(مَكيدة احلام و هروب فاطمة)

1.3K 66 2
                                    

ذات يوم وكما هو معتاد...

خرج كاظم من المنزل و جائت احلام الى فاطمة لكي تمارس ما تمارسه عليها كل يوم من شتم و ضرب و اهانه وكانت فاطمة تعمل و الدموع قد أغرقت وَجنتيها الحَمراوين و تقول في نفسها ياليت الايام تدور و تجعلني متسلطة عليكِ و بينما هي تحدث نفسها سمعت احلام تشتمها و تقول لها اعملي يا بنت الزانية هنا كانت ردت فعل فاطمة مفاجئة لاحلام حيث ان فاطمة ضربت احلام بأناء الزجاج الذي كان بيدها على رأسها وجعلت احلام تسقط ارضا و الدماء تسيل على الارض من رأس احلام اصاب فاطمة الخوف من هذا الموقف ماذا لو ماتت احلام اسرعت واتصلت بعمها و اخبرته ان احلام تنزف جاء كاظم مسرعا الى المنزل و عندما دخل الى البيت رأى احلام على الارض و فاطمة تمسك قطعة قماش على جرح احلام محاولةً منع النزيف حملها و اسرع بها الى المشفى ادخلوها غرفة العمليات اخبروه بان هناك زجاجة لا تزال في رأسها و الموقف خطير خافت فاطمة كثيرا من ان تموت احلام وتدخل هي السجن ..
بعد مرور ساعات ..
خرج الاطباء وقالوا انها نجت ولكن يجب ان تبقى في المشفى لعدة أيام لغرض الاطمئنان عليها وافق كاظم على ذلك و دخل الى احلام بعد ان استعادة وعيها و اطمئن عليها و سألها عن كيفية حدوث الامر و اخبرته بان فاطمة من فعلت هذا التفت كاظم بغضب الى فاطمة وقال لماذا ارادت فاطمة ان تتكلم لكن احلام سبقتها و قالت رأيتها واقفة عند الباب تكلم احدهم و عندما صرخت بها هربت الى المطبخ و عندما دخلت اليها وسألتها ماذا كانت تفعل هناك ضربتني و لم اشعر بشيء بعدها ارادت فاطمة ان تشرح ما حصل فصرخ بها كاظم وقال عندما نعود للبيت نتكلم ..
انتهت الفترة التي قال عنها الطبيب وخرجنا الى البيت ..
جمعنا عمي وقال ماذا حصل اعادة احلام كلامها الذي قالته في المشفى ..
وقالت فاطمة اقسم لك اني لم افعل هذا و قاطعتها احلام أخرسي فقالت فاطمة تركتكِ تكملين كلامك فدعيني اكمل كلامي فقال كاظم اتركيها تقول ما لديها فقالت فاطمة ما حدث وكيف شتمتها وقالت لها يا بنت الزانية عندما سمعتها لم تستطع مسك نفسها لذلك ضربتها وحصل ما حصل ..
كاظم كان يعلم ان فاطمة لا تفعل ما قالته احلام و في نفس الوقت هو يعلم ان احلام تفعل ما قالته فاطمة لكن حبه لاحلام جعله يصدق احلام ويكذب فاطمة هنا ايقنت فاطمة انه لا احد معها حقا كانت تتامل من عمها شيئا لكن مع الاسف خيب ظنها  و في تلك الليلة بدأت فاطمة التخطيط للهروب

ذات الحجاب و شارب الخمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن