الفصل الخامس والعشرون

10.9K 182 3
                                    

المخطوفة والقاسي بقلم /رباب و ولاء الجهينى

حلقة 25

فى تمام الساعة العاشرة صباحا من صباح اليوم التالى هبطت الطائرة الخاصة بالغول فى مطار القاهرة الدولى وترجل من الطائرة عزام وهو ممسك بيد ليلى ووراءه بيتر ومعه حياة ثم كامل أغا وزوجته فاطيمة أوغلو وزهراء العاملين بقصر أزمير واللذين يحيطهم الغول برعايه خاصة للغايه نظرا لمكانه كامل لديه وخارج المطار ركب الجميع السيارات المعدة لهم خصيصا وتوجهوا للفيلا

نزلت ليلى من السيارة الفخمة الخاصة بالغول نزعت النظارة الشمسيه التى كانت ترتديها ورأت فيلا جميلة للغاية بها حديقة رائعة الجمال ومليئة بالزهور ورأت فى استقبالهم الدادة سعديه التى رحبت بهم بشده وخاصة بليلى عندما علمت انها زوجة عزام أطلقت زغرودة احتفالا بزواجهما ونظرت حولها رأت عدد كبير جدا من الحرس الخاص المدججين بالسلاح ومعهم كلاب حراسة مدربة وكاميرات مراقبه مزروعة بكل مكان فى الفيلا والحديقة

ليلى ":.. وفى داخل الفيلا وهى تلتفت حولها ياااه مكنتش اتخيل انى أرجع مصر تانى كان نفسي أرجع بيتى فى أسكندرية

عزام ":.. تغيرت ملامحة ونظر اليها بأسف شديد انسي البيت ده خلاص يا ليلى بيتك وحياتك وعمرك اللي جاى معايا انا وبس

ليلى ":.. طيب أخواتى يا عزام

عزام ":.. أديكى شايفة الفيلا كبيرة جدا تكفينا كلنا هديهم جناح خاص بيهم وانا وانتى جناح خاص بينا ده حتى بيتر انا عاملوا جناح مخصوص لما بينزل مصر بيفضل فيه مش هعمل لبنتى وجوزها وبذلك لمح لها انه عفا عن أخيها جسور ورأى الاطمئنان فى عينها

بالمناسبه يا ليلى أخوكى جاى النهرده الساعة ثلاثة و هتعرف عليه هوا لسه ميعرفش انى اتجوزتك ومتخافيش انا تناسيت اى أخطاء هوا عملها معايا بالعكس لو مكنتش حصل كل ده مكنتش انا وانتى اتقابلنا وعلى فكرة معاهم دلوقتى الحرس الخاص بتوعى وبيقولولى ان اخوكى راجل جدا وانه حافظ على بنتى هوا كان عاوز فرصة لكن أخطأ كل الخطأ بالطريقة اللى اتصرف بيها

ليلى ":.. يا ريت أخواتى يشتغلوا معاك عشان متبقاش لوحدك وهبقى مطمنة جدا عليهم وعليك خصوصا بعد الاحداث الاخيرة اللى حصلت لازم كلنا نتجمع ونبقى ايد واحدة

عزام ":.. وده اللى كنت انا بفكر فيه انتى سبقتينى فيه

يلا نطلع نرتاح فى أوضتنا وأحاط خصرها بطريقة فهمتها كأنثى فاأبتعدت عنه برقة متناهيه وهمست له فى حنان خليها يوم الفرح انا مستنيه عمرى كلو اليوم ده

عزام ":.. ينظر اليها بمنتهى الشوق ... وانا هديلك الوقت اللى انتى عاوزاه مش هتحصل اى حاجة الا بموافقتك ثم تناول يديها وقبل باطن يديها برقة

حياة ":.. دخلت الى بهو الفيلا ورأت هذه الصورة الشاعرية

يووووة انا كل ما آجى أشوفكم كده دنتو تتحسدوا بقى

المخطوفة والقاسىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن