الفصل الاثنان وعشرون

10.5K 178 4
                                    

المخطوفة والقاسي بقلم / رباب و ولاء الجهينى

حلقة 22

فى خضم المشاعر الملتهبة بين ليلى وزوجها عزام قررت انها تريده كرجل وزوج ولم لا فقد منحها القدر بعد طول انتظار فرصة للسعادة .. هنا سألت ليلى نفسها ؟ ايمكن ان يكون لدى ابناء وأنعم بالامومة وأرى طفلا منى ومن زوجى اننى حقا لا أكرهه و لكن ما هو الحب ؟ انا اشعر بانجذاب قوى للغاية تجاهه ويجعلنى اضحك وابكى ولكن أشعر بين احضانه الدافئة فى كل مرة يقترب منى بأنى أثنى كاملة وشعور قوى بالامان .. هل ذلك هو الحب أم درجات توصلنا اليه ، ان رجلا مثلا عزام لا يمكن ان يحب الا بالمعاملة نظر اليها عزام من بين قبلاته الحارة على جسدها الغض . فبدت فى عينيه كأنها لوحة فنيه رائعة .. بشعرها الاحمر المتناثر .. فبلها وقبلها لا يريد الاكتفاء منها ويريد ان يخوض معها التجربة للاقصى . وعندما كان الاثنان على وشك ان يكون روحين فى جسد واحد .. سمعا طرقات على الباب ... بـتأفف شديد علم عزام من الطارق وعلم بانتظار سيرخوف وأصلان له ... فتذكر ما حدث ورغب فى الانتقام وابتعد عن ليلى بغضب ظاهر وشعرت بنواياه فأمسكت يده

ليلى ":... عزام أنتا ناوى على ايه ؟ انا قريت فى عينيك الانتقام أرجوك غضبك ميقوضكش وفكر بعقلك قبل ما تتصرف

عزام ":.. بغض واضح انتى بتقولى ايه دول كانوا هيسمموكى وكمان عاوزين يغتالونى وليهم بعد كده الجرأة انهم يدخلو بيتى

كأن مفيش حاجة .

ليلى ":... أسمعنى بس هوا السبب الوحيد الل خلاهم يجييوا دلوقتى عشان يعرفوا نتيجة الى حصل فى الحفلة وانتا عرفت بالمخطط بتاعهم ولا لاء

عزام ":.. يعنى عاوزة تقولى ايه ؟

ليلى ":... عاوزة أقولك انك تفهمهم أنك مش عارف حاجة وتتعامل عادى جدا وخلينى أنزل معاك أسمعهم بيقولوا ايه من وراك .. لانهم هيستغلوا أكيد جهلك باللغة الروسيه

عزام "::... انا جاهل يعنى انا بتكلم أربع لغات على فكرة

ليلى "::.. الروسيه مش من ضمنهم .. أسمع كلامى ..

عزام ":.. نظر لليلى وجدها تقترب منه فى غنج شديد وتقبله على شفاهه بجرأه غير معهوده منها .. فا نظر اليها رافعا احدى حاجبيه .. فلم تحتمل نظرته النارية الى أثر القبله على شفتيه فا أخفت وجهها فى صدره خجلا ...فتحدث عزام .. بعد أن هدأت أعصابه على أثرقبلة ليلى له .. وبعدين معاكى يا ليلى جيت أخطفك خطفتي قلبى

ليلى ":.. تفاجأت تماما بما قاله عزام للتو وضمته اليها بقوة وبداخلها فرحة تكاد تجعلها تطير فى الهواء وسألت نفسها هل أعترف الغول للتو بحبه لى أم هي البداية

عزام ":.. طيب تعالى معايا وشوفى ايه اللي هيحصل ومد لها يديه وضمها اليه برقة شديدة

ليلى ":.. بهدوء شديد تبعت الغول الى الاسفل

المخطوفة والقاسىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن