كنت هشاً ضعيفاً و لكنني رأيت فيك ما لم يراه غيري ، رأيت فيك جمالاً لم تره أنت بنفسك ،كنت أؤمن أن بداخلك شئ ينير ، بداخلك قلب نقي و روح طاهرة لكن حولك الكثير من الظلام حولك الكثير من المفاسد ..كنت تحتاج شخصاً ليحميك ليرشدك يبقيك نقياً و ليقدس طهرك و روحك ، أردت و بشدة التمسك بك أحببت جميع خصالك حتي في أوقات ظلامك كنت أري فيك حباً يكفي العالم أجمع ، في أوقات ضياعك أردت إرشادك ، في أوقات ترددت أردت الإمساك بيدك و حثك علي التقدم ، في أوقات حزنك أردت إسعادك ، في أوقات وحدتك أردت أن أكون ونيساً لك ، أردت سماعك و لن أمل، الحب يجعلك قوياً و لقد أشبعتك بقوتي لتصبح متجبراً! نسيت ذكر أن الحب يجعلك قوياً و بلحظة يجعلك ضيعفاً محطماً ، كنت أريد أن أظهر نقاء قلبك لكن الحلاك من حولك أنتصر ، أشبعتك بقوتي لتصبح متجبراً قاسياً و أشبعتني بضعفك لأصبح محطمة بلعنتك التي كنت أسميها حباً..
أنت تقرأ
زهور و أقلام | Roses & pens
De Todoلا أدري إن كان يجب علي تسمية هذا الكتاب ب"زهور و أقلام " أم "أقلام و زهور " ؛ لأننا عادة ما نستبض أفكارنا من الجمال حولنا و الزهور تعد أكبر مثال علي ذلك لكن ما نكتبه أو نخرجه يعد جمالاً من نوع أخر ، لكنني فضلت جمال صنع الخالق علي جمال صنع المخلوق ،ف...