ماذا يحدث هنا بحق الجحيم؟!

645 25 2
                                    

مرحبا جميعا 😄
كيف حالكم؟
اليوم جزء جديد من هذه الرواية . إستمتعوا ❤

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

نظرت ساره إلى روري بإستغراب بعد أن قالت الأخيرة عبارة "التاريخ يعيد نفسه" :
- ماذا تعنين بقولك أن ما يحدث الآن هو ما حدث سابقا.
- (تحمحم) آه! بشأن هذا (بتوتر) لقد قصدت غيرت المحظيات وتشاجرهن على الملكين.

مع أن جواب روري لم يقنع ساره إلا أنها لم تجادل صديقتها حول ذلك بل إكتفت فقط بتوديعها قبل أن تعود لعملها.

حين عدت لعملي وجدت الجميع مجتمعا لهذا سألتهم عن سبب هذا التجمع ولكن الرد جاءني من أحد الحرس الذي أجابني بصرامة قائلا:
- أيتها البغي! أمرنا الملك أن نسجنك.
- (بصدمة) م ماذا تعنون؟
- لقد وشيت بسر يهدد أمن القصر والبلاد كلها.
قال رئيس الحرس ذلك ليتقدم الحرس ناحيتها لكن :
- إبتعدوا عنها !
إنحنى جميع الحرس لصاحب الصوت الذي كان شاهين ؟!

نظرت صوب صاحب الصوت فإذا به شاب يافع يرتدي ملابس تشبه ملابس كورال فتكهنت أنه ولي العهد الثاني الملك شاهين .

نظر الملك إلى ساره بإبتسامة خفيفة قبل أن يوجه نظراته نحو الحرس قائلا بغضب :" من أعطاكم الأمر بفعل ذلك "
أجابه قائد الحرس :" جلالة الملك هو من أصدر الأمر سيدي "
- وعلى أي أساس سيصدر الملك أمرا كهذا ؟
- الملك يشك أن هذه المحظية متورطة مع أشخاص يسعون للإطاحة بالعرش .
- (بصرامة) إذهبوا أنتم وأنا سأتحدث مع الملك بشأن ذلك .
- علم سيدي !

ذهب الجنود ليلتفت شاهين إلى ساره قائلا بإبتسامة ساحرة :" هل أنت بخير؟ "
- احم ! نعم شكرا لك سيدي . آااا س سأعود لعملي الآن .
توترت ساره من نظرات ولي العهد التي تنظر لها بطريقة غريبة لذا فقد ذكرت العمل حتى تتهرب من مثل ذلك الوضع المريب، أما هو فقط كان يدرس ردات فعلها عن طريق فعل ذلك لكنها أبدت دفاعاتها حالما حاول التقرب منها. الآن هو يعلم أنها ليست بالخصم السهل .

- (بإبتسامة) حسنا، أراك في المراسم .
غادر ولي العهد بعد ذلك لتخرج هي الأخرى إلى الحديقة .
أخذت تتبع خطى الملك شاهين حتى ولج إحدى الغرف إقتربت هي من الباب لتسمع صوتا مألوفا بالنسبة لها، فتحت الباب قليلا لترى قائد الحرس الذي كان سيقبض عليها والملك شاهين يتحدثان .

- لقد فعلت ما أمرتني به لذا أطلق سراح زوجتي وإبني أرجوك سيدي !
- (ببرود) لا ، من يضمن لي أنك لن تغادر حال قيامي بذلك .
- إذا دعني أراهم أرجوك سيدي (ببكاء) .
- حسنا . لكن ليس الآن، عد لعملك .
- (ينهض) حاضر .

هرعت ساره للإختباء حال سماعها أن الحارس سيخرج .
غادر الحارس لتركض هي نحو غرفة جلالة الملك، طرقت الباب ليسمح هو لها بالدخول .

من محظية إلى ملكة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن