اتكات السيدة كانديس على كتف زوجها كانت تحس بالتعب بينما فضلت صوفية ان تحضن اخاها
لوشياس لم تكن مصدقة انها تحضنه بالفعل او ان كل ماسمعته عن علاقة انجي بلوك و التعذيب
اللذي نالته من ليون و رميها لنفسها بتلك الطريقة البشعة من على الدرج شيء حقيقي
كان كل هذا صعب التصديق لفتاة حساسة كصوفية لطالما احبت ليون, كان مثلها الاعلى اللذي لا
يخطئ ,غريب كيف يتغير الانسان هي الان غير قادرة حتى على النظر في وجهه كيف سمح لنفسه
بالانتقام من زوجته وام طفليه بمثل هذه القسوة
سيزار صفع ليون فور رؤيته هذا الاخير طاطا راسه امام والده واعتذر بكلمة مقتضبة قبل ان يرحل
تاركا لوك في دهشة
ماكان عليك ان تصفعه ابي
الصفعة هي اقل ما يستحقه لاخفاءك عني ولما فعله بانجلينا في غيابي بسبب ما فعله نحن هنا نتظر
خروج انجي من غرفة العمليات ونامل في ان تنتجو حفيدتي التي تصارع الموت , كل هذا بسببه انا
ربيت وحشا ,ليون لم يعد ابني
كفى ابي انت تعرف جيدا لما فعل كل هذا, انا لا احاول الدفاع عنه , الله يعلم كم اكره ما فعله بي
وبالانسانة الوحيدة اللتي احببت بصدق لكنني اعرف نواياه, كان يريد ينتقم من اجلي ظنا منه ان
انجي دفعتني للانتحار ظن انه يحقق العدالة بتعذيبها اذا كان هناك من يجب ان يعاقبه على ما فعله
فهي انجلينا وهي حتى لا تتذكره وهذا اسوء عقاب يمكن ان يحل به, لذى لا داعي لتقسو عليه اكثر يكفيه ما هو فيه
كانت حاملا رد سيزار بقسوة , من يفعل هذا بامراة حامل لا احد طبيعي حتى من اجل الانتقام
رغم ذلك يجب ان نسامحه ابي, نحن عائلة
ابتسم سيزار ابتسامة شاحبة وهو يقول :
لم تتغير لوشياس ما زلت بنفس الطيبة التي اعجز عن فهمها لقد فعل بك الكثير وما زلت تلتمس
له الاعذار وتدافع عنه
لاتمكن من الاستمرار ابي لا ستمر في العيش
زفر لوك زفرة قوية قبل ان يقول :
ربما ماكان علي العودة لم ازد الوضع الا تعقيدا
اياك ان تعيد هذا الكلام على مسمعي مرة اخرى قال سيزار بحزم انت لا تعرف ماذا فعل موتك بنا
خصوصا بامك ,لو لم تعد ما كنا علمنا ببراءة انجي ولكانت ما زالت تعاني من بطش اخيك
انت محق ابي, ما كنت لاسمح بذلك ضغط على راحته بقسوة
أنت تقرأ
وعاد من جديد
Roman d'amourانجلينا الفتاة الرقيقة تركها ليونيديس بعد يوم واحد من الحب الجارف لينسى وجودها ويتركها جاهلا ان تلك الليلة الفريدة تركت اثرا على انجلينا من المستحيل زواله هل تسامحه انجلينا الان بعد ان عاد لكن اليس لعودة ليونيديس سبب ملح هذا ما سنعرفه بين طيات هذه...