البارت 23 خطأ

191 9 0
                                    

بعد عودت حياه الي المنزل اترتمت علي السرير لتقول ل ليزا الواقفه بجانبها و لكن علي الارض : هل تعلمين ذلك الفتي الذي يدعي اشرف يحتاج الي خادم خاص لان خادمه مريض و لا يستطيع العمل و هذا الخادم يبدوا انه مفيد له هل علي الذهاب للعمل عنده من اجل ان اسدد ذلك الدين اللعين و انتهي و لكني لم اعمل مثل ذلك من قبل اوووف اللعنه ماذا سوف افعل الان لتنظر ل ليزا التى قفزت علي السرير و اصبحت تصدر صوت المواء لتقول حياه : هل انتي تردين ان تعرفي عن عملي الحالي سوف اتركه فقد اصبح ممل للغايه و ايضا لتحضن ليزا ربما اذهب لذلك الفتى غدا حتى ينتهي كل شئ فمن يعلم متي سوف تنتهي حياتي لا اريد ان يكون لاحد دين علي لتنم بعد تلك الجمله مباشرةً و ليزا تنظر لها حتى نامت هي الاخري في حضنها
اما في الصباح كان اليوم عاديا حتي انتهاء الدوام حيث كان الوقت المناسب لذهاب احمد الذي اتي مع حياه الي منزل دينا لتتصل حياه بفاطمه والدة دينا لتخبرها بقدومها و معها احمد بعد الدوام دون علم دينا و بعد ان اتت دينا لتجد احمد بجوار حياه لتنظر الي الارض حتى وصلت الي حياه لتقول بهمس
دينا بهمس : ماذا يفعل احمد معكي يا فتاة
حياه بهمس : لقد اتي معي ليذهب الي منزلكي لرأيت والدكي و والدتكي
لتشهق دينا من الفزع حتى ان كل من مر من جانبها ظن انها رأت شبح لتضحك حياه لتقول : علينا الذهاب هذا ليس وقت الصدمه والدتك بانتظارنا
دينا بعد ان انتبهت لتقول : كيف امى بانتظار احمد لماذا
حياه و هي تتظاهر بالغباء : و ما ادراني انا
لتضربها دينا بخفه لتضحك حياه لتنظر دينا الي احمد الذي يبتسم عليهم لتبعد وجهها في خجل لتقول حياه و هي تمسك يد دينا لتمسك يد احمد لتضع يد دينا مع احمد ليحمر الاثنان من الخجل لينظرا بعيداً لتضحك حياه لتقول : هكذا افضل لكما ايها العاشقان لتقول و هي تقترب من احمد : اياك و ان تترك يدها لتبتسم لتقول لدينا التى لا تعلم ماذا تفعل غير النظر في الارض و هي تراهن ان وجهها اصبح مثل الطماطم الان
حياه : لقد كلفتني والدتكي باحضار بعض الاشياء للمنزل و علي الذهاب و احمد لا يعلم الطريق لذلك اذهبي معه لترشديه الي الطريق وداعاً
لتركض قبل ان تسمع رد دينا او احمد
بعد مده بدأ احمد السير و هو ممسك بيد دينا لتقول دينا بصوت يبدوا عليه الحرج : اممم اسفه فحياه دائما ما تكون قاسيه في اي شئ يخصني
احمد و هو يحاول ان يستوعب ما يحصل : معها حق فمن يري مثل ذلك الجمال و الهدوء و الاخلاق و لا يريد حمايته ف انتي تشبهين القمر هادئه و هذا ما يميز جمالكي .
كانت تلك الجمله التى قالها بدون وعي مفتاح لجعل قلب دينا ينبض بفرح و سعاده و كانت المفتاح لقلبه لجعله يصمم علي الاعتراف بحبه لها بطريقه غير عاديه و خاصة بعد ان رأي هذا الملاك يمشي معه و ليست فتاه ابدا فهي كانت تبدوا في عينيه اجمل بنت في العالم كله في كل حالتها منذ رأيتها و هو لا يري غيرها بل يحلم بها كل يوم و يشتاق كثيرا لرأيتها و يشتاق في فراقها .
بعد مده من سير دينا و احمد معا وصلا الي منزل دينا لتقول بعد صراع مع الحرج و الخجل الذي يظهر عليها لانه يمسك يدها : ه هذا منزلي تفضل رجاءً
احمد : حسناً . شكرا لكي 
لتطرق دينا الباب لتفتح فاطمه لتقول : اهلا انت احمد اذا
احمد و هو ينحني : اجل سيدتي لقد تشرفت معرفتكي
فاطمه بضحكه خفيفه : تبدوا ظريف هيا لنتحدث في الداخل
ليدخل احمد لترشده دينا الي غرفة الضيوف لتأتي بعدها حياه لتقول : لقد نجح في الاختبار هو لم يترك يدها غير انه يبدوا انه لا يمزح ابدا معها وجه يخبرني بهذا
فاطمه : جيدا اذا لقد كانت فكره رائعه لتقومي بها .
(انتم بالتأكيد لا تفهمون حسناً حياه لم تترك دينا بمفردها مع احمد و لكنها كانت تتبعهم من الخلف حتي تنظر جيدا الي تفاصيل وجهه احمد فهي تستطيع تحليل وجهه الاشخاص في بعض المواقف و قد تعلمت مخصوص من اجل اليوم هكذا لذلك تركتها و ليس لسبب اخر)
فاطمه : حسنا هيا لندخل فمدحت في الداخل
حياه : حسنا
ليدخلو
ظلت حياه صامته طوال الوقت فقط تستمع لم تكن تلك الجلسه مهمة و لكنها كانت مهمه بالنسبه لفاطمه و مدحت حتي يطمأنو علي ابنتهم
هم فقط يسألون اساله عاديه مثل كم عمرك . اين عائلتك. هكذا....
و بعد ان انتهو و قرر احمد الذهاب اخبرتهم حياه ايضا انها ذاهبه لتودع الجميع لتوصلها دينا الي الباب لتقول : لماذا سوف تذهبين باكرا ..!؟
حياه بضحك : حتي اترك لكي المجال لتتحدثي مع احمد لتغمز لها في نهاية جملتها
دينا بحرج : اجل اقصد لا لن اتحدث معه
لتضحك حياه : حسنا انا لم اكن اعلم و لكن لا بأس يمكنكي الحديث معه بحريه و اذا ازعجكي اخبريني فقط لتضحك علي دينا التى تقف باحراج
دينا و هي تضحك : حقا دائما ما تقومين بهذا حسنا فل تذهبي 😝
حياه بضحك : سوف اذهب😝 . وداعا
دينا : وداعا
بعد ان ذهبت صعدت دينا للتحدث مع احمد و هي ذهبت لاشرف
عند وصولها الي منزله لتخبر الحارس انها اتت من اجل الوظيفه ليرشدها الي خادمه لترشدها الي رئيسة الخدم و اشرف
عند وصولها صدم اشرف من رأيتها ليقول
اشرف : ماذا تفعلين هنا 😶
حياه : اتيت من اجل ان اسدد ديني انت بحاجه الي خادم شخصي لفتره لان خادمك مريض و سوف اكون مكانه حتى يشفي و بذلك سوف ارد دينك اليك
اشرف : دين ماذا اخبرتكي انكي لا تدينين لي بشئ
حياه : .......
اشرف و هو يتنهد : حسنا انتي عنيده و لكن هل تعلمين ما هي مهام الخادم الشخصي
حياه : لا و لكن سوف اتعلم باسرع وقت
اشرف : اذا معكي رئيسة الخدم يمكنكي الحديث معها لتخبركي بمهامكي
ليشير الي امرآه في اوخر الثلاثين
و هي متوسطة الجمال
و يبدوا عليها انها طيبة
لتقول و هي تبتسم : مرحبا
حياه بابتسامه : مرحبا
رئيسة الخدم : ما هو اسمك يا صغيرتي
حياه : اسمي حياه
رئيسة الخدم : اسمكي جميل و انا يمكنكي مناداتي ب مريم
حياه : ليس اجمل من اسمكي سيدتي
السيده مريم : اذا هيا معي سوف اعرفكي بعض الاشياء
حياه : حسنا . شكرا لكي
لتذهب حياه مع السيده مريم
لتعرفها علي بعض الاشياء و ما هو دور الخادم الشخصي من حيث ترتيب الاعمال و تنظيم الاوقات للسيد و هكذا
عندما حل المساء كانت حياه ذاهبه الي المنزل ليراها اشرف ليقول : لحظه اين انتي ذاهبه
حياه : الي المنزل
اشرف : الم تخبركي السيده مريم انه لا يمكنكي ان تذهبي للمنزل لانكي سوف تقيمين هنا و هنالك غرفه مخصصه لكي
حياه : و لكن هي لم تخبرني و ايضا انا بحاجه لاشيائي الشخصيه و كتبي للدراسه
اشرف : يمكنكي ان تحضريهم غدا بعد الدوام
حياه : حسنا و لكن لا تخبر احد اني اعمل لديك هذا سر
ليبتسم اشرف : حقا و لكن انا لا اتحدث مع احد لاخبره
حياه بابتسامه : حسنا
لتصعد الي غرفتها بعد ان اوصلتها السيده مريم الغرفه لتنم و في الصباح استيقظت حياه كما المعتاد لتذهب الي الحديقه الخلفيه للقصر لتتدرب هناك بعد فتره احست باحد ينظر لها لتقاطع تدريبها لتنظر لتجده اشرف لتقول : صباح الخير
اشرف : ......
حياه : ماذا..!؟
اشرف : من اخبركي بهذه الحديقه
حياه : لا احد لقد كنت اتمشي علي امل العثور علي مكان للتدرب فيه و وجدت هذا الحديقه الجميله و لا انكر اني شعرت بشعور جيد بها فهي جميله جدا و خاصةً تلك الزهور هناك لتشير الي زهور بيضاء جميله كانت مزروعه في وسط الحديقه معطيه ايها شكل رائع

!؟اشرف : من اخبركي بهذه الحديقه حياه : لا احد لقد كنت اتمشي علي امل العثور علي مكان للتدرب فيه و وجدت هذا الحديقه الجميله و لا انكر اني شعرت بشعور جيد بها فهي جميله جدا و خاصةً تلك الزهور هناك لتشير الي زهور بيضاء جميله كانت مزروعه في وسط الحديقه ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ليمسك اشرف يدها ليخرجها من الحديقه بغضب  ليقول : اياكي ان تدخليها مجددا

حياه : .....
ليتركها ليذهب لتأتي السيده مريم
السيده مريم : ماذا حدث لماذا السيد الصغير غاضب.
لتقول لها حياه ما حدث
حياه : هل انا مخطأ انا لم افعل شئ خطأ فلماذا هو غضب هكذا
السيده مريم : اسفه يا ابنتي هذا خطأي
حياه و هي تنظر لها بعدم فهم : كيف..!؟
السيده مريم : كانت هناك طفله جميله للغايه السيد و هي كانو اصدقاء و مقربين من بعض كانت لطيفه للغايه و مرحه كان لها اصدقاء .... لتصمت
حياه بعدم فهم : لماذا تقولين كانت اين هي تلك الفتاه
السيده مريم : و لكن تلك الطفله توفت في حادث و هذه الزهور اخر تذكار منها لذلك السيد الصغير لا يحب من احد ان يقترب منها
حياه بحزن : لقد فهمت لقد اخطأت
السيده مريم : يمكنكي ان تعتذري لاحقا الان استعدى سوف تذهبين للمدرسه
لتصعد حياه لتردتي ملابس المدرسه بعد اخذ حمام سريع و هي تفكر كيف يجب ان تعتذر من اشرف بعد مده ليست طويله نزلت حياه لتجد اشرف جالس علي الافطار لتقول السيده مريم : هيا تعالي لتناول الافطار
حياه بأسف : اعتذر سيدة مريم و لكني لا اتناول شئ في الصباح سوف اذهب الان وداعا لتركض دون سماع رد
عند وصولها الي منزل دينا لتقول : صباح الخير
دينا : صباح النور
حياه : كيف الاخبار
دينا : جيده لقد تحدثنا بالامس لقد استمتعت كثيرا
حياه : جيد اذا لن اضرب احد اليوم
لتضحك حياه و دينا بعد مده من الحديث وصلا الاثنتان الي المدرسه لتذهب حياه الي الصف لم يكن هناك شئ مهم خلال فترة الدوام
بعد انتهاء الدوام المدرسي تقابلت دينا و حياه و ذهبت الاثنتان الي المنزل لتودع حياه دينا عند وصولها الي منزلها بعدها ذهبت حياه الي منزلها لتحضر اشيائها و من ثم ذهبت الي القصر لتضع اشيائها و من ثم ذهبت الي السيده مريم لتقول : لقد اتيت ماذا افعل
السيده مريم : هل تعلمين كيف ترتبي غرفة
حياه : اكيد
السيده مريم : جيد اذا اذهبي و رتبي غرفة السيد الصغير
حياه : حسنا
لتذهب الي الغرفة قضت مده ليست بطويلة لتخرج لتقابل السيده مريم لتقول : لقد انتهيت
السيده مريم : حقاً بهذه السرعه
حياه : اجل
لتدخل السيده مريم الي الغرفه لتجدها نظيفه تماما لتقول
السيده مريم : اذا اذهبي الي مكتب السيد و اعلمي اذا كان بحاجة لشئ
حياه : حسنا
لتذهب و عند وصولها طرقت الباب
.................................................
اتمني تقولوا رايكم
القصه قربت تنتهي هذا اول شي
بدية من البارت اللي بعد القادم راح تتغير
الاحداث ١٨٠ درجه لذلك اتمني
انكم تدعموني و تتفاعلو مع البارت
باعجاب و تعليق
و شكرا علي المتابعه

قصة حياهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن