بنات اولاد
بارت2
زينب الموسوي
انعادت علينا نفس الايام السوده ندور واسطات ونتوسل بابو عروبه وفد يوم جابلنا الخبر لامي
خاله ام ثائر هذا الضابط عرف الحجي عنده خير وكل شويه راح ينط هنا ياخذه حتى يحلبكم
وهذا ميخاف الله رجال چبير يوميه مجرجره على الامن
خاله ديري بالچ الحيطان الها اذان
وشنو الحل ابو عروبه
العصر اوديله للبيت طليان اثنين وكم گونيه طحين وتمن ودهن واشوف شكد رايد واتفق وياه على شهريه
يمه كل الي يريده انطيه بس خلي يجوز من حال الرجال المسكين
وفعلا ورا يومين طلع ابويه وجسمه باقي بس اعظام وكله يرجف اخذه محسن للدكتور گال التهاب بالرئتين وبقى بابا بالفراش اني كنت دائما انام بصفه احس بالامان من اسمع دگات گلبه وراح هذا الامان بيوم رجعت من المدرسه لگيت مهند ابن اختي بالباب يبچي والابواب مفتوحه ونساوين الجيران فايته طالعه وصريخ وعياط دخلت اخذتني اسيا
تعاي شوفي بابا وبوسي قبل لياخذوه للتغسيل
ليش تاخذون بابا وين تودوه
عفاف بابا راح لرب العالمين للجنه حتى يرتاح
واني من اريد اشوفه شلون
تشوفيه حبيبتي بالصوره وادعيله
رحت دخلت على غرفته تمددت خليت اذني على صدره گلبه ميدگ حركته جروني الناس واني اصرخ بابا
بعد وفاة بابا امي دخلت بفترة حزن وحداد وكانت خايفه من اخوان بابا يسببون مشاكل بس اتفاجئت ان بابا كان محول البيت الي عايشين بيه باسمها وبيت النجف وكاتب وصيه بقية الاملاك تتقسم على البنات وجعفر اذا فد يوم رجع ها البيت ىاخوان بابا بالرغم كانوا على گد حالهم بس مادخلوا موضوع ورث وبقينا على حياتنا لحد ماصار السقوط تغيرت اشياء هواي امي قبل الحرب بشهرين سحبت رصيدها من البنك واختي ام عروبه وبناتها انهزمت من بيتها بالدوره وجتي عدنا بالوزيريه وزوجها انهزم هو وعائلته للاردن الخوف سيطر على كلشي بحياتنا
بعد تلث ايام من السقوط كنا نايمين وكهرباء ماكو كلنا نايمين بالصاله لان نخاف سمعنا صوت رياجيل بالبيت احنا يمنا لايت فتحناه شفنا ولد اثنين ملثمين ومن شافونا جوي علينا سالوا ماما
حچيه لاتخافين احنا مو عصابه بس حواسم بيش تشترين حياتچ وحياة بناتچ والله وكيلچ نطلع من البيت ومنمس شعره منچن
كلام زلم لو هيچ
كلام زلم انطينا لعندچ ونروح
گامت امي جابت الجنطه الي بيها الفلوس وانطتهم
هاي كل الي عندي فلوس بنگ شوفهن اخذوهن وهذا الباب الله وياكم وحلال عليكم طلعوا قفلنا الباب وظلينا نرجف من الخوف اخواتي كلهن يحچن على ماما
والله سباعيه انطته الفلوس والجنطه وياهن بيش راح نعيش منا لمن تمر هاي الايام السوده
ولچن اني تعلمت من حجي نزار الله يرحمه ماخلي فلوسي بجنطه وحده هاي ازغر جنطه بيهن يمكن بيها خمس ملايين اعتبر اشتريتچن كل وحده مليون
مهند حچى واني بيبي لعد مااسوا مليون. بيبي انت تسوى الدنيا كلها هسه اگلهم يرجعون حتى انطيهم بعد مليون
لاتخافين همه راح يرجعون باچر
لا باچر من الصبح للنجف بالبستان
تركنا بيتنا بالوزيريه ورحنا بمزرعة بابا بقينا عشر ايام كنت اول مره بحياتي اشوف خالتي نهله جتي علينا للبستان وكانت ضعيفه كلش وعرفت من الحچي هي مريضه وامي سالتها
وقاسم شلونه وياچ بعده سوالفه مكسره
اي والله بعده فوگ مرضي هو يوميه مصاحب وحده بس ماالومه رجال محروم
محروم يتزوج هم وحده داريه وداريچ
يخاف على املاكه يگول الي تاخذني طمعانه بفلوسي
واذا حصله مرض فلوسه بيش تفيده المهم انتي مالگيتي دكتور علاج زين
والله خيه مابقى دكتور والمستشفيات كلها تحوسمت ببغداد وجرعات الكيمياوي توقفت
من رجعنا لبغداد بعدها بشهرين توفت خالتي نهله وتركت بناتها هي عدها بنات اثنين سحر وقمر
بدت الاوضاع بغداد تسؤ وتفجيرات هاي الاوضاع كلنا عايشيها ونعرفها واذا نريد نذكرها نحتاج عمر كامل ومنخلص
اختي ام عروبه وبناتها بقت بالنجف بالبستان مگدرت ترجع وانفصلت من الوظيفه ماما دزلها فلوس كل شهر
كان عمري ١٢سنه ونايمه بغرفتي واسمع صياح ماما يمه جعفر يمه جعفر نزلت ركض اخواتي وماما حاضنات ولد شاب ويبچن انتبه عليه هذي منو بنت زهره لو هدى
لايمه هاي عفاف اختك انت مالحگت عليها
يمه ولاتگعدين راحة انتي وحجي نزار الله يرحمه تعاي عفاف خلي اشوفچ
منو هذا ماما. اخوچ جعفر ماما تعاي الله استجاب دعائي ورجعه الي
بس ميشبهنه اشو سمين
اني سمين اني الچ
اخذني من اديه وحظني نفس حضن بابا الله يرحمه
رحنا گعدنا كلنا بالمطبخ وماما مكمشه بيه عبالك تخاف ليروح مره ثانيه حچالنه هو باقي بين يوغسلافيا ودولة اسمها صربيا وصايره حرب داخل روسيا بس ممحصل اوراق راجع لتركيا ومن صار السقوط قرر يرجع ومتردد ظلوا اهل بابا وماما اسبوع رايحين جايين علينا بعد هاي گعدوا هو ومحسن رجل اختي يتناقشون بالشغل والاملاك وقرر جعفر يستلم شغل بابا ومحسن يبقى يساعده بس مااعرف حسيته ممرتاح لمحسن واني بديت اغار من اهتمام ماما الزايد بيه حتى الاكل متطبخ اذا متساله شنو مشتهي تاكل اليوم لعد احنا شنو ولد البطه السوده لو لاگينه يم الجامع...يتبع
زينب الموسوي
أنت تقرأ
بنات واولاد
Romanceقصه تتحدث عن ظاهره اجتماعيه سائده في مجتمعنا الان وهو حرمان الفتاة من الميراث واثر ذلك على العلاقات العائليه