5| الحالمون في النهار

2.3K 161 83
                                    

****

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

****

بعد تلك المشادة الكلامية مع مندوب منظمة العدل الدولية، انتابني شعورٌ بالإعياء، ليس فقط بسبب الغضب العارم الذي اعتراني، بل أيضاً، بسبب سيل الأفكار الذي تدفق إلى رأسي حدَّ أن شعرتُ معه أني على وشك أن أنهار أرضاً لشدة ثقلها، فاستدرتُ و التمستُ طريقاً نحو أقرب مدخل لمبنى المشفى.

فُتح بابُ المصعد، فدخلتُ، و اتكأتُ بوهنٍ على الجدار المقابل للباب، و الذي انتظرته لينغلق، لكن قبل ذلك كان أحدهم قد دلف إلى داخل المصعد.

من دلفَ المصعد آخِراً، كان جونغكوك..!

نحّى باقة الورد التي كان ممسكاً بها جانباً، و كان يبدو متفاجئاً لرؤيتي هنا، لكنه سرعان ما أزاح ملامح التفاجؤ من على وجهه و حلتْ محلها ابتسامةٌ مشتتة، تبعتها يده التي دنت مني حاملةً الورد، و صوتٌه الذي سمعتُ فيه أثر استغراب:

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 19, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

RUNحيث تعيش القصص. اكتشف الآن