عائلتي المبتسمة

12

الاب يتحدث على الهاتف"ليس هكذا تجري الامور .يجب تحل المشكلة".بينما الام تقطع الخيار نظرت اليه

ثم تقول تايلور"لماذا لا يمكنني الذهاب".الام"تايلور انتي صغيرة جدا" .تايلور"انا الان اعلم كل شئ داااه"

الاب"يوجد فرق بين معرفة شيء ما وبين المشاركة فيه".تايلور"انا اتفهم ذلك انا فقط اظن انه غباء"

الاب"نعم انا ايضا".ثم ينظر للام بنظرة حادة ثم تقول الام لتايلور"اذهبي".تايلور"هذا الوضع حزين باكامل"

بسخرية ثم تكمل"الآن شخص آخر يتظاهر ليكون نحن".تذهب وهي عبوسة بينما هي تخرج قالت"ماذا حدث لكما!"

في وقت لاحق سمعت تايلور في نافذة القبو التي هي في الاعلى صوت امها و ابيها يتحدثان .الاب"هي ليست خاطئة"

الام"هي في الثاني عشر".الاب" هي رأت طل شيئ فقط .انها تعرف كل شيئ وفي هذه النقطة ما الفرق".الام"انها طفلة فقط"

الاب"انها ترشد الامور الى نفس المستوى لما نحن عليه".الام"هذا ليس نقاشا".الاب"هؤلاء الناس يتظاهرون ليكونو مثلنا لقد قتلو طفل

الام بقلق"لا يمكننا ان نستعملها الا تدرك ان هذا خطاء".تايلور تمشي الى غرفتها و تخرج القناع  تحمله ثم تخرج من منزلها باحثة 

عن اول ضحية لها  بخطة تكتيكية و براءة وجهها.خرجت وهي محتكة بالحائط و معها حقيبة و توقفت في منزل ليس بعيد جدا عن 

المنزل .تدق الجرس ليفتح رجل يسكن وحده .تايلور"انا اسفة يا سيدي لقد اقفل باب منزلي عن طريق الخطأ ووالدي ليسا في المنزل 

وانا حقا علي ان استعمل الهاتف و اتصل بهم .هل يمكنني الدخول".الرجل بنظرة حائرة يسمح لها بالدخول. جلست على الطاولة 

تنتظر و احضر لها الهاتف .تايلور"شكرا"ثم تمسك بالهاتف و تتصل على الرقم و الرجل ينتظر بهدوء ثم يجيب الهاتف"عفوا 

الاتصال منقطع حاول مرة اخرى".تايلور"يمكنني ان اجرب مرة اخرى بعد دقيقة".الرجل بزفير"انت تعلمين ان عليكي ان تخافي

لوحدك هذا في وقت متأخر.خاصتا مع الاشياء التي حدثت تعلمين الفتاة المسكينة".تايلور"نعم اعتقد انه مخيف جدا.لا اريد ان اكون

الشخص من فعل هذا سيكونون في مشكلة".تنظر للسكين الذي على الصحن.الرجل"و الشرطة لا تعرف اصلا من هو.تايلور تنظر

الى يديه (عليها اثار دماء) .ثم ينظران الى بعضهما لتقول تايلور بضحكة خافة"حسنا الشرطة لا تعرف".ثم يدق الباب بقوة و يفزع

الرجل ناظرا لتايلور التي لم تبد مفزوعة ابدا ثم يذهب ليفتح الباب ويدخل والد تايلور لابسا القناع .ويضرخ الرجل "اللعنة " في 

الجانب الاخر تذهب تايلور و تخرج القناع من الحقيبة .ثم ينزع الوالد القناع ليتكلم مع الرجل ليقول"يقولون التقليد هو أعلى شكل من 

أشكال الإطراء لكن المقلدين مختلفين انهم جبناء بالإضافة إلى أنك حصلت على كل شيء خاطئ نحن لا نقتل الاطفال".ثم يلتفت 

ويجد تايلور واضعة القناع و تميل راسها ليبدأ الاب بطعن الرجل ويسقط ارضا من شدة الالم ثم تنظر اليه تايلورو تقول"هذا سيكون

سيئا"و تضحك بسخرية بينما الاب يقطع احشاء الرجل .بينما الرجل يلتقط انفاسه ينظر الوالد الى تايلور بغضب.ثم تخرج وهي تبتسم 

ليوقفها والدها "انا ساخبرك هذه لمرة وا حدة وستسمعين.لا تفعلي ابدا ابدا هذا مرة اخرى.كل هذا كل شيء ومانحن عليه الان 

هو انا.لا تغيري الخطة لا تقولي كلمة حتى اسمح لكي".ثم يذهب ويترك تايلور في حيرة وتنظر الى صورة الدماء المعلقة على الباب.