الفصل الأول

44.9K 1.8K 156
                                    


مرحبا جميعا كيفكم، أنا كتيير مبسوطة إنو الرواية نالت إعجابكم، و البارت الأول لاقى 30 فوت و 51 كومنت رغم إنو كان كتيير قصير
أنا سعيدة إنكم عم تدعموني بكل رواياتي و أنا ممتنة لكم كتيير
إستمتعوا بالبارت و علقوا على الفقرات

Start

كانت أناستازيا تجلس في حديقة القصر الكبيرة، تجلس على الأرجوحة تتذكر حياتها من قبل، كانت سعيدة مع والداها كانت مدللتهم، الإبتسامة لم تكن تفارق وجهها الملائكي، لكن بعد تلك الليلة المشؤومة إختلف كل شيئ
تغيرت أناستازيا 180 درجة، أصبحت متكتمة على نفسها، تحب الوحدة، الظلام يحيطها من كل جهة
سقطت دمعتها بدون إذنها لتمسحها فورا، تحاول أن تبقى قوية رغم أنه صعب جدا، لكنها لن تضعف أبدا من أجل والداها
وضعت يدان حول عينيها لتبتسم بخفة و تقول
"جوليا أعلم أنها أنت"،قالتها أناستازيا بهدوء لتتذمر المدعوة جوليا و تقول بطفولية
"تبا لماذا دائما تكشفينني"،ضحكت أناستازيا بخفة
"لأنك الوحيدة التي تغمض عيناي، رغم أن ذلك بلا فائدة أنت تعلمين"،نظرت لها جوليا بحزن كبير

جوليا الصديقة الوحيدة لأناستازيا ،بنفس عمرها شعرها أسود كالليل، عيونها زمردية و بشرتها مائلة للسمرة
فاتنة بمعنى الكلمة، كانت هي و أناستازيا من أجمل الفتيات في الثانوية و كان الشباب يتهاتفون عليهم
يتشابهون في كل شيئ، لكن جوليا سليطة اللسان و لاتترك حقها، لكن أناستازيا هادئة و لاتحب إفتعال المشاكل
أمسكت جوليا يدها و قالت
"هيا أناستازيا دعينا نذهب للمتنزه سنحضى بوقت رائع معا"،قالتها بمرح كعادتها
"لا أريد جوليا، أنا جيدة هنا"،قالتها برفض قاطع لتزم جوليا فمها بطريقة مضحكة و قالت
"لا ياآنستي اليوم سنخرج و نحضى بوقت ممتع، هيا بنا غيري ملابسك "
أومأت لها بإستسلام، تعلم جيدا أن جوليا عنيدة لدرجة كبيرة
صعدت الفتاتان لغرفة أناستازيا ثم بدأت جوليا بالبحث لها عن ملابس مناسبة للخروج
"وجدتها، هيا إرتدي هذه"،قالتها بمرح لتمسك أنستازيا الملابس و تدخل للحمام
بعد مدة خرجت و كانت تبدو رائعة بالملابس
أمسكتها جوليا من يدها و أجلست في الكرسي أمام التسريحة
"حسنا الخطوة الثانية المايكب"،نظرت لها أناستازيا و قالت بحدة
"لا أريد أي بهرجة لو سمحت"،قلبت جوليا عيناها و قالت
"مابك يا غبية سأضع شيئ خفيف، لا تقلقي ثم أنت فاتنة بدون شيئ"،تلون وجنتيها بخجل لتضحك عليها جوليا
وضعت لها جوليا الكحل ليظهر عيناها الزرقاء، ثم ماسكرا، بعدها أحمر شفاه باللون الوردي
مشطت لها شعرها الأشقر الطويل ثم تركته منسدلا بعدها وضعت لها بعض الإكسسوارات ثم القليل من عطرها الأنثوي
لتصفق كالاطفال و تقول بحماس
"لو  كنت رجل لوقعت في غرامك"،إبتسمت أناستازيا بحزن و قالت
"من سيحب عمياء"،إختفت إبتسامة جوليا و قالت بحزم
"إسمعيني جيدا أناستازيا،  الحب ليس في الجمال أو البصر إنما في الروح، سيأتي رجل و يحبك رغم عيوبك صدقيني و الآن هيا بنا"
نهضت أناستازيا ثم إرتدت حذائها
ملابس أناستازيا

فراشتي الذهبيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن