بارت 21

11.7K 235 2
                                    


استيقظ الجميع على صوت صراخ ام مى
الام:الحقنى يا هشام الحقونى
الاب (هشام):فى ايه ثم نظر الى مى الملقاه على الارض
الام:دخلت على البت لقيتها واقعه اطلبلها دكتور يا هشام
بعد مرور فتره
الطبيب:لازم تنقلوها مستشفى حالا
الام بفزع:ليه يا دكتور
طبيب:مش هاقدر اقول حاجه الا اما اتاكد
و تم نقل مى الى المستشفى
***************
فى المستشفى عند احمد  كان جالس معه مالك فى الغرفه فقد نقل بعدما فاق و تأكدو من سلامته و بعد محاولات مستميته اقنع مالك و محمود نسرين بالعوده لمنزلها مع محمود
بدأ احمد يأن لانه بدأ يستيقظ
مالك:احمد انت كويس
اشار له احمد بنعم
مالك:حمدلله على سلامتك يا صحبى قلقتينا عليك
احمد و هو ينظر بعينيه فى ارجاء الغرفه
مالك:مشيت
احمد:هيا مين
مالك:اللى بتدور عليها مشيت بعد ما انت طردتها
احمد:كويس انها حست على دمها هيا فاكره نفسها ايه
مالك:انت اى اللى انت بتقولو دا هيا اللى انقذتك و لولها كان زمانك ميت
احمد:و دا ازى ان شاء الله
مالك:هيا اللى دفعت فلوس العنايه الخاصه من معاها كان ممكن تقول انا مالى
احمد باستغراب:نسرين عملت كدا انا مش مصدق
مالك بعدم فهم:اى اللى جاب نسرين فى الموضوع
احمد:مانتى بتقولى طردتها  بعد اللى عملتو
مالك:لا انا قصدى على الممرضه
احمد بصدمه:اااااااايه انا طردت نسرين مش الممرضه
مالك:ايه اه يا بنت ال**** البت فهمتنا انك طردتها و البت مشيت من امبارح ملحقتهاش و لا حتى جت النهارده
احمد :ندى انا مصدقت لقتها
مالك:ندى مين اسمها جيداء
احمد: لا دى ندى انا متأكد لو كلكو حلفتلو انها مش هيا مش هاصدق جيبهالى يا مالك انا عايز ندى
مالك:طيب اهدى و نشوف الموضوع دا بعدين
احمد بتعب:اه يا ندى بغبائى رجعت ضيعتك يارب انا مليش غيرك
دلفت اليهم ممرضه "وفاء"
مالك:لو سمحتى يا مدام
وفاء :اتفضل
مالك:كان فى ممرضه هنا امبارح كانت هيا اللى مسؤله عن حالتو
وفاء و هى تباشر عملها:قصدك الانسه جيداء
مالك:ايوه هيا مشفتهاش من امبارح
وفاء:هيا خدت اجازه كام يوم
مالك:طيب متعرفيش عنوانها
وفاء بحده فهى تخاف على صديقتها :لا عن اذنك
مالك:يارب تكون ارتحت
احمد:انا هادور عليها بنفسى بس بعد ماخلص حسابى مع نسرين
مالك:ان شاء الله
*************
اما عند مى كانت تجرى بعد الاشعه و التحاليل و قامو بحجزها فى تلك المستشفى
الطبيب لوالديها و خطيبها:للاسف عندها ورم فى المخ
هوت امها على اقرب كرسى و خبطت على صدرها:يالهوى
اما عن ابيها فالصدمه الجمت لسانه
سامى:يعنى اى دكتور الكلام دا
الطبيب:محتاجه استئصال للورم دا قبل ما يكبر اكتر من كدا
الاب:طيب تكاليف العمليه اد اى
الطبيب:للاسف العمليه خطيره و تكاليفها عاليه و لازم تتعمل فى اقرب وقت تقدرو تتشاورو و تقوللى على معاد اللى حددتوه
خرج الوالدين و سامى
سامى :عمى سامحنى انا بنسحب
الاب (هشام):بتنسحب من اى مش فاهم
سامى بتوضيح اكثر:يعنى كل شئ قسمه و نصيب يعنى مش مستعد اربط نفسى بواحده مريضه بين الحياه و الموت حتى لو عاشت يا عالم هتعيش اد اى بعد العمليه و لا المرض ممكن يرجع تانى  و لا المفروض اشارك فى فلوس العمليه ماهى خطيبتى مش هاربط نفسى بواحده مصيرها مجهول سلام ياعمى
والدتها:يا ميلة بختك يابنتى يا حظك المايل يا مى هانعمل ايه يا هشام
الاب بيأس:العمل عمل ربنا
صدم ذلك الشخص الذى كان يستمع لهم منذ البدايه و لم ينتبهو له
الشخص:انا لازم اساعدها يستحيل اسيبها كدا
و انتهى اليوم بما فيه فى الصباح كان محمد جالس فى فى مكتبه فى الجامعه شارد فى حبيبته يطوق شوقا لرؤيتها افاقها من شرودها صوت طرق على الباب
محمد بهدوء:ادخل
و ما ان دلف هذا الشخص حتى انكمشت ملامح محمد و اردف بحده:عايز اى
الشخص( عمر)نفسه من لكمه محمد حين اعترض لمى و هو نفس الشخص الذى استمع الى حوار الطبيب و حوار سامى مع والدى مى
عمر بأسف:انا جاى اتأسف لحضرتك بجد بس انتا لازم تسمعنى
محمد بحده:مش عايز اسمع حاجه منك
عمر:بس الموضوع يخص مى
محمد:انطق فى اى
عمر:حاضر هقولك كل حاجه
فلاش بااااااك
كان عمر مع اخته فى المستشفى لتلد مولدها الثانى و نزل الى الحسابات فى الوقت الذى دخل به والدى مى و سامى و مى مسطحه على "الترولى"كان يود معرفة ما الامر لكنه لم يكن فى وقت مناسب صعد الى الاعلى و انتظر اخته و معه ابنها "زياد" شرد عمر قليلا فيما حدث منذ قليل و قرر النزول لاكتشاف الوضع لكنه لم يجد زياد فزع و نهض ليبحث عنه حتى وجده و لكن انتبه لحديث الطبيب و نظر للموجدين فعرف ان الحديث عن مى لكنه صدم مما يسمع و صدم للمره الثانيه عندما رأى تخل  خطيبها عنها و قرر اخبار محمد لانه رأى العشق فى عينيه و ادرك ان جزء من علاج مى يكمن فى وجود محمد بجانبها
باااااااااك
تسمر محمد مكانه بعدما سمع ما يحدث لحبيبته دون علمه شعر بوخز فى قلبه ايعقل ان تتركه حبيبته و تذهب للابد نظر محمد لعمر
محمد:هى فى مستشفى ايه
عمر:مستشفى(......)دكتور محمد قولها متزعلش منى انا عارف انى كنت بدايقها بس طيش منى و فوقت ولله
ربت محمد على كتفه :حصل خير
و ذهب فى طريقه لحبيبة قلبه
وصل محمد للمستشفى و صعد لغرفتها و صدم ب.........
توقعاتكم..........؟

لعبة القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن