الفصل الثالث

37.6K 1.4K 45
                                    

جمعة مباركة للجميع، أحلى صباح لأحلى متابعين كيف حالكم، شكرا على تصويتكم الحلو و تعليقاتكم يلي بتجنن
أنا عنجد كتيير سعيدة إنكم عم تدعموني و بتمنى تدعموني في الرواية التانية you and i
إستمتعوا بالبارت و علقوا على الفقرات

Start

كانت أناستازيا تقف بتوتر تنتظر أن يأتي دانييل، بعد أن أصبحوا أصدقاء قرر دانييل أن يخرجها من المنزل و هي وافقت فورا، لاتعلم لكنها تريد أن تقضي وقت طويل معه و هو لم يمانع بل أحب ذلك
كانت في كامل أناقتها لكن رفعت شعرها كذيل حصان و لم تضع أي مستحضرات تجميل، كانت تبدو  كالملاك البريئ

"صغيرتي دانييل ينتظرك في الأسفل"،قالتها خالتها بإبتسامة سعيدة لأن صغيرتها ستخرج من المنزل، أناستازيا بعد الحادث لم تعد تخرج كثيرا إلا إذا ضغطت عليها جولياإبتسمت أناستازيا بتوسع لتظهر تلك الغمازات، ساعدتها خالتها في نزول الدرجكان يقف في الأسفل ينتظ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"صغيرتي دانييل ينتظرك في الأسفل"،قالتها خالتها بإبتسامة سعيدة لأن صغيرتها ستخرج من المنزل، أناستازيا بعد الحادث لم تعد تخرج كثيرا إلا إذا ضغطت عليها جوليا
إبتسمت أناستازيا بتوسع لتظهر تلك الغمازات، ساعدتها خالتها في نزول الدرج
كان يقف في الأسفل ينتظرها عندما سمع خطوات أقدام رفع رأسه ليجد فراشته الذهبية تنزل، كانت في قمة جمالها كعادتها، إبتسم بخفة، رائحة عطرها تخدره
"صباح الخير آنا"،قالها دانييل بصوته الرجولي لتشعر بتلك القشعريرة كلما تكلم معها أو لفظ إسمها
إبتسمت له و قالت بصوتها الناعم الأنثوي
"صباح الخير دانييل"،إبتعدت عنهم خالتها لتتركهم بمفردهم
أمسك يدها الصغيرة مقارنة بخاصته الكبيرة ثم طبع قبلة رقيقة عليها لتتود وجنتيها بخجل
إبتسم بعدم تصديق لم يكن يعلم أنه يوجد فتيات تخجل في هاذا الوقت، لكن فراشته مختلفة عن الجميع
خرجوا من المنزل و هو ممسك بيدها رافضا تركها، ساعدها بالجلوس في السيارة و ربط لها حزام الأمان
ركب في مقعده ثم آنطلق بالسيارة لوجهتم
ضلت أناستازيا تسأله عن المكان الذي سيذهبون له لكنه رفض إخبارها لتعبس بظرافة، كان دانييل يمسك نفسه بصعوبة من الإنقضاض على تلك الشفتين الطريتين
توقفت السيارة بعد مدة لينزل دانييل و يخرجها، أحست أناستازيا بالخجل من نفسها لأنها لاتبصر، لوكانت تبصر  لرأت أين هم الآن
"إستخدمي حاسة السمع فراشتي"،همس بها في أذنها لتقشعر كعادتها، إبتسم دانييل على تأثيره عليها
فعلت مثلما طلب و بدأت تسمع أصوات الاطفال و اصوات الضجيج، ركزت أكثر لتسمع صوت الألعاب لتنظر له بتفاجئ و تصرخ بحماس كالطفلة
"الملاهي"،صرخت بها ليضحك بقوة على فراشته الصغيرة
"نعم الملاهي فراشتي"،قالها بحنان لتبدأ زرقوتيها باللمعان من كثرة السعادة
أحس دانييل بأنه ملك العالم في هذه اللحظة لجعل فراشته سعيدة و قد وفى لها بوعده الذي قطعه عليها
"هيا دانييل أريد ركوب الافعوانية"،قالتها بحماس ليضحك عليها
"حسنا حسنا فراشتي تمهلي"،قالها بضحك عندما بدأت تجره
إشترى دانييل تذكرتين ثم صعد و جلس بجانب فراشته
بدأت اللعبة لتبدأ أناستازيا بالضحك بفرح

فراشتي الذهبيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن