الفصل الرابع عشر

21.2K 520 8
                                    

نبذة عن شخصية بيتر .....

هو ابن الحارس الشخصى لسالم الدهشورى أخ عزام الدهشورى الذى قتل غدرا فى مجزرة بشعة منذ عشرون عام وكان والد بيتر وزوجته من الضحايا .. هو ابن لرجل مصرى وام تركيه كانت تعمل مدبرة المنزل لدى زوجة الغول .. ليلى هانم . بعد قتل والدا بيتر قام عزام بتربيته ويعتبره بيتر

الاب الروحي الذى تولى تعليمة ويكن له عظيم الاحترام وعزام يعتبر بيتر يده اليمنى لبطش أعداءة ويشارك عزام الامل فى الانتقام لمقتل والديه ........

أمام التابوت يمشي بخطى ثابته "بيتر" وباعصاب بارده يمسك مقبضه الصغير ويفتح بابه واذ به يرى فتاة فى سبات عميق ذكرته بقصتة الجميلة النائمة لفت انتباهه شعرها الاسود الغجرى وحاول ايقاظها محركا كتفها وبلغة عربية ركيكة حاول ايقاظها من سباتها العميق .

بيتر ":... هاي انتى يلا فوقى اصحي يلا بقى انتى ايه جثة

حياة ":... تفتح عينها ببطء شديد وتتطلع الى الرجل الغريب أمامها مازلت لا تدرك الامر الواقع وتحاول تذكر آخر شىء رأته ...

********..."" فلاش باك"""...*******

يرن جرس المنزل وتفتح ليلى ... مازلت حياة بملابسها كاملة فرحت وأملت ان يكون القادم جسور ..جريت على باب الاوضه الخاصة بها وأقتربت لتسمع من وراء الباب وربما لترى جسور من بعيد .

رأت رجل أشقر غريب طويل نحيل غربي الملامح يحدث ليلى عن أخيها جسور ... ورأت ليلى تصرخ .. ما حدث للاخى .. ورأت الرجل الغريب يكمم فم ليلى بمنديل وخدر ليلى أمامها وحملها وتركها لرجال ضخام خلفه فكرت سريعا كيف تنقذ ليلى من براثين هذة العصابة جرت سريعا وربطت ملائة السرير فى مقبض شباك النافذة لتقفز من خلال النافذة للاسفل المنزل قفزت بسرعة وشجاعة حتى تستغيث بالجيران لعلهم ينقذون ليلى *****

غامرت وقفزت من النافذة ممسكة بملائه السرير وقبل ان تلمس قدمها الارض نظرت ورائها اذ بيد ضخمة ممكسه بخصرها ويده الاخرى ممكمة فمها ربما لتمنعها من الصراخ وفجأة بدأت تشعر بالدورا والظلام يحيط بها ولم تعد تشعر بنفسها ******

بيتر ":.... كأنه قرأ ما تفكر به الفتاه السمراء وخاطبها ببرود مرحبا بك فى تركيا .. نظرت اليه غير مصدقة وبذهول و أردات الصراخ ولكن شعرت بصداع وثقل شديد فى لسانها حاولت الاعتدال لم تقدر . أقترب منها بيتر وحملها من التابوت وهى لا تقوى على الحديث أو الرفض ودخل بها غرفة نومه ووضعها على السرير *****

حياة ":... تضحك بوهن رافضة التصديق ما سمعته للتو عقلها الواعى يطمئنها هذا مجرد كابوس وسينتهى .

المخطوفة والقاسى- الكاتبتين رباب وولاءالجهينىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن