The Jungle Boy LS.

الحادي عشر

__________________

"عزيزي لم نتحدث مُنذ فترة طويلة افتقدك" ابتسم بدفء لسماع صوتها "و انتي إيضاً جاي كيف حالك و فيزي" انهض من جانب هاري الذي ينام حتي لا ازعجة "اصبحت بخير بعد سماعي صوتك و انك بخير الن تأتي لتزورني لقد مرت فترة طويلة سأحضر لك اكلاتك المُفضلة بنفسي" اضحك بدون صوت علي نبرتها التي اشعرتني انها تُحدث طفل "سأتي عزيزتي و لكن معي شخص مُهم جداً" اركز بنظري علية يحتضن وسادتي "اردتها جلسة عائلية و لكن لا بأس فتاة ام فتي؟" استشعر الخمول في صوتها لأبتسم "و من قال ان الشخص هذا لن يكون من العائلة؟" ابتسم بخبث لتصمت لثواني و تصرخ بمن هذا سريعاً و تقول كلمات كثيرة لأغلق الهاتف و انا اقهقة بشر اتجة لهاري و احتضنة و اغرق بالنوم بعدها

"انا جائع" استيقظ علي الجملة التي تُكرر بصراخ لأفتح عيناي علي هاري العابس "حسناً ابتعد عني ساطعمك يا إلهي لما انت نشيط هكذا" انهض بأنزعاج لأغسل وجهي و فمي و أتجة معة للاسفل

أُحضر سلطة الفواكة مع البانكيك و اللبن بالشوكلاتة المخصوص لة و اضعهم امامة "ليسوا متناسقين و لكنك ستحبهم" يبتسم لي عندما اضعهم علي الطاولة لنبدأ بالاكل سوياً حتي انتهينا و وضعت الاطباق في المغسلة

اسحبة لأغسل افواهنا و ايدينا اخرج و القي نظرة علي الساعة المُعلقة "لنلبس لم يتبقي الكثير علي معاد درسك" اطبع قُبل سريعة علي فمة و ابدأ بتغيير ملابسة و المثل لي لننزل و نكمل لبس الاحذية و نتجة للسيارة "هاري لا تركض من المُمكن ان تتعثر" ينظر لي و يبتسم هذا ما يفعلة لأتنهد و ابادلة افتح السيارة ليدخل و افعل المثل

"لنتجة لنشتري هدايا لجاي و فيزي" لا يلقي حتي نظرة لي بينما ينظر بحماس من نافذة السيارة التي لم اُحركها اصلاً لأقلب عيناي بسخط "اعطني بعض الاهتمام"اُتمتم من تحت انفاسي و لكن ياللسخرية هو حتي لن يفهمني

استمر بالقيادة لربع ساعة بينما هاري ينظر لكُل شيء خارج السيارة اقف امام متجر نسائي يوجد بة كل شيء يخُص النساء تحبة امي و فيزي كثيراً لأترجل و يفعل هاري المثل و يأتي ليمشي بجانبي اشبك يدانا و نتجة للمتجر لأخذ عطران و اكسسوارات مُلونة كثيرة و حقيبتان

التفت لأخذ يد هاري لكنة لم يكُن هُناك لأفزع و انظر حولي و امسح بعيناي علي المتجر و ابدأ بالمشي للاقسام حتي وجدتة في القسم الذي بجانبي ينظُر بدهشة للملابس الداخلية التي تُوجد علي التمثال لأخُذ انفاسي سريعاً و اتجة نحوة "هاري"انطق بنبرة تأنيب و اسحبة لأحتضنة بشدة و يبادلني بضعف "لا تذهب دون ان تخبرني مرة اخري افزعتني" ابعدة عني و انظر لعيناة ليبتسم لي "إذاً هذا ما كُنت تنظُر لة هذا لطيف هاري انك تُريد ان تُساعدني و لكن لا استطيع جلب لهم هذة الاشياء سيكون هذا مُحرج إضافة اني لا اعرف ما هو مقاسهم" اتفقد اللباس النسائي بعيني و كان فعلاً جميل أخذ يد هاري و نمشي و اسمعة يصدر اصوات تذمر لأحملة و أتجة للمكان الذي كُنت بة