الفصل السادس {الأخير}

45.7K 1.6K 187
                                    

أحلى صباح لأحلى متابعين في العالم كيفكم حبايبي
أنا كتيير مبسوطة لتفاعلكم بهاي الرواية
الرواية خلصت رغم إنها قصيرة بس أنا إتعلقت فيها
و هاد البارت الأخير بدي تفاعل حلو عليه ماشي
إستمتعوا بالبارت و علقوا على الفقرات
Start
كان الجميع متلهف لسماع كلمتها، خصوصا دانييل لكنه لم يستطع أن يتمالك نفسه عندما نزلت تلك الدمعة على وجنتها الوردية ،لذلك نهض من مكانه و وقف بعيدا عنهم
"هل ترين آنستي"،سألها الطبيب مرة أخرى لتنظر له مباشرة و تقول بعدم تصديق
"أجل أنا ارى لاأصدق أنني أرى"،قالتها بسعادة ممزوجة بصدمة ليتنهد الجميع بإرتياح بمن فيهم دانييل
ركضت جوليا لها و عانقتها
"لا أصدق صديقتي "،قالتها بسعادة لتفصل الحضن و تنظر لها أناستازيا و تتأمل تفاصيل وجهها
"أصبحت اكثر جمالا جولي"،قالتها بإبتسامة واسعة ليضحك الجميع
"خالتي"،قالتها أناستازيا لخالتها التي تقف بعيد قليلا عنها
إقتربت منها لترتمي الصغيرة في حضنها تبكي من الفرح
"حمدا لله صغيرتي أنك أصبحتي ترين"،أومات لها أناستازيا
نظرت لوالدا دانييل و بلاك بإستغراب
"أنا أنجيلا صغيرتي "،قالتها بسعادة لتفتح أناستازيا ذراعاها كالطفلة الصغيرة، ذهبت لها أنجيلا و عانقتها بقوة و حنان
"أمي أنا قد شفيت"،قالتها بصدمة لازالت لاتصدق الأمر إنه كالحلم الجميل، إبتعدت عنها والدته قليلا ثم كوبت وجهها بين يديها و طبعت قبلة حنونة على جبينها
"لأنك تستحقين ملاكي الصغير"،إقترب منهم جورج و عانقها بحضن أبوي لتبادله فورا
تشعر انها مع عائلتها ،أمسكت جوليا بلاك و إقتربت من صديقتها و قالت
"أناستازيا أعرفك ببلاك حبيبي"،نظرت له أناستازيا و إبتسمت له
"تشرفت بمعرفتك، إذا انت هو الذي خطف قلب صديقتي الشرسة"،قالتها بشقاوة ليضحك بلاك بقوة عليها و ينظر لجوليا التي تنظر لصديقتها بتوعد
حضنها جانبا و قبل وجنتها
"أجل أنا من قمت بترويضها"،نظرت له بحدة ليخرج لسانه بطفولية جعلت أناستازيا تنفجر من الضحك
كانت تشعر بالنقص، هناك شيئ خاطئ، اين هو مالك قلبها و ملاكها الحارس
نظرت أناستازيا في ارجاء الغرفة ليقع نظرها عليه، عرفته بمجرد وقوع عينيها على عينيه الحنونة
كان ينظر لها  بإبتسامته الدافئة، بقوا ينظران لبعضهما
نظرت جوليا لهم ثم همست
"هيا لنتركهما بمفردهما"،أومأ لها الجميع ثم غادروا
نظرت له أناستازيا و قالت
"ألن تأتي لفراشتك"،قالتها بطفولية جعلته يضحك بخفة
إقترب منها أكثر ثم جلس بجانبها، كانت تنظر لتفاصيل وجهه بدقة، كان أجمل شخص رأته عيناها بالنسبة لها
"تبا حبيبي مثير"،قالتها بدو شعور منها لينفجر بالضحك على عفويتها، إقتربت منه أكثر ثم كوبت وجهه بين يديها الصغيرتين تتحسس وجنته باناملها الرقيقة
"لا اصدق فراشتي أنك ترينني"،قالها بعدم تصديق لتبتسم بحنان
"انا أيضا مازالت لا أصدق حبيبي إنه كالحلم"،إقترب منها أكثر ثم طرح جبينه على جبينها و اغمض عيناه لتفعل المثل
ظلا على تلك الوضعية لفترة ثم فتحت عيناها لتلقي برماديتاه التي تنظر لها بكل حب و هيام
"رماديتاك تقتلني"،قالتها بحب ليبتسم بخبث مقربها إياها له من خصرها
"هل تتغزلين بما أم انني أتوهم"،قالها بتفكير مصطنع لتنظر له و تقوم بحركة جريئة بالنسبة لأناستازيا الخجولة
طبعت قبلة قوية على شفتيه لينصدم للحظة لكنه بادلها معمقا القبلة أكثر
كانت القبلة عنيفة بمعنى الكلمة لم يتركها إلا بشفاه منتفخة من التقبيل
إبتعد عنها و نظر لها بحب واضح من عيناه و قال
"أعشقك فراشتي"
"و انا أموت بعشقك ملاكي الحارس"

فراشتي الذهبيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن