المخطوفة والقاسي بقلم/ رباب و ولاء الجهينى
حلقة 24
بعد ان خرج بيتر مسرعا من القصر ومر بجوار ليلى دلفت الاخيرة الى داخل غرفة المكتب الخاصة بعزام وهناك وجدته صامت يتفكر ويمسك بمجموعة من الاوراق الخاصة بعملة ويضعها فى شنطته الخاصة .. أقتربت منه وهى مرتبكة وخائفة وهنا رفع عزام نظره اليها وسألها ما الخطب .
عزام ":... ايه يا ليلى حضرتى حاجتك السفر بكرة الصبح
ليلى ":... صامته لا ترد
عزام ":... أقترب منها وضمها اليه برفق لكى يبعث الاطمئنان الى نفسها وحدثها ،،، انا عارف ان اللى حصل النهارده كتير عليكى بس ده شغلى وأظن أنتى شوفتى بنفسك بتعامل مع ايه ومين ... انا مش عاوزك تخافي أبدا وانا معاكى أوعدك أني هعوضك عن كل اللي فات .. يا ليلى انا هطلب منك طلب
ليلى ":.. اتفضل
عزام ":... وهنا أحتضن وجهها بين يديه بحنان بالغ لم تعتاده منه أو فى حياتها فقد تعودت ان تكون هي مصدر الحنان وسألها تقبلي تتجوزينى ؟
ليلى ":... تبتسم بس انا مراتك ،،، انتا ناسي
عزام ":... انا عارف ومش ناسي بس ظروف جوازنا حصلت غصب عنك وانتى نفسك تلبسي فستان أبيض مش كده برضه ؟
ليلى ":.. الان فى قمة أحراجها لانها تذكرت أعترافتها المتعددة لعزام فى المشفى ورغبتها فى ارتداء فستان أبيض ،،، ونظرت اليه اليه بحب شديد ... طيب ممكن أسالك سؤال الاول ؟
عزام ":.. واضح انو يوم الصراحة أتفضلى فضحكت ليلى
ليلى ":.. أنتا عاوز تتجوزنى ليه ؟ انا وحدة فقيرة ومش من مستواك ومش صغيرة وانتا اى انسانه تتمناك وسكتت عندما وضع عزام يده على فمها يمنعها من الكلام
عزام ":.. ايه الكلام السخيف الى بتقوليه ده .. أنتى ازاى تبصى لنفسك بالطريقة دى ،، انت الانسانه الوحيدة اللي حست بيا وحسيت بيها وكنت خلاص شايف ان قلبي مات من كتر اللي عانيتو فى حياتى انتى بتفهمينى من نظرة عينى وبعدين لو انتى شايفة نفسك مش صغيرة وان كنتى كده انا رغبتى فيكى ملهاش حدود وأحاط خصرها مرة واحدة وشدها اليه بقوة رجوليه جعلتها تلتصق به ووضعت يديها على صدره تحاول على حياء الابتعاد عنه لم تستطع واقترب بشفاهه منها يتلمس بشرتها الناعمة ويقول لها بهمس مثير انا شايفك فى نظرى فاتنه ولثمها ببطىء شديد بدايه من شفتها السفلى صعودا الى عيونها الزرقاء واستمر فى همسه عينكى سحرتنى من أول مرة شوفتك فيها و تلمس خصلات شعرها الم تعلمى يا ليلى ان لشعرك رائحة مثيرة وجذابة للغاية ومرر اصبعة على طول ذراعها الابيض البض وكمان جسمك الذى يحرك النار فى جسدى اما هذة الشفاه فلها حكاية أخرى أريد ان أحكيها لكى الان ولم يدع لها مجال للتسائل واقتنص منها قبلة عذبه لا يريد الانفصال عنها ابدا ... وانفصل عنها وهو يتنفس بصعوبه ليسيطر على اعصابه .. أعتبر انك موافقة
أنت تقرأ
المخطوفة والقاسى
Romansaيسيطر الغول على تجارة السلاح فى مصر ويتعرض لتهديد صريح فى عملة من المافيا التركية والروسية وفى ذالك الوقت بالتحديد تخطتف ابنته الوحيدة من قبل شاب مجهول لا يعلم شخصيتها الحقيقية ويخطط هو واخيه لطلب فدية فيرد الغول فى المقابل بخطف اختهم الوحيدة ولكن ا...