الفصل الخامس

36.7K 1.2K 60
                                    

مرحبا جميعا كيف حالكم، أنا جبت مهي بازت بتمنى يعجبكم، شو رأيكم بالأحداث
بتمنى تتفاعلوا على رواية you and i
إستمتعوا بالبارت و علقوا على الفقرات
الشرط 25 فوت
Start
تقف أمام المرآة و هي تتحسس الفستان تتمنى لو أنها ترى شكلها الآن كيف تبدو
تتمنى من كل قلبها أن يرجع لها البصر لأن اليوم مهم بالنسبة لها، لما لايكون و هي ستتعرف بعائلة حبيبها دانييل
فتح الباب لتدخل خالتها سامانثا بإبتسامتها الحنونة المعتادة
"دانييل في الأسفل ينتظرك"،قالتها لتبستم أناستازيا بتوسع
ساعدتها خالتها في النزول، لتشم رائحة عطره الرجولي، نظر لها ووقف بتجمد في مكانه كانت تبدو كالحورية

مرحبا جميعا كيف حالكم، أنا جبت مهي بازت بتمنى يعجبكم، شو رأيكم بالأحداثبتمنى تتفاعلوا على رواية you and i إستمتعوا بالبارت و علقوا على الفقراتالشرط 25 فوتStartتقف أمام المرآة و هي تتحسس الفستان تتمنى لو أنها ترى شكلها الآن كيف تبدوتتمنى من كل قلبه...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

إقترب منها كالمتخدر و أمسك يدها يطبع عليها قبلة رقيقة لتبتسم بخجل
"فراشتي تبدو جدابة"،ثم قبل وجنتها بعمق لتغمض عيناها لتستمتع بذلك الإحساس كلما إقترب
"شكرا حبيبي"،قالتها بخجل ليضحك عليها
"فراشتي الخجولة، كيف حالك إشتقت لك كثيرا"،قالها و هو يضمها لحضنه و يطبع عدة قبلات على رأسها
بادلته أناستازيا العناق برحابة صدر

"دانييل هل أهلك يعلمون بأنني"ًسكتت تبتلع تلك الغصة التي علقت
إبتسم بحزن ليقول بحنان
"هم يعلمون فراشتي، و ليس لديهم أي إعتراض بالعكس هم فرحين لأنني وجدت فتاة أحلامي"،ثم أمسك يدها و قبلها برقة

وصلوا بعد مدة لمنزلهم الذي كان أكبر من خاصة دانييل، كان كالقصر الملوك
ساعدها بالنزول ثم أمسك يدها لتشد عليها من شدة التوتر

دخلوا للمنزل بعد أن فتحت لهم الخادمة التي نظرت لأناستازيا بحسد و غيرة
كان يجلس والده ووالدته و أخته الصغيرة، نهضوا حالما رأوهم، إبتسم دانييل لهم
إقتربت والدته لتعانقه بشوق
"إشتقت لك صغيري"،قالتها بحنان ليضحك
"و أنا أيضا إشتقت لك أمي"،نظرت والدته لأنستازيا و فتحت فمها من الصدمة
"ملاك، تبدين كالملاك صغيرتي"،قالتها بحنان ثم كوبت وجهها و قبلت جبينها لتسقط دمعة من أعين أنستازيا و تعانق والدته بقوة
تفاجئ الجميع منها لكن والدته تقبلت عناقها و شدت عليه
علم دانييل أنها شعرت بالحنين لوالدتها
"آسفة لكنني تذكرت والدتي "،قالتها أناستازيا بحرج
"لاعليك صغيرتي، أنا أنجيلا والدة هاذا الشقي"،قالتها بمزاح لتنجح بإضحاك بطلتنا
"تشرفت بمعرفتك سيدتي أنا أناستازيا"،نظرت لها والدته بغيض و قالت بحدة
"إياكي مناداتي سيدتي، من الآن وصاعدا ناديني أمي"،قالتها بحنان في الأخير لتبتسم الاخرى بسعادة
"حسنا أمي"،لتبتسم والدته بإنتصار
أمسكتها من يدها و قالت
"و هاذا جورج زوجي، والد حبيبك الشقي"،قالتها ليتذمر دانييل
"أمي"،تذمر بطفولية ليضحك عليه الجميع بمن فيهم أناستازيا
"أهلا بك في عائلتنا صغيرتي"،قالها جورج بحنان ثم عانقها بخفة لتبادله
نظر لهم دانييل و الغيرة تحرقه، تقدم منهم و أمسكها من يدها و عانقها ليقول بغيرة
"جورج جراي إبتعد عن حبيبتي أحسن لك"،إنفجر الجميع بالضحك على غيرته الشديدة لتنظر له أناستازيا بعتاب ليهمس في أذنها
"انت ملكي وحدي، وستتعاقبين على عناقه له"،نظرت له بعدم نصديق
"و هذه الصغيرة تكون أختي إيلا"،قالها دانييل بحنان ثم حمل اخته ذات الخمس سنوات التي عانقته بقوة
"إشتقت لك أخي"،قالتها بطفولية ليقبل انفها و يقول
"و أنا أيضا أيتها المشاكسة"،دغدغها لتضحك بطفولية
إبتسمت أناستازيا عليهم، و هي تتمنى لو أنها تستطيع أن ترى مرة أخرى
جلسوا معا و تعرفت أناستازيا عليهم أكثر، شعرت بجو العائلة و دفئها، كانت تشعر بالتوتر من قبل و كانت خائفة من أن لايتقبلوها لكنهم أشعروها كأنها واحدة منهم، تناديهم بأبي و أمي لانهم طلبوا ذالك منها
كان ينظر لها دانييل بسعادة و هي تلاعب إيلا و تضحك معها
يشعر بالإرتياح من تقبلها لعائلته، تناولوا الغداء معا ثم أخدها للاعلى في غرفته القديمة
فتح دانييل الباب و أدخلها معه، كانت غرفته ممتلئة برائحة عطره
بدأت أناستازيا بتحسس الأشياء، السرير، الأغطية، الخزانة
جلست على السرير و أطلقت العنان لدموعها، نظر لها دانييل بتفاجئ ثم تقدم إليها ممسكا يبداها قائلا بقلق
"مالأمر حبيبتي هل تتألمين"،نظرت له نظرة كسرت قلبه
نظرة الإنكسار و الضعف
"قلبي يؤلمني، هل تعلم كم أنني أريد في هذه اللحظة رؤيتك و رؤية عائلتك و غرفتك، أريد الرؤية "،قالتها بصوت منكسر ليعانقها بقوة يحاول تهدئتها
"شش يا قلبي أنت ،دموعك تجرح رجولتي لاتفعلي هاذا بي كفى حبيبتي كفى فراشتي"،قالها بضعف
إبتعدت عنه قليلا و قالت
"أريد أن أكتشفك"،نظر لها بغرابة ليقول بعدم فهم
"ماذا تقصدين"،رفعت يدها ووضعتها في وجهه تتحسسه
تحسست جبينه لتطبع قبلة هناك، نزلت قليلا تتحسس أنفه الحاد ثم قبلته، كان دانييل مغمض العينان يشعر بلمساتها الرقيقة، كوبت وجهه تتحسس وجنتيه ثم قبلتهم، نزلت لفكه و طبعت قبلة، بعدها لمست شفتيه المتلئتان  كانت ناعمتان لذلك لم تشعر بنفسها إلا و هي تطبق بشفتيها على خاصته ليبادلها فورا
كانت تقبله بكل رقة و لطف ليبادلها برقة و ببطئ، فرق شفتيها ليدخل لسانه في ثغرها اللذيذ يكتشف داخله
كانت تشعر بأنها في السماء فوق الغيوم، لفت يداها حول عنقه، و اليد الأخرى تداعب شعره الناعم
أصبحت القبلة عنيفة ليحضنها من خصرها و يقلبها على السرير معتليا إياها

فراشتي الذهبيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن