The Jungle Boy LS.

الثالث عشر

_____________________

"لا هاري هي مقززة" انظر بتقزز للاڤوكادوا التي يمسكها ليقلب عينية "انا لن اقطعها لك انها لي ، الهي لوي انت حتي لم تتذوقها لتحكم عليها" اهز كتفاي بتقزز لينظر لي بقلة حيلة و يكمل تقطعيها ليبدأ بعدها بالاكل بينما ننتظر ان تكون اكواب الشوكولا الساخنة بالمارشيملو ان تكون جاهزة فهي في جهاز التسخين الان

يصدر صوت لينهض هاري بحماس ليمسكهم بحذر و يتجة ناحية التلفاز بهم لاذهب خلفة لنجلس بينما هو ممسك بقلم و ورقة و يُكمل كتابة كلماته و هي يا الهي لطيفة للغاية اعتقد انها اغنية او ما شابة

"لو" التفت لة بينما انظر لة بلطف ليخجل من نظرتي "حبيب قلبة ماذا يُريد" يتنفس ببطأ ليهدأ نفسة ثُم يبدأ بالكلام "انا كُنت اُفكر ماذا لو كان العالم مُجرد رواية بمعني هُناك الكثير من يكتب الروايات حول العالم ماذا لو نحن فقط عبارة عن رواية حكايتنا و شخصياتنا خطرت علي فكر احداً ما لذلك قرر البدأ بكتابة قصتنا و هم ايضاً احدهم يكتب قصتهم و هم يكتبون هذا" انظر لة بفم مفتوح بصدمة "هاري حسناً انت تُفكر كثيراً و لكن اللعنة هذا يمكن ان يكون حقيقي للغاية و هو فقط غريب ، و لكن لطيفي اعتقد انها مُجرد افكار عشوائية فا نحن هُنا نفعل ما نرغب بة ليس ما يرغب بة احدهم و ايضاً الاتؤمن بأن الرب معنا يحمينا نحن حقيقين حبيبي لا تقلق" يبتسم لي بهدوء لاقبل وجنتة و ابدأ بشرب الكوب خاصتي

يتحدث بعد فترة من الهدوء لالتفت لة "انظر لوي انا كتبت هذة كأغنية عنا ما رأيك" أخُذ الدفتر و ابدأ بالقراءة لاشعر بنغزات في قلبي من شدة اللطافة الهي احفظة لي "هي جميلة جداً صغيري اكاد اموت من شدة جمالها" يصرخ من خجلة و يغطي يدة لاقهقة و احتضنة ليبادلني نظل فترة هكذا نُشاهد احد البرامج حتي اردت سؤال هاري سؤالي الذي يدور بمخيلتي مُنذ الازل

"هاري" يهمهم لي بخفة "كيف استطعت البقاء علي قيد الحياة تلك الاربع سنوات في غابة مثل تلك" يلتفت لي بهدوء و يصمُت لثواني حتي يبدأ في فتح فمة "في الواقع المكان الذي وجدتني فية ليس الذي كنت موجود بة من البداية انا كنت في منطقة بها قرود كثيرة عندما ضعت هناك من الذين اخطتفوني عندما هربت منهم في البداية عندما تم اختطافي اصدمت بشدة في حديدة ما ليأتي لي فقدان ذاكرة الذي اتضح لي انة مؤقت عندما بحثت هُنا عن الأعراض لذلك كنت وحيد و بارد و وجدت قردة هما بقوا يحدقوا بي لفترة و لكنهم لم يعطوني اهتمام مر يوم و نص و كنت اتضور جوعاً لذلك بقيت انظر الي اين يحضروا الطعام و اذهب خلفهم و اكل معهم و لم يكونوا يعطوني هذا الاهتمام و لكني ظللت معهم و انام معهم حتي اعتادوا علي و اصبحوا يتواصلوا معي و اصبحت في الواقع اتحدث مثل لغتهم كنت أجد بعص البشر يأتون للزيارة فا كُنت اخطف حقيبة ملابسهم و اي شيء اجدة بخفة دون ان يلاحظوا حتي في يوم هجم جزء من الصيادين ليأخذوا القردة لا اعلم لما و لكنني هربت و وجدت هذا البيت فوق الشجرة لاتسلقها بسهولة كما كنت مع القردة و في هذة السنوات بدأت اتذكر كل شيء ببطء و بتشوش انا بقيت في هذا البيت شهرين فقط اعتقد ثم جئت انت و لكنك كُنت وحيد و هذا ما اثار فضولي و لكني صمت و بدأت احاول مُهاجمتك لاخذ منك ملابس لاني عندما انتقلت لهذا المنزل لم اجد اي بشر يأتي هناك و هذا بسبب الحيوانات المفترسة و الباقي انت تعرفة"