المخطوفة والقاسى- الكاتبتين رباب وولاءالجهينى

الفصل الرابع

رن تلفون روح ونظر جسور وقرأ اسم دادة سعدية فتوتر ولكنه لم يظهر توتره لاحد وتجاهل التليفون فاأغلق عينيه وقطب حاجبيه وتخلل شعر رأسة باصابعه الطويلة وفكر سريعا ماذا يفعل انه ليس بمجرم ولم يسبق له الخطف ..تبسم صامتا من الفكرة وقال محدثا نفسا انت مجرم وخاطف فتعامل مع الموقف ..ثم اجبر روح على الرد ونظر اليها شرزا آمرا قائلا بخشونه

جسور:".. ردى احسنلك بدل ما اروح اجيب رقبة صحبتك واحنطهالك و اعلقها على الحيطة بدل راس الغزالة اليتيمة ال بره ..نظرت اليه

روح:".. وهي ترتعش ..حاضر بس متقربش لزمرده وابعد ايدك عنها .. اقرب منها و هى تتراجع الى الوراء حتى التصقت بالحائط خلفها وحاصرها فاصبحت سجينة ذراعيه القويتين واحست بسخونة جسده وقوة ساعدة

جسور:... انتى بتقولى مالها ايدى قولى كده سمعينى تانى اصل مسمعتش كويس صرخ فيها مره اخرى متردى يعنى خرستى اهو

روح:".. التصقت بالحائط وهى ترتجف ونظرت له بتوتر وحاولت السيطرة على اعصابها امام ذالك العملاق و قالت ايه يا كابتن انتا هتستقوى عليا بعضلاتك ولا ايه لاء فتح هنا وستوب انا مفترية وقدرة ماتستهونش بى ثم طرقعت اصبعاها امام وجهه انا ممكن اعمل كتير

جسور :".. رفع حاجه بتفكه هتعملى ايه يعنى

روح :".. اقدر اعمل كتير و نظرت له نظره عميقة روفعت ايديها

روح :... وقالت ...ياااااا رب يفس عضلاتك يا بعيد وينفخهم فى وشك وميبانلكش ملامح زى ما بتستقوى على القصيرين الطيبين اللى زى .....وبعد كدة انت مقرب منى لية متبعد كدة اما قليل الادب صحيح

جسور:".. وهنا نظرلها بذهول مضحك وقال انتى بجد هبله ..ولم ينتبه الاثنان ان الاتصال انقطع فأمرها اتصلى بالداده يا حلوة وبلاش شوشرة ثم تاملها قائلا لنفسة يخرب بيت حلاوت عينيكى يا شيخة ..فاستأنف حديثة معها اتصلى بالدادة واعرفى ابوكى قافل تليفونه ليه .. وامسك التليفون وشدها من ايديها الناعمة ووضعه فى يدها بعد ان اعاد الاتصال ...

روح ":.... وبصوت ثابت تكلمت الوو دادة حببتى ..

دادا سعديه:".. ها يا بنتى انتى فين مش وعديتينى انك تتصلى اول ما توصلى الشاليه

روح:".. معلش يا دادتى راحت عليا نومة اومال بابا فين ...

دادا سعدية":..بابا وماما ناهد سافروا تركيا النهرده الفجر ومش هيرجع قبل اسبوعين ياحببتى وارجوكى يا بنتى عشان انتى عرفة انى بقلق تبقى تطمنينى عليكى واتبسطى مع صحباتك ماشى ياقلب سعديه