هذا الوضع لا يشعرني بخير إطلاقا !

851 29 6
                                    

مرحبا جميعا 😄💚
كيف حالكم ؟ أتمنى أنكم جميعا بخير 💛
أولا آسفة على ما حصل فقد كان من المفترض أن ينزل هذا الفصل في ليلة المنتصف من شهر رمضان ولكن لأسباب خاصة لم أستطع إنهاؤه قبل الموعد وكتعويض كتبت لكم فصلين بدل واحد 😊❤
أتمنى أن تستمتعوا 💕
قراءة ممتعة 💙

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

كنت أستمع لكل كلمة تنطقها روري بينما أفكر في كم أن هذه الترهات بعيدة جدا عن التصديق ففي نظري مهما كان الإختبار الذي يجريه الملك ومهما كان طيبا فكل هذه التفاهات ستندثر حالما يتسلم العرش والسلطة لتحل محلها اطماعه وجشعه وولعه بسفك الدماء.

أحست روري بأن ساره لا تستمع لما تقوله لهذا توقفت عن الحديث وكما توقعت فصديقتها لم تلاحظ ذلك إلا بعد :
- هاااااي! ساره؟! ألا تسمعين؟
- (إنتباه) هاااه! اوه أنا آسفة لقد شردت قليلا.
- (تنهد) على كل فقط إرتدي ملابسك وإتبعيني.
أومئت ساره بطاعة.

مضى أسبوع منذ أن بدأت العيش هنا، لقد إعتدت تقريبا على المكان وكذلك إكتسبت معرفة بإتجاهات
ومسالك هذه القلعة زد على ذلك اني إكتشفت مخابئ سرية وطرقا فرعية تأدي إلى أماكن مهمة مثل غرف نوم الملوك وغرف الإجتماعات وما شابه لكن مع ذلك لازال هنالك شيء ينغص علي حياتي المسالمة...

- (ركض) ساره! (عناق) لقد إفتقدتك كثيرا جدا، (بدلع) آاااه هل تعلمين أنني أكاد اموت من التعب (بدلال) هل يمكنك أن تريحيني قليلا.
- (دفع) لا لن أفعل يا إلهي! لماذا علي فعل هذا؟ لديك بالفعل أكثر من 50 محظية فلما لا تطلب منهن ذلك.
- (بدلع) لا أريد! أريد ساره خاصتي.
- (تنهد) يا إلهي! حسنا حسنا انا قادمة.
تنهدت ساره لتدخل غرفة الملك، تمدد هو على الفراش لتصعد هي فوقه وتبدأ في تدليك أكتافه ثم ظهره وصولا إلى قدميه.
من جهة أخرى كان هناك من يكاد يموت من الفرح فهو يعشق هذا التدليك لهذا فهو يعمل بجد طوال اليوم حتى يحصل عليه من محظيته المفضلة ساره.

خارج الغرفة كانت المحظيات الغيورات يمتن غيضا بسبب تفضيل الملك لساره ومنحه لها صلاحيات أكبر مما لديهن وزد على ذلك أنها من تخدمه *عقولهن ذهبت إلى المريخ 😂😂😂💔* بينما لم ينم الملك مع أي منهن قط.

مضى بعض الوقت قبل أن تخرج ساره منهكة تلاها الملك الذي كان قد إستعاد نشاطه وهمته، قبلها على خدها هامسا :" شكرا " قبل أن يغادر المكان، حال مغادرته قامت هي بمسح تلك القبلة قبل أن تتنهد لتعود لعملها.

في مكان ما يبدو كقصور الملوك كان شاب يافع يجلس على كرسيه، إرتشف النبيذ من كوبه الذهبي قبل أن يقول :
- تكلمي!
- سيدي الملك كورال ينوي شيءا ما.
- (رشفة) ماذا هنالك؟ تكلمي!
- منذ أسبوع أحظر محظية جديدة لكن ... هو لسبب ما يعاملها معاملة خاصة.
- (بجدية) ماذا تعنين؟
- حسنا في الواقع الملك كورال عادة لا يلمس محظياته، هو فقط يذهب لزيارتهن بين الفينة والأخرى لكن منذ أن أحظر هذه المحظية أصبح يأتي عدة مرات باليوم وأيضا يطلبها في الليل.
- (بتفكير) إذا أنت تقولين أن هذه المحظية فريدة من نوعها.
- نعم سيدي.
- (إبتسامة ماكرة) يبدو أن المهمة التي كلفتك بها ستذهب لغيرك.
عضت تلك الشابة على شفتها السفلى لتقول :
- أمرك سيدي.
إبتسم ذلك الشاب إبتسامة خبيثة قبل أن ...

من محظية إلى ملكة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن