🍺 الحادى عشر 🍺
جلس باهر على مكتبه الملكى وكريم يقف امامه يفكر ماذا سوف يقول لباهر او يخبره كيف علم انها بنت ليست ولد .
" قولى بقى يا كريم عارف من امتى ان هاجر هى هادى "
يحاول كريم ان يخفى توتره " مش رجعتلك هاجر يا باهر عايز ايه بقى "
ضرب باهر المكتب بيده " انت نسيت نفسك يا رئيس الخدم انت بتكلم الملك "
انحنى كريم " السماح يا مولاى "
رفع باهر يده بمعنى موافق " مش ناوى تقول الحقيقه ولا اقطع راسك "
نظر كريم بغير تصديق لما يقوله صديق عمره ولكن نظر مره اخرى الى الارض فهو يحادث الملك فى النهايه " لقد اعترفت لى فى اليوم الذى اخذتها الى قصر الجوارى مولاى "
هز رأسه بحكمه " وليه منفذتش حكم الاعدام فيها على خيانتها "
لم يرفع عينه كريم ومزال ينظر الى الارض " ولكنها ليست جسوسه يا مولاى "
يقوم باهر من على مكتبه ويقف امام كريم ويسند على المكتب ويضع اصباعه على ذقنه بتفكير " اممم قلتلى مش جاسوسه طب وعرفت منين بقى ان شاء الله يا رئيس الخدم "
عض كريم شفتيه السفليه " طابقت اعترفاتها مع البحث الى عملته عنها وطلعت مزبوطه يا مولاى "
ربع يديه على صدره " وايه بقى البحث الى عملته عنها اشجينى يا صحبى "
تنهد كريم " ابوها مات من اربع خمس شهور كده وامها فى الانعاش عايشه ع الاجهزه باعت بيتهم عشان تصرف على امها واتنكرت فى هادى عشان تشتغل وتصرف على امها "
ضيق عيناه مفكرا فى كلام كريم " طب اسمها ايه بالكامل ست هاجر دى "
رفع نظره بسرعه الى باهر وتوتر خائف من رده فعله عندما يسمع اسمها هو لن يستطيع ان يكذب فيه " هاجر صالح البهيرى "
تجمد باهر عندما سمع اسم هاجر اخرج سيفه ورفعه على رقبه كريم الذى عيونه توسعت على اخرها وهو ينظر الى نصل السيف الحاد الذى يعكس صورته " انت متأكد من الى انت بتهبب تقوله ده "
ابتلع كريم ريقه بحرز خائف ان يتحرك حتى لا ينقطع رأسه " ايوه متأكد يا مولاى وكمان الوزير مصطفى حقق فى الموضوع ده بنفسه "
وضع سيفه فى مكانه واعطى ظهره الى كريم " روح اجرى هاتلى مصطفى " . .
تجلس فى الغرفه التى استيقظت بها بعد ان خرجت بعد ان ذهب الملك الخاطف لتجد احمقين يقفون على الباب يمنعوها من الخروج بأمر الملك قررت ان تصرخ ولكن لا فائده حاولت الهرب من النافذه ولكنها محكمه الغلق جلست على السرير مربعه القدم واضعه يدها على خدها " طب ادعى عليك بأيه يا بيعيد حابسنى فى اربع حيطان زمان امى هتموت بحسرتها دلوقتى يا ترى انا غايبه عن البيت قد ايه "
أنت تقرأ
للرجل فقط
Romanceالبدايه . . تجلس امام قبر ابيها تبكى على حالها فاليوم توفى ابيها فى حادت سير وامها فى المشفى بين الحياه والموت . . . تفكر فى حالها وحياتها فى تلك المدينه التى لا تسمح للمرأه ان تعمل فقط الرجال يعملون والنساء فى المنزال تهتم باطفالها وبيتها تفكر كيف...