تايلور

211 20 26
                                    

سرّ غريب جدّاً يجري وراء عائلة تايلور،لا أحد يعرف نواياهم....لا جيران لا أصدقاء ولا حتّى تايلور الاِبنة الوحيدة لأبويها قد أخفو السر عنها أيضاً.

دعوني أحكي من البداية:بدأت القصة كلها عندما كانت تايلور في الثامنة تشاجر والديها تايلور:"لماذا لا اذهب معكم يا ابي"

الاب"تايلور اخبرتكِ فعلا كارين هل يمكنك التعامل مع هذا" .الام"حسنا عزيزتي انا ساذهب في موعد مع والدك العم فرانك و 

العمة شارين سيراقبانك".تايلور بتنهد"هل يجب ان اعلق هنا معهما".الام بنبرة قوية"انتِ لستِ عالقة كفي عن الفظاظة لا احد

يحب ذلك.ثم و بنبرة حنونة: وعندما تكبرين ستكونين في موعد كهذا.".تايلور بتنهد"حسنا".الام"تايلور ماذا قلت!".تايلور"لاتكوني فظة".

الام"صحيح.و الفراش قبل التاسعة".تركب الام السيارة مع الأب ويمضيان في طريقهما لتدخل تايلور مع العمان و هي في غاية الغضب.

في وقت ما كانا يشاهدان في التلفاز فيلم رعب فتأتي تايلور بصمت (مع صراخ المرأة في التلفاز العالي) و تجلس تحتهما و تراقب التلفاز بصمت مريب جدا ليربّت العم فرانك على رأس تايلور مبتسما

.عودة للزوجين بينما الام تنظر للخريطة حتى يعرفوا الى اين يتجهون وقعت عينيها على شاب يبدو في حال يرثى لها يبدو سكيرا واقفا على الطريق ينتظر من يوصله.

الام"انتظر يا هنري انظر".توقف الأب جانبا لينزلوا من السيارة كلاهما.الاب و هو يتكلم مع ذلك الشاب"هل انت بخير!ماذا تفعل هنا"

الشاب بابتسامة يرفع كتفيه بصمت كأنه لا يبالي"هنا فقط".الام"هل انت متعب!".الاب"نعم لما لاتأتي معنا و اركب".الشاب"هل انتما متاكدان من انكما تريدانني ان اركب".الام"نعم بكامل قوانا العقلية".الاب"حسنا هيا بنا اذا".

يركبون السيارة و يذهبون.تايلور كانت تقرأ كتابا في غرفتها لتسمع صوت دق الجرس تنهض بسرعة لتنزل للارض حيث سمعت صوت الباب يفتح.العم فرانك"مرحبا كيف حالكِ ادخلي.فقط اذهبي الى هناك"

العمة شارين بقلق "يجب ان يكونا هنا الان ".العم فرانك"سيكونان بخير لا تقلقي انها مسألة وقت فقط".

عودة للأبوين وهم في السيارة بصمت الأب ينظر للمرآة و الأم تلتفت ورائها فيريد الأب كسر الصمت قائلاً " هل انت بخير".الشاب ينظر بطريقة مريبة في السيارة .الام"من ماذا تختبئ !من المفترض ان عائلتك قد اشتاقت لك"

عائلتي المبتسمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن