الفصل التاسع

710 40 0
                                    

rewayat_dania......156

تقربت بيرتا بتحدٍ نحوه : ولم اضعف ؟ سأساعدك في اغلاقها ! ولكن تذكر انا لستُ خادمه !
التقيتا عينهما ، بينما كانت تمسك بطرفي قميصه ،
وضع كلتا يديه  علـّۓ❥ وجنتيها قائلا : وانتِ تعلمين انتِ لستِ كذلك !
اشار آلـىۦ قلبه بؘععډۜ ان ازاح القميص قائلا : آأنتہ❥ مالكة لهذا القلب ...
بلعت بيرتا ريقها من جديد وهي تنظر آلـىۦ عضلاته ، مسكت طرفي قميصه وبدأت تغلقهم  علـّۓ❥ الفور
- ها آأنتہ❥ جاهز !
قبل رأسها وقال : الان انا جاهز اميرتي !





rewayat_dania.......157

خرجا من الشقه ونزلا سلالم البنايه ، كانت في اسفله توجد عربه واحده ... ركباها واتجها نحو المزرعه ....
في ذلك اليوم لم يكن الكسندر يشعرها بانه الامير وولي العهد لكل هذه الاراضي ،....
قضت معه امسيه رائعه ، كأي شخصيين عاددين واقعين في الحب ....
يتراقصان على انغام الغرام .... تحت اعين الجميع
لم ولن يكن الحب شيء مخجلا !!
ولكن تحت ضحكات بيرتا ، هنالك خوف داخلي تخشى هي الاخرى بوحه آلـىۦ نفسها ...
هل سيخجل يوما منها عندما يريد ان يعرفها آلـىۦ فخامته ؟




rewayat_dania.....158

بؘععډۜ ان اكملا امسيتهما صعدا آلـىۦ العربه ...
- ان الوقت تأخر كثيرا ، آرٌيـّـِـَِدِّ ان اوصلك بنفسي آلـىۦ الشقه ! لسببين اولهما آرٌيـّـِـَِدِّ ان اطمئن من وصولك سالمه والاخر لكي لـآآ تدفعي النقود للسائق
ابتسمت بيرتا بخجل ثم اكمل
- لـآآ آرٌيـّـِـَِدِّ ان تفعليها مجددا !
- ولكن ....
- من غير لكن ! انا اعلم انكِ ان احببتني يوما لشخصي انا ! وليس لمكانتي او اموالي ! رسالتكِ وصلت !
- شكرا لك لتفهمك !


rewayat_dania.....159

- ولكن انا بدوري ، انتِ اصبحتِ اميرتي ومن حقي ان اصرف عليكِ مـآآ تحتاجيه ! انا الان الرجل الخاص بكِ ، اليس كذلك ؟ انها مسأله وقت لكي يصبح كل شيء رسميا ....
اكتفت بلابتسام بيرتا ... بينما تتوجه العربه نحو شقتها ...
- ۿـٱٱ قد حان الوداع !
- اكره لحضات الوداع ! وخاصة توديعكِ ، آرٌيـّـِـَِدِّ ان يأتِ اليوم الذي ترحلين بہَ معي آلـىۦ القصر !
- إن اردناه ! سيحصل
- وانا اعدك بانني ساريده بكل قطره بدمي






rewayat_dania.......160

ارادت ان تترجل بيرتا من العربه ، ولكن الكسندر اوقفها قائلا : بيرتا سأقيم حفلا في الغد  علـّۓ❥ شرفكِ
- ولمَ ؟
- اعتذار عما بدر مني في المره السابقه
- ولكن لم يكن خطأك
- ليكن ، آرٌيـّـِـَِدِّ ان يضيء القصر بجمالكِ !
ابتسمت بيرتا وحركت رأسها موافقه
اقترب منها الكسندر وطبع قبله على شفتيها ...
فتحت بيرتا عينيها بارتباك قائله : طابت ليلتك وترجلت من العربه مسرعه
احنى رأسه الكسندر حزينا ، مشيرا للسائق بالمضي نحو القصر ....

ذات العيون الفاتنهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن