البارت 15 ( داده سعديه)

209 9 0
                                    

و فى الصباح استيقظت حياه بنشاط لأن اليوم أخر يوم لها بالتدريب لانها انهت كل التدريبات
قامت بالروتين اليومى المعتاد
لتقول بحماس و هى تحمل ليزا : اليوم أخر يوم بعدها يمكننى اللعب (تقصد القتال) بحريه لتضع الفطور ل ليزا و من ثم أعدت لها شطيره لتتذكر ان اليوم اخر يوم فى الاسبوع لتنهض لتذهب لي ليزا لتجلس امامها لتقل : اليوم سوف اعود مبكراً و هناك مدام سوف تكون معى انتى لم تريها من قبل لذلك لا تخافى منها انها داده سعديه هي تأتي من بعيد لذلك لا تأتى لى غير يوم فى الاسبوع سوف تتناولين اليوم طعام منزلى طعامها حقاً رائع لتنهى شطيرتها لتغسل صحن ليزا لتذهب الى الشركه مضي يومها بسلام غير مقابلتها لتلك الفتاه التي تدعي شيماء هى فتاه شمطاء بمعنى الكلمه و ما لا تستطيع تصديقه ان تلك الشمطاء هى ابنت السيد توفيق و اخت جيسكا !!
هذه ما لا تستطيع حياه للان تصديقه ابداً
بعد ان انتهت من العمل ذهبت الي الحديقه لتجلس على المقعد الموجود هناك لتتذكر ماذا حدث عندما رأت شيماء لاول مره ....
كانت حياه تمشى مع الآنسه جيسكا كالمعتاد وصلو الى قاعة التدريب العامه الذى يتدرب بها الجميع للصعود على المنصه لتصدم تلك الفتاه حياه و لكن بدات حياه الأعتذار : أسفه لم أقصد ........... لم تجعلها تكمل لتقول تلك الفتاه : كيف تجرأتى على الأصتدام بي ايتها الغبيه كانت حياه تحاول ان تحترم وجود الآنسه جيسكا و السيطره على غضبها لتتجاهلها لتلتفت لتكمل طريقها لتوقفها الفتاة و هى تمسك يدها و تقول : كيف تتجاهلينى ايتها الحمقاء الا تعلمين من أنا !؟
لتقول لها حياه ببرود أغضبها اكثر : و لماذا قد اهتم ب شمطااء مثلك لتبتسم حياه بنصر فى آخر الجمله عندما رأت غضب تلك الفتاه لترفع تلك الفتاه يدها لصفع حياه و لكن هناك يد أمسكت بيد الفتاه في اخر لحظه انها يد الآنسه جيسكا لتقل بصوت يملئه الغضب : ماذا تظنين نفسك يا شيماء هل هكذا تشوهين منظر والدنا حسناً سوف تعاقبين انتظرى فقط حتى نجتمع فى المنزل اما حياه فقد كانت مذهوله هل تلك شيماء اخت الانسه جيسكا و الابنه الاخيره لدى السيد توفيق لقد اخبرنى السيد توفيق بها و لكننى لم اتوقع حقاً ان تكون شمطاء هكذا لقد توقعتها لطيفه مثل الانسه جيسكا لتتنهد حياه
لتعد حياه للواقع على صوت الأقدام التى تسير نحواها
ليقف امامها ثلاث فتيان
حياه : احمد و كريم و عمر تتحدث و هى تشير عليهم بالترتيب : ماذا تفعلون هنا و ايضاً معاً هل تعرفون بعضكم !
عمر بتسأل : كيف حفظتى اسمائنا بهذه السرعه
حياه بإبتسامه : و كيف لا احفظ أسماء أشخاص قضيت معهم وقت ممتع
كريم بعدم فهم : كيف !؟
حياه بهدوء : و هى تشير الى كريم اول فتى اتعادل معه و من ثم تشير الى عمر بسببه ذهبت الي الأنسه مااي لقد كنت أريد زيارتها و لكن لم اجد سبب مفيد لذلك و هى يشير الى احمد اما هو لانه قوى و يستطيع هزيمة هؤلاء الحمقى بسهوله و لكن لانهم غدرو به لتنهى جملتها بابتسامه
لينظر كل من احمد و عمر الى كريم الذى يقف كالاحمق لانه اخبرهم انها قد هزمته اما هى تقول تعادل !
ليقول كريم بعد مده من محاربة كبريائه : كيف تقولين تعادل و انتى قد هزمتنى لقد بقيت فى السرير من دون حركه اسبوع كامل ليقل اخر جزء من جملته بغضب شديد
