ذات الحجاب و شارب الخمر

البداية

#شخصيات القصة

فاطمة : شابة بعمر 20 سنة فقدت اهلها وهي في العاشرة من العمر وقد ترعرعت في اسرة متدينة وملتزمة جدا

محمد : شاب عمره 22 سنة كان مدللا في صغره مات والده وترك له ثروة و قاده الدلال و المال الى الانحطاط الاخلاقي تماما و لانه لم يكن يحب العمل جعل له عمالا على امواله و ياخذ الارباح منهم كل شهر ..

كاظم: عم فاطمة عمر 40 سنة يعمل استاذا في احدى الجامعات

احلام: مرأة كاظم عمرها 30 سنة كانت تكن الحقد لفاطمة بسبب اهتمام كاظم بها
___________________________________
#القصة

عندما كانت فاطمة في عمر 14 سنة جعلتها احلام تترك المدرسة لكي تعمل في البيت و كانت احلام تعاملها معاملة الجاريات تضربها تعذبها و تجعلها تقوم بجميع اعمال المنزل الا الطبخ كانت هي من تطبخ لكسب قلب زوجها ..
كانت فاطمة تعاني من احلام عند خروج عمها كاظم من المنزل لانها تتعرض للضرب والشتم والاهانة من قبل احلام ..

كانت ترتيب اليوم كالتالي ..
تستيقظ فاطمة في الساعة السادسة والنصف صباحا تعد الفطور لعمها الذي يخرج الساعة السابعة ونصف وبعد ان يخرج كاظم من المنزل يبدأ مسلسل العنف حيث انها تصل الى ان احلام تعذبها اشكال التعذيب الجسدي والروحي حيث كانت تشتم والديها وايضا كانت تضربها على بطنها وصدرها و على فخذيها لكي لا تظهر اثار العنف ويراها كاظم ..

بعد خروج كاظم من المنزل تبدأ فاطمة بالتنضيف و ترتيب المنزل وغسل الصحون وغيرها من الامور المنزلية و قبل ان يعود كاظم من الوظيفة تقوم احلام بطبخ و تحظير الغداء وعندها تستريح فاطمة و تلتقط بعض الانفاس و بعد ان يعود كاظم الى المنزل تصبح فاطمة في أمان من احلام فتنهي ما عليها من امور وتذهب الى غرفتها وتسقط نائمة من التعب وينتهي باقي اليوم بدون اهانات ولا ضرب ..

كانت فاطمة تحلم كأي بنت بان تكون بين احضان والديها و تنعم بِدفئ احضان امها و بِدلال والدها لكن القدر جعلها بين يدي احلام التي لا تنفك تُعذِبها و كاظم الذي أهملها و امنها بيد احلام التي مزقت معاني طفولتها

كانت فاطمة رغم كل ما يحدث لا تترك الصلاة و قرأت القرآن وكانت تقوم الليل بالصلاة و تدعوا لِاهلها

لم تَتنعم فاطمة بطفولتها او شبابها حيث انها فقدت والديها و سقطت بين يدي احلام فكانت تحلم كأي بنت بان تلعب تخرج تمارس طفولتها لكن القدر جعلها بين يدي احلام التي جعلتها تعمل وتتعب وهي ما زلت صغيرة

وكان عمها هو الوحيد الذي يُحسن التعامل معها لكنه كان يحب احلام فكانت تأثر عليه اذا اراد ان يجلب لفاطمة شيء ترفض وتقدم له الف حجة وعذر لكي لا يجلب لفاطمة شيء

كان عم فاطمة لا يملك اطفالا بسبب صحي لذلك كان يرى فاطمة انها بنته لكن احلام كانت تحول بينه وبين فاطمة