الفصل الثاني

42.4K 1.5K 76
                                    


مرحبا بالحلوين كيف الحال أنا كتيير إشتقتلكم
آسفة لإنو مانشرت أي بارت من رواياتي بس حبيت إرتاح شوي
عطوني رأيكم بالرواية، مثل ماخبرتكم من قبل الرواية رح تكون قصيرة يمكن وقفها في الفصل الخامس كحد أقصى
يلا حبيبتي 3alam_kourya عطيني رأيك يلي بيجنن و تعليقاتك الحلوة
إستمتعوا بالبارت و علقوا على الفقرات

Start

كان دانييل يمسك يدها الصغيرة الناعمة داخل يده الكبيرة المقارنة بخاصتها، يحس بألم كبير عندما علم أن تلك الزرقوتين لايبصران النور
"أنا دانييل جراي بالمناسبة"،عرف عن نفسه بصوته الرجولي ذو البحة المثيرة ليقشعر جسدما من لمسته، أحست بشعور مؤلم في بطنها، شعور محبب
إبتسمت بخفة و قالت بهدوء
"و أنا أناستازيا بروك تشرفت بمعرفتك سيدي و شكرا لك مجددا"،إنزعج من مناداتها له بسيدي يريد سماع إسمه من بين شفتيها
كانت جوليا تقف بينهم تنتظر أن يغادروا، لمحت تلك الأعين التي تنظر لها ليغمز لها بإبتسامة مستمتعة، نظرت له بغضب ثم أخرجت لسانها بطفولية جعله ينفجر من الضحك على نمرته الشرسة كما يناديها
"حسنا بما أنكم تعرفتم علينا الذهاب أليس كذلك أناستازيا"،قاطعتهم جوليا بوقاحة لينظر لها دانييل بغيض لأنها تريد أخذ محبوبته منه
أبعدت أناستازيا يدها من خاصتها لتحس بالبرد بعد أن كانت يده تشعرها بالدفئ

كانت عيناه تناظرها حتى خرجوا من المطعم ليزفر بضيق
رجع لطاولته ليجد صديقه يتحدث في الهاتف بكل جدية
"نعم أريد كل المعلومات عنها، و ضع رجل لحمايتها إن أصابها مكروه ستكون نهايتك"،قالها بلاك بحدة ثم أغلق الهاتف ليجد دانييل ينظر له بإستغراب و ينتظر أن يخبره
"لقد رأيتها مجددا ياصاح"،قالها بلاك بسعادة واضحة من صوته
"أتقصد تلك الفتاة التي رأيتها في حفلة الشركة قبل سننين"،قالها دانييل بصدمة
سيصدم بالتأكيد، قبل سنتين عندما أقام دانييل حفل السنوي للشركة، هناك رأى بلاك جوليا لأول مرة و أعجب بها فورا لكنها إختفت فجأة بحث عنها كثيرا لكن لم يجد لها أثر
و قد أصبح بلاك شغله الشاغل إيجاد الفتاة التي خطفت له قلبه
"أستصدقني إن قلت لك أنني وقعت في الحب"،قالها دانييل بشرود لينظر له بلاك بصدمة ثم إنفجر بالضحك
"تلك الفتاة التي كانت مع نمرتي الشرسة أليس كذلك"،نظر له الآخر بإستغراب ليوضح لها قائلا
"عندما كنت تقف مع الشقراء كانت معها فتاة ذات شعر اسود و اعين خضراء، إنها هي "،أومأ له بتفهم ثم بدأوا بالتحدث عن ماسيفعلون في الفترة القادمة

بعد يومين

كانت أناستازيا تجلس في غرفتها تضع السماعات في أذنها و تستمع لرواية مسجلة لكن عقلها لم يكن مع الرواية بل بذلك الرجل الذي قابلته منذ يومين، صوته الرجولي الذي يجعل جسمها يقشعر
لا تعلم لماذا أثّر عليها بهذه الطريقة، منذ ذلك اليوم و لم يترك فكرها أبدا
"يكفي يا غبية كفاكي تفكيرا به"،قالتها بتأنيب لنفسها
ثم رجعت للتركيز في روايتها المفضلة

فراشتي الذهبيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن