محظية؟ أنا؟

1.2K 37 20
                                    

مرحبا جميعا 😊
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
- (صدمة) ماذا؟ بعتني؟
- (إبتسامة مستفزة) نعم لقد بعتك في سوق الرق.
- هل هل أنت جاد؟
- نعم (همس في الأذن) لا تنسي أن تكوني مهذبة مع مالكك.
- هاااااي! أيه اللعين! آه! (ضربة)

فقدت وعيي بسبب ضرب أحد الرجال لي.
بعدها تم إقتيادي بالعربة للعاصمة أيليوس وحال وصولنا قاموا بإنزالي ووضعي في حجرة بها فتيات أخريات إنتهى بهن المطاف في هذا المكان.

في الحقيقة مدينة أيليوس كانت مشهورة بسوق الرق الموجود في العاصمة وهناك يتهافة الأغنياء على شراء العبيد لإستعمالهم كخدم وجواري حتى أن بعضهم يستعملهن كلعبة يفرغ فيها رغباته.

بدأت ساره في إستعادة وعييها، نهضت قليلا تستكشف المكان الذي وضعت به.
لقد كانت حجرة كبيرة نسبيا وكان معها فيها خمسة عشر فتاة أخرى، كان واضح على بعضهن آثار التعذيب أما الأخريات فقد كان بعضهم يبكي والبقية كنا ينظرن إلي ببرود كما لو كنت كلبا مسعورا مر بجانبهن.

- من أنت؟ (برود)
- (توتر) أنا أممم حسنا أعرف أن هذا لا يصدق لكن لقد تم بيعي ولا أعرف أين أنا الآن.
نظرت تلك الفتاة إلي قليلا قبل أن تنفجر ضحكا إستغربت ردت فعلها لكني لم أقل شيءا :
- لما لا أصدقك، في الواقع كل الفتيات هنا قد تم بيعهن من قبل وصي عليهن لهذا التاجر الذي يبيعهن كعبيد مقابل أسعار مرتفعة.
- (نظرة صدمة) ماذا تاجر؟ عبيد؟ يبيع؟ لحظة واحدة هل تريدين القول أنني الآن بضاعة هذا التاجر وأنه سيبيعني؟
- نعم، هذه هي الحقيقة.

أخذت نفسا لأستجمع أفكاري ثم سألتها:
- (بهدوء) ماذا لو هربنا؟ أظن أن هذا سينجح.
نظرت إلي لترفع يدها اليمنى قائلة :" ماذا عن هذا ؟"
رفعت بقية الفتيات أياديهن ليظهر نفس الشعار على يد الفتاة، تفاجأت قليلا لكنني تداركت الأمر لأتفحص يدي والتي كانت هي الأخرى تحمل علامة كالذي لديهن .

- بهذا سيتمكنون من إيجادنا بكل سهولة إذا هربنا.
- إذا ما هو الحل برأيك؟ هل سنبقى هنا ونسمح لهم ببيعنا؟
- لا أملك حلا الآن لكن حاليا لنأمل فقط أن يكون مالكنا الجديد رحيما ورؤوفا علينا.

لا أبدا لن أرضخ لهذا أنا بالتأكيد سأجد طريقة للخلاص من هذا.

مرت ليلتي الأولى على خير .

في اليوم الموالي ...
إستيقظت على دلو مياه باردة في الحقيقة لقد كان أحد الرجال من المرة السابقة هو الفاعل فيبدو أنني تأخرت في النوم .
نهضت بتعب لأجد البقية يأكلن، جلست معهن لأبدأ الأكل بدوري .
إنتهى وقت الطعام وحان وقت العمل، لقد كان على كل منا ارتداء فستان يظهر مفاتنها وكذلك أن تقوم بحركات لإغراء المشترين ودفعهم لشرائها .
إخترت أنا أحد الفساتين وخرجت، كان الجميع ينظر لي بإعجاب لكن كان واضحا جليا أن خلف هذا الإعجاب تقبع شهوة وشذوذ لم يسبق أن رأيته قبلا لذا قررت أن ...

من محظية إلى ملكة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن