقه كانوا أمامها و هم يلهثون من التعب
حياه و هى تحاول كتم غضبها : حسناً.لن يكون العقاب كبير . ليتنهدوا براحه. لتكمل سوف تقاتلونى فقط ليقفزوا من مكانهم ليتقدموا إليها ليقولوا بقلق
احمد بقلق : من الذى اغضابكي
حياه بضيق : مااذا هل يجب ان اكون غاضبه لاقاتلكم
كريم بتررد : أأجل
حياه بصراخ و ابتسامه شيطانيه : اذا هيا..
لتنهض لتتقدم من كريم الذى يقف امامها لتبدأ فى مقاتلته هى لم تكن تهتم بالقتال لان عقلها كان فى عالم يعيد لها نفس المشهد و و كيف كانت ضعيفه امامه بعد مده كانوا يلهثون من التعب من كثرة القتال و الحركه بسبب دفاعهم المستمر ضدها
احمد و هو يلتقط انفاسه : ح حرام نحن فقط كنا ندافع عن انفسنا و تعبنا ف كيف هو حالك !؟
حياه بهدوء و هى مغلقة عيناها : بخير لقد ارتحت الأن .تتحدث مع نفسها. لاننى قررت نسيان ما حدث اليوم
عمر بتردد : ن نحن نريد أأخبرك شئ!؟
حياه و مازلت على وضعها : ما هو ؟
قالها عمر سريعاً حتى لا ينسى شئ : نحن نريد تشكيل عصابه و لكن نحن لن نكون مثل الباقيه نتنمر و انما نحن سوف نمنع التنمر على الاشخاص و هى طريقه جيده للتخفيف عن غضبك في بعض الاحيان و لكن انتى سوف تكونى القائده لان لكى شخصيه قويه ما رأيك
حياه و هى لا تزال على وضعها : و لما لا
كريم بصدمه : هكذا فقط و نحن قضينا ثلاثة ايام نحضر فيما سوف نقوله
حياه ببرود و هى تفتح عيناها ببطئ : و لما قد ارفض ما دام سوف اكون القائده ومادام لن نتنمر علي الاشخاص و لكن يجب ان يكون هناك اعضاء اخرون و انتم عليكم اجادهم
احمد : حسناً
حياه : انا سوف اذهب الان وداعاً
جميعهم فى صوت واحد : وداعاً
بعد مده من ذهابها
احمد بحزن : هى حزينه لانها لا تتعامل معنا هكذا إلا أذا كانت حزينه هذه هى طريقتها فى التعبير عن حزنها
عمر بيأس : هل حياه تشبهها ام فقدانى لها قد جعلنى اشعر بذلك
كريم و احمد و هم يلتفتون له
كريم بحزن : أأجل حياه تشبهها و لكنها لم تكن بارده هكذا
احمد و هو يمسك دموعه : أتمنى لو كانت معانا و ....و لكن لا يوجد شئ فى يدنا لعمله لقد تركتنا و دمرت ذلك الوعد ........
اما عند حياه كانت تمشى ببرود لتقف امام لافته مكتوب عليها مطلوب موظفات للعمل فى احد المقاهى المرموقه
لتقف امام اللافته و هى تنظر لها ثم ظهرت على شفتاها ابتسامه صغيره لتقول : و لما لا حتى لا أفكر بشئ كل ما يجب علياا فعله هو العمل و الأنشغال لتتقدم للعنوان المطلوب و عند وصولها
تقدمت من موظف الأستقبال لتقول : هل يمكننى معرفه من اين اقوم ب مقابلة العمل
الموظف و هو لا يراها كان ينظر فى بعض الاوراق : نحن لا نريد فتيات صغيرات
حياه بابتسامه هادئه تأخذ العقول من مكانها : أرجوك أنا أحتاج مقابلته
الموظف و هو يرفع لها نظره و هو يقول : لقد قلت .ينظر لها كانت جميله و خاصة تلك الأبتسامه تأخذ العقول .
حياه ببرائه و هى تعرف جيداً انه اصبح تحت تأثير بتسامتها : أأرجوك
الموظف و هو لا يزال ينظر لها ليشير لباب : المدير هناك هذا مكتبه
حياه بابتسامه : شكراً لك سيدى
لتذهب
لينتبه الموظف لما قاله : يا الهى انا غبى كيف اخبرتها هناك سن محدد للعمل كيف اخبرتها كيف ضعت وسط تلك العيون لقد ضعت فى عالم مجهول لا اعرف به شئ ليتنهد ليعاود اكمال العمل
اما حياه كانت ذاهبه لغرفة المدير بثقه عند وصولها امام المكتب طرقت علي الباب ب أحترام حتى سمعت صوت يسمح لها بالدخول لتدخل
حياه وهى تدخل لتتوقف عند قوله المدير : ماذا تفعلين هنا يا فتاه
حياه بهدوء : ماذا!! اتيت للمقابله
المدير : أذا قرائتى الاعلان فالتأكيد انتى تعلمين ان العمر المحدد فوق 16 عاماً
حياه بابتسامه لطيفه : أجل قرائته و لكن انا14 عاماً فقط لذلك لا يمكننى العمل
المدير : أجل
حياه بثقه : و لكننى سوف اعمل
المدير استخفاف : كيف
حياه بثقه : الاستاذ سيد مدير المطعم المشهور ****** هذا ما يظهر فقط للأشخاص لتصمت
المدير ببعض الغضب : اكملي حديثكي
حياه بهدوء : و لكن فى السر هو تاجر ممنوعات و مطلوب من الشرطه الفدراليه....
المدير يحاول كتم غضبه : و ما الدليل الذى لديكى يا صغيره لتصمت حياه ليضرب المكتب بقبضته بقوه و لكنها لم تتحرك ليتجه نحواها ليمسكها من رقباتها بقوه كانت تستطيع و بسهوله تجنبه او ان تفك تلك اليد القذره التى تحاوط عناقها و لكنها لم تختر هذا لتقل بضعف ممثل ببراعه : أأتركنى سوف أ أختنق
المدير : حقاً و لماذا سوف أقوم بقتلك هنا و الأن و لن يستطيع أحد أيجادك ف اانا تاجر ممنوعات ف لماذا قد اخاف منك
حياه بتمثيل و هى تخرج الهاتف الذى كان على تسجيل الصوت و قد ضغطت على زر الأرسال : و الأن يمكنك قتلي و غداً سوف تكون فى السجن بسببين الاول التجاره فى الممنوعات و الثانى هو قتلى
المدير بصدمه ليتركها لتقع ارضاً : ك كيف أمكنكي فعلها
حياه ببرود و هى تلتقط انفاسها بدور اتقنته و ابرعت فيه: اذاً هل سوف اعمل
المدير و هو يحاول جمع شتات نفسه و افكاره : ححسناً
حياه بابتسامة نصر : جيد لتعتدل لتقوم بابعاد الغبار عن ملابسها لتذهب و بعد خروجها من مكتبه
تذكرت بعد رأت الأعلان قامت بالأتصال على احمد
احمد باستغراب ليس من عادتها ان تتصل من دون الباقى : مرحباً
حياه : أعلم انك مستغرب من أتصالي فى هذا الوقت لاننا كنا معاً و ايضا من دون البقيت لكننى .تصمت. اريد منك خدمه
احمد باستغراب اكبر و هو يبعد الهاتف عن أذانه لينظر الى اسم المتصل ليتأكد لتتنهد حياه فهى تعلم ماذا يفعل الان معه حق فهى تفضل الضرب على طلب شئ و هى الان تكسر تلك القاعده لتقل حياه بصراخ : ايهااااا الأحمق لا اريد منك شئ
ليستيقظ احمد من دوامة افكاره : لحظه ماذا تريدين...!؟
لتحاول حياه تهدئة غضبها : حسناً هل تتذكر ذلك اليوم عندما كنا جالسين فى الحديقه و.... و اخبرتنى ان والدك لديه الكثير من المعارف
احمد بجديه : أجل
حياه بتوتر زاد بعد نبرة صوته الجديه : ااذاً اانااا أريد منك أان تبحث عن خلفيه صاحب مطعم ***** المشهوررر حسناً..!!!

احمد بجديه يتغلهلها السعاده لانها اول مرة تطلب طلب منه : حسناً . امهلينى 10 دقائق و سوف تكن عندك كل المعلومات عنه
حياه بأمتنان : شكراً لك . لتكمل بصراخ :أأياك أن يعلم احد سوف اقتلك كن متأكد .لتغلق. تعلم انها حمقاء الان و لكن اذا علم احد قد يظن احد انها ضعيفه او انها تستغل تلك الصداقه التى بينهم لذلك هى لا تطلب في العاده شئ من احد .. اما من ناحيه ااحمد بعد ان اتصل باحد و اخبره انه يريد المعلومات شرد قليلاً فى تلك الملاك و هى تبتسم لا ينكر انها تشبه حياه و لكن حياه مختلفه كثيرا عنها والأن حياه جعلته يتذكر شئ قد نساه تلك الملاك عندما كانت تريد ان تجلب هديه لأباها و والدتها فى ذكري زواجهما و هو ايضاً عيد ميلاد تلك الفتاه ( هو كده مش بيتكلم عن حياه و هو بيتكلم على البنت اللى كانوا بيتكلموا عنها في الحديقه و هنعرافها مستقبلاً ) لقد كانت محروجه من طلب المساعده من احمد حتى انها صرخت عليه حتى لا يخبر احدا انها طلبت مساعدته في اختيار الهديه لوالديها
ليستفيق على رنين الهاتف الذي يعلمه بوصول المعلومات . ليتنهد. ليرسل لحياه المعلومات على البريد الألكترونى الخاص بها اما من ناحيه حياه بعد مضي 10 دقائق اتت لها رساله تحمل المعلومات التى تخبرها انهو تاجر ممنوعات و مطلوب من الشرطه الفدراليه بعد ان خططت لتلك الخطه قامت بها و نجحت
واذا كانتم تتسألون لمن ارسلت التسجيل هى لم تسجل شئ لترسله لأحد هى تعلم انه فى موقف كهذا لن يكون قادر على التفكير او التأكد من شئ
بعد هذا ذهبت حياه الى المنزل
قامت بالروتين المعتاد غير انها قد غسلت رقبتها جيداً حتى انها أصبحت حمراء و زرقاء ف هى تشمأذ من أى أحد يلمسها ( اي حد غريب) بعد ان خرجت و جففت نفسها و أرتدت ملاسبها اخذت ليزا بحضنها و نامت نامت بعمق لا تتذكر شئ ف منذ معرفتها احمد و عمر و كريم قد تغيرت حياتها اصبحت اكثر بهجه و غداً سوف تخرج معهم احمد و عمر و كريم و دينا ف هى قد حدثت دينا كثيراً عنهم و غداً سوف تجعلهم يعرفونها ف هى ايضاً قد ثحدثت عنها امامهم كثيرا

...........................................................
.....................................................
...............................................
..........................................
.....................................
................................

أتمنى يكون نال اعجابكم

أتمنى الدعم و اخباري ما هو رأيك فيها

شكراً على المتابعه

قصة حياهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن