اقتربت كانديس من ديمتريوس هذا الاخير كانت عيناه مسمرتان على النافدة الزجاجية للغرفة حيث
وضعت انجي, كان يحدق بها وهي مستلقية تحيط بها الالات من كل مكان
"ديمتريوس عزيزي.. " اعادت كلماتها مرتين من دون جدوى كان ديم في عالم
اخر عيناه شاخصتان على جسد انجي المستلقي على السرير بهدوء يثير الأعصاب.
عادت به الذاكرة الى اليوم العاصف بباروس .. كان قد عاد لتوه من اثينا حاملا معه ملفات العمل
ومخططات سفن جديدة كان عليه تصميمها
كان جالسا في صالونه المريح وقد ملئ دخان سجائره الجو, منذ عودته من رحلته الاخيرة من نيويورك
حاول اغراق نفسه بالعمل لكي لايفكر فيها لكنها كانت دائما وابدا في افكاره منذ اول لقاء له بها
حين اتى ليحل مشاكلها بنفسه, كانت كالنسمة الباردة في يوم صيف حار منعشة للروح قريبة للقلب
هي فعلا كانت انجلينا .. كانت ملاكا
تسللت الى قلبه الفارغ من دون ان يدري
لذلك كان المه كبيرا يوم علم انها السبب وراء موت اعز اصدقاء طفولته ارق واطيب رجل في
عائلة اورليوس كلها .. ابن عمه لوشياس
كرهها .. حاول ذلك بكل جوارحه لكنه لم يفلح, لم يكن ليون لم يكن رجل اعمال ياخد قراراته بلمح البصر
ويجازف من اجل ربح سريع
كان مهندسا كان متعقلا ورزينا في اتخاد قرارات عمله ..
بحث وبحث كان يحاول ايجاد عذر لما فعلته وكلما كان يبحث كان يفاجئ بشيء جديد عن ماضي
انجلينا, دراستها للطب حبها للوشياس مرضها الخطير اللذي لا علاج له
كانت كل يوم تضربه مفاجئة جديدة لم تكن في الحسبان
اليوم اللذي كان ليون يكذب في وجهه دون حياء يخبره بحبه لانجلينا كان هو يعرف كل شيء
انتظر ان يخبره ليون كانا اخوين, صديقين منذ الطفولة كان يعرف ليون كما يعرف خطوط يده, حتى وهم
اطفال ليون كان قاسيا لا يسامح بسرعة عكس نبل لوشياس..
قصة الحب الجارفة التي ابتدعها ليون بمهارة ما كانت لتنطلي عليه لكنه, عمد الى التصديق كان
يرغب بالتصديق او بالاحرى جزء من قلبه كان يريد لانجي ان تتذوق ولو القليل مما اذاقت منه لوشياس
المسكين ما كان عليها ان تقرر ابعاده عنها
لو علمت كم كان يهيم بها عشقا لقررت الموت بين ذراعيه على ان تقوم بما قامت به من اجل ابعاده
أنت تقرأ
وعاد من جديد
Romansaانجلينا الفتاة الرقيقة تركها ليونيديس بعد يوم واحد من الحب الجارف لينسى وجودها ويتركها جاهلا ان تلك الليلة الفريدة تركت اثرا على انجلينا من المستحيل زواله هل تسامحه انجلينا الان بعد ان عاد لكن اليس لعودة ليونيديس سبب ملح هذا ما سنعرفه بين طيات هذه...