فلتذهب إلى الجحيم " سكتت للحظة بعد أن خنقتها الدموع واحتقنت دموع جديدة في عينيها مهددة بالنزول : " ارحل ليونايديس مطلقاً لن أسمح لك بأخذه "
" أتيت من أجل ابني ومن المستحيل أن أذهب من دونه " قال بغطرسته اليونانية المعتادة ، هي تعلم أنها غير قادرة على أن تزيد من غضبه الآن ولو أرادت كانت نار مستعرة تطل من عينيه الله وحده يعلم ما يمكن أن يفعله ، كان الشر بادياً على وجهه الذي أظلم من شدة غضبه .. كل كلمة تخرج من فمه تجلدها كالسياط :
" سآخذ ابني معي إلى اليونان أنجلينا هذا هو الواقع تقبليه ، تعايشي معه .. معك أو بدونك ابني سيرافقني "
دفع يدها الممسكة بذراعه متوجهاً صوب غرفة الرضيع
، " حباً بالله ليونايديس لا يمكنك أن تاخذه مني ، اللعنة أنا أمه !" كانت كمن تكلم جداراً ، " طائرتي ستقلع بعد ساعتين "أكمل دون أن يوجه نظرة واحدة نحوها .. كل اهتمامه كان منصباً على ابنه .. إنه جزء منه ، ابنه الذي لم يعرف عنه شيئاً سوى من أسبوع ، أخفت اللعينة عنه وجوده إذا كان يوماً قرر العودة و بنيته الإعتذار .. ليس في نيته الآن سوى جعل حياتها جحيماً
أنت تقرأ
وعاد من جديد
Romanceانجلينا الفتاة الرقيقة تركها ليونيديس بعد يوم واحد من الحب الجارف لينسى وجودها ويتركها جاهلا ان تلك الليلة الفريدة تركت اثرا على انجلينا من المستحيل زواله هل تسامحه انجلينا الان بعد ان عاد لكن اليس لعودة ليونيديس سبب ملح هذا ما سنعرفه بين طيات هذه...