حياه بخجل من فعلتها : حسناً ! اعترف لقد بلغت انا لم انتصر كل ما فى الأمر اننى قد غضبت و غضبى خرج عليك اسفه اما بشأن النزال لقد انتهى بالتعادل لولاا تلك الضربه المفاجأه من يعلم من كان ليفوز لتنظر له بأسف باخر جملته
كريم ببعض السعاده : حسناً لا بأس وانا ايضاً أخطأت لم يجب علي القول انكى فتاه ضعيفه ليقل اخر جمله ببعض الخجل
احمد بمزاح : حسناً يا شباب و يا فتاه ليضحك من منظرها عندما قال شباب بعدها فتاه فقد نظرت له ببعض الغضب لتنهض لتضربه بخفه على ظهره
عمر بابتسامه : أذاً أصدقاء ؟
حياه بأبتسامه جميله : بالطبع
حياه : و لكن انتم لم تجاوبون علي هل انتم تعرفون بعض
احمد بابتسامه : اجل نحن اصدقاء طفوله و مثل الاشقاء
حياه بتسأل : اذاً . هل يمكننى سؤال الجميع سؤال
ليوافق الجميع
حياه : لقد لحظة انكم جميعكم تأخرتم في الرد علي عند أخبرتكم اننا اصدقاء في اول لقاء لنا !
كريم بهدوء : لااننا فى الحقيقه أصدقاء منذ ان كنا صغار كان الجميع يحاول الدخول بينا و جعلنا نخسر بعض لذلك كان من الصعب علينا السماح لأحد بالدخول بيننا ليصمت ليكمل احمد
احمد ببعض الحزن : و لأن معظم من كان يدخل بيننا كان يريد تفرقتنا عن بعض او مجموعة فتيات يتشأجرون علينا ليتنهد
حياه بهدوء : أذاً لدى حل يعجبكم انا لن أسالكم عن شئ ما دام انتم لا تريدون أخباري به و العكس انتم لا تسألوني عن شئ لا أريد القول عنه ما رأيكم
عمر بأبتسامه : رائع
احمد بسعاده : مناسب حقاً
كريم بابتسامه : يبدو انكى ذكيه !
حياه بابتسامه : هه هه هه
حياه بمرح : ليست جميله اطلاقاً
عمر بحماس : أذاً باي صف أنتى
حياه بفخر : سوف أدخل الصف الأول المتوسط
كريم بصدمه : لا يمكن انتى فى مثل عمرنا
حياه بسعاده : حقاً !
احمد بابتسامه جميله : أجل
مضى الكثير من الوقت و هم يتحدثون حتى شهقت حياه بفزع لينظر لها البقيت بعدم فهم لتقل فى تسرع : كم الساعه الان
لينظر كريم فى ساعة الهاتف : انها 10:35 دقيقه لتشهق حياه مره أخرى لتقول كيف لم اشعر بالوقت لتنظر لهم لتقل : انا حقاً اسفه يا شباب و لكن يجب علي الذهاب الأن
احمد ببعض الحزن : أذاً نحن لن نلتقى مجدداً
حياه بتسرع : و من قال ذلك سوف نلتقى هل لديكم شئ غداً ؟ لتقل الاخيره بتسأل ليهز الجميع رأوسهم بالنفى لتقول : أذاً غداً فى نفس المكان و بنفس الوقت الذى ألتقينا به اليوم وداعاً لتذهب راكضاً من دون حتى سماع ردهم
بعد وصولها الي البيت رأت سيدة تبدوا فى بدايه
ال 50 من عمرها
حياه بتأسف : اسفه لقد تأخرت
داده سعديه بحنان : لا عليكى يا عزيزتى لماذا كنتى تركضين كان من الممكن أن تتأذى
حياه و هى تحضنها : شكراً لكى ياا أأحلى داده فى الدنيا
لتبتسم سعديه بعفويه : لا عليكى يا عزيزتى هيا الى الداخل لقد اشتقت لكى و سوف تقولين ماذا حصل فى غيابى
بعد مده كانتا جالستان فى غرفة حياه و ليزا نائمه فى حضنها لقد اخبراتها بمعظم الاشياء التى حصلت و لكن لم تخبرها بجزء الخالص بالرساله و بررت عملها انه من الملل و انها تريد تعلم أشياء تفيدها بالمستقبل ظلوا يتحدثون حتى نامت حياه بحضن سعديه التى كانت تتحدث لتبتسم بهدوء لتضعها بهدوء على السرير لتغطيها جيداً لتذهب ....................
و فى الصباح استيقظت حياه مبكراً و هى تشعر بالراحه لان الداده سعديه معها قامت الروتين اليومى و بعد ان انتهت من ارتداء ملابسها نزلت لتجد ليزا تحاول الوصول الي الطعام الذى وضعته لها الداده و الفطور جاهز لتبتسم ابتسامه جميله لتقول : لقد اشتقت حقاً لطعامكى يا داده
سعديه بسعاده : و هذا يكفينى يا ابنتى هيا اجلسى لتتناولى الطعام
حياه بسعاده : حسناً لتجلس لتبدأ بتناول الطعام و هى تتبادل بين الاحاديث مع الداده سعديه و بعد ان انتهت نهضت لتستعد للرحيل و من ثم اخبرت الداده ان دينا سوف تأتى لها لانها اشتاقت لها و من ثم ذهبت مضي يومها بخير فهي لم تري تلك الشمطااء اسم الشمطااء يليق بها اكثر من اسمها شيماء صحيح !؟
لتبتسم ببلاهه على تلك الفكره التى اتت لها ..................
بعد مضي عام
تعمقت صداقة حياه مع احمد و كريم و عمر اصبحوا مثل الاشقاء كانوا يتقابلون فى بعض الأحيان يتحدثون و فى بعض الاحيان يتدربون معاً ليس قتالاً و انما تمرين بسيط
اما بالنسبه لدينا فحياه تقضى يوم العطله معها
اما بالنسبه للمدرسه فهى الان بالصف الثانى الاعدادى و قد تخرجت كما المعتاد هى الاولي و دينا الثانيه
في اخر يوم في الشركه
كانت حياه تمشي في الممرات و هي حقاً سوف تشعر بالحنين كثيراً لكنها و اثقه من ان الشئ الوحيد الذى لن تشتاق له هو تلك الشمطاء لتضحك بخفه على تلك الفكره لتصل الى مكتب السيد توفيق لتطرق على الباب حتى سمعت صوته يسمح لها بالدخول لتدخل لتنحنى له
لتقول : لقد اتيت من أجل ان اودع حضرتك
توفيق ب حزن : حقاً لقد مضى الوقت سريعاً
حياه بحزن : اجل
توفيق : هناك شئ اريد أخذ رايك فيه لتستمع له حياه
ليكمل : انا اريد تبنيك فى الحقيقه أذاً ما رايك ؟
حياه بهدوء : اسفه و لكن اخشى ان لا تعجبك اجابتى انها لا
توفيق بتسأل : لماذا انا اعلم ان عائلتكى لن تعترض و انها لا تهتم بك
حياه بابتسامه : لهذه السبب انا لا اريد تركهم
توفيق بابتسامه : حسناً و لكن كونى واثقه اننى سوف اكن معك دائما و اذا احتجتى لاي شئ لا تفكري كثيراً فقط أخبرينى
حياه بامتنان : شكراً لك انا سوف اذهب
لينهض ليعانقعها ليقول بحنان : انا فى مكانة أباكي اي شئ تحتاجينه اخبرينى به فقط
حياه بعد ان ابتعدت عنه لتقول : شكراً لك انا ذاهبه لتذهب و هى حقاا تشعر بالحزن و الضعف ليس لديها القوة لتودع أحد هذه هى عادتها
لتمشى لتجد شيماء فى انتظارها واقفه لتقف حياه بعد ان اقتربت من شيماء حتى اصبحت واقفه امامها
شيماء بسخريه : اخيراً تخلصت منكى
حياه ببرود : لا جملتكى خطأ يا انسه الصح هى اخيراً انا تخلصت منكى هل تعلمين ان اباكى كان يريد ان يتبناني و انا التى رفضت
شيماء بعدم تصديق : كاذبه
حياه ببرود و هى تتخطاها : أذاً لا تقومي بتصديقي و لكن يمكنك سؤال أباكي لتتركها خلفها غاضبه لقد كانت سعيده فهى الان قد انتقمت لكل الذى كانت تقوم شيماء بعمله معها ....................

.......................................................
..................................................
.............................................
.......................................
...................................

أتمنى ان يكون البرت نال اعجابكم
ابتدأً من البارت القادم هيكون فى تشويق شكراً على المتابعه

أتمنى ان يكون البرت نال اعجابكمابتدأً من البارت القادم هيكون فى تشويق شكراً على المتابعه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لا تبخلو على بالاشتراك ف قناتي🙃❤️

قصة حياهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن