part6:هِيَ سَتَأْتِيِ..هِيَ سَتَعُوُدْ •°

1.2K 168 115
                                    

حط فوت إذا عجبك اابارت و للدعم
و إذا ماعجبك أذكر السبب في تعليق

30votes+60cmnts=part7

||بسمالله||

تتوجه نحو الحافلة لتصعد بها..

"رايي!!"
قامت بمسك يدها و سحبها معها فقد كانت شاردة لم تلاحظ وصول الحافلة..

"هذا قاسي حقا.."
تمتمت راي وهي تسحب يدها من يد والدتها..

"استطيع الصعود لوحدي .."

اتخذت راي و امها مكانا في الحافلة ..

"اليوم أيضا ستتغيبين عن المدرسة بسبب ماحدث.."

"على أية حال كنت لن أذهب مع هذه القدم.."

"..انهم لم يرو بجميلك حتى ..! اخبرتك الاف المرات ان مساعدتك للناس غير نافعة !"

"..أنتي كنتي تعلمين بأمر الشاب صحيح ؟ ولهذا السبب حين سألتك أنكرتي ؟"

"لم تعد الإجابة على هذا السؤال نافعة بأي حال.."

"..انهم لم يكلفو نفسهم عناء طلب السائق ان يعيدنا للمنزل حتى ! .."

عم الصمت قليلا لتحدق راي في الخارج
حتى اتى موعد نزولهما..
"لقد وصلنا .."

نزلت خلف والدتها التي اتخذت طريقا معكسا في السير..

"أمي ! ليس من ذالك الطريق !"

"أعلم فالتتبعيني و حسب !"

نفذت راي ما طلبته منها والدتها و تبعتها..حتى آل بها المطاف تقف أمام محطة قطارات..

حدقت في والدتها بإستغراب
"ماالذي سنفعله هنا ؟.."

"سنقل القطار .."

"ولكن هذه هي مدينتنا ! إلى أي مكان ستذهبين ؟"

"بوسان .."

توسعت عينا راي بدهشة لتمتم
"ب ..ب بوسان ؟!"

"لم نعد نملك حلا اخر لنعيش عدى في ذالك المكان.."

بوسان ..المدينة التي كان جدا راي المتوفيان يقيمان بها ..كانا يمتلكان منزلا صغيرااا قديماا قد أغلق منذ وقت طويل ..

LOVE YOURSELF || Her Tear Answer'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن