إنها مدينة أيليوس، في ذلك الكوخ المنزوي والبعيد عن الأعين عاشت وترعرعت ساره الفتاة العنيدة والمشاكسة مع عمتها وزوج عمتها البغيض كما تسميه هي .
حقيقة نعتها له بالبغيض لم تأتي من لا شيء فهو بالفعل يعاملها بتسلط ويضربها هي وعمتها وسبب في كل هذا هو إدمانه للخمر والمخدرات حتى أنه قد حاول التعدي عليها في إحدى المرات، هذه البيئة ساعدت ساره على تكوين شخصيتها تلك .
- إنها ثلاثة أيام (تنهد)
- نعم يا عمتي إنها ثلاثة أيام منذ أن غادر زوجك المنزل .
تنهدت العمة مجددا لتذكرها ذلك فزوجها عادة لا يغيب أكثر من يوم كامل ولكن هذه المرة كانت ثلاثة أيام بلياليها دون حتى أن تعرف أي ذهب .
بالنسبة لساره فالأمور على أحسن ما يرام حاليا فهي لم تتعرض للضرب لثلاثة أيام وهذا جيد جدا .
في اليوم الرابع وفي وضح النهار فتح الباب بقوة ليدخل منه 4 رجال ضخام.
حال دخولهم أمسكوا ساره وإقتادوها خارجا وسط صراخ العمة بأن يتركوها.
حال خروجها وجدت نفسها أمام زوج عمتها الذي يبتسم لها بخبث، لم تحتم إبتسامته تلك لتصرخ بغضب :
- ما هذا؟ لماذا يفعلون بي هذا؟
- (إبتسامة مستفزة) صحيح نسيت أن أخبرك!
- آه! آي! (محاولة إفلاة) (صراخ) ماذا ستخبرني؟
- (إقتراب) (همس في الأذن) لقد بعتك !!!
- ماذا ؟؟؟
* * * * * * * *
ترى هل قام زوج عمتها حقا ببيعها؟
لمن بيعت ساره؟
ومن أولائك الرجال؟
كل هذا ستعرفونه في الجزء القادم 😊
التحديث حسب تفاعلكم ومزاجي يعني ليس بالضرورة ان أكملها ما دمت لا أرى من يريد قراءتها .
آسفة على الأخطاء الإملائية 😄💜
أنت تقرأ
من محظية إلى ملكة
Romanceقبل قرون من الآن وفي وقت من الأوقات أعتبرت رتبة محظية من الرتب الرفيعة فقد كانت الفتيات تتمنين أن تكون إحداهن محظية الملك، لكن ومع أن المنصب يعد رفيعا إلا أن فتاة واحدة في تلك البلاد لم تكن تتمنى أن تناله حتى في كوابيسها. ترى ماذا سيحدث حين تجبر تل...
