خط البداية

379 11 22
                                    

إستيقظت هانا لتستقبل روتينها اليومي الممل.

وشرعت في تسريح ذاك الشعر الطويل الأسود سواد الليل وتركته منسدلا على ظهرها كما جرت العادة.

حتى الآن كل شيء طبيعي، خرجت من منزلها و ذهبت هانا إلى عيادتها
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

هانا: صباح الخير،شيون-سان.

شيون: صباح الخير يا سيدتي.

(شيون تهمس لهانا): يبدو أن قائمة مرضى اليوم يتصدرها أحد النبلاء.

هانا:ماذا؟، لما قد يأتي نبيل إلى عيادتنا الصغيرة البسيطة؟.

قالت هذا وهي تتجه إلى مكتبها

النبيل: صباح الخير يا سيدتي الصغيرة

هانا: لو سمحت هل لك أن تختصر المقدمات؟ وتخبرني لماذا تشرفت وزرت هذه القرية المنسية؟ يا حضرة الجنرال المحترم.

الجنرال:حاضر! خلاصة القول أنه حري بك أن تجمعي أغراضك و تأتي معي لأن جلالة الملك في وضع حرج ويحتاج إلى علاج.

هانا:ولماذا أنا من بين كل أطباء وحكماء المملكة؟،أم أنهم قد عجزوا أمام داء ملكنا المبجل هذه المرة.

الجنرال:أنت ذكية فعلا، الملك على فراش الموت،وعلماء وأطباء المملكة كلهم لم يقدروا على علاجه،لذلك وبما أنك أخر من لم نستشره قلنا لما لا نفعل ذلك لعلك تصلين إلى حل لهذه المسألة،ولعمك إن الأمير قرر إهداء جائزة تقدر بثمن 1000000000 ايل

لمن يشفي الملك،وإضافة إلى ذلك رفضكِ لمعالجة الملك يعد خيانة بالنسبة للشعب.ولكنك حرة

خاطبها ساخرا

هانا:أنا موافقة، شرف لي العمل لأجل الملك،وأيضا لابد من أن الجائزة ستكون كافية لإصلاح حالة هذه البلدة ولو قليلا، سأكون جاهزة خلال فترة وجيزة ودعنا ننطلق بعدها فورا رجاءا.

الجنرال:حسنا،حسنا،تبدين متحمسة،أنا أنتظرك خارجا في عربتي.

هانا:سألحق بك.

~
~
~
~
~
~
~
~
~
~
~
~
~
~
~
~
~
~
~
~
~
~
~
~
~
~
~

هانا:يا إلهي!هل هذا هو القصر؟

الجنرال: نعم هذا هو خط البداية بالنسبة لك،وتعرفين نظرا لشكلكِ يبدو أنكِ ستصادفين كثيرا من المغامرات طوال فترة بقاءك هنا.

هانا:(لاردة فعل).

~~~~~~~~~~~~يتبع~~~~~~~~~~~

أعتقد أن نمط قصتي رائج جدا في الواقع،لكن أتمنى أن تنال إعجابكم 😊😊😊😊😊😊

#وداعا

المصير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن