4: غوريلا الحمقاء

23.5K 668 14
                                    

الماس في نفسها : هل افتح أم لا .. لااااااا يمكن، الماس لقد وعدتي نفسك بأن تكوني قوية مهما حدث ،حسنا سوف  افتح.

*بعد حوار مع عقلها قررت أن تفتح باب وكانت هذه هي مفاجأة حيث التقت تلك عينان سوداء حادتان مع جمال عين عسلية لامعتين بقيا يحدقان بعضهما إلى أن تكلمت الماس بصوت مسموع :
اه ما هذا أيعقل أن يكون هذا هو شيطان لا مستحيل هذا يذكرني بالغوريلا صحيح أنه وسيم ولديه عضلات أعجبتني كثيرا لكن لن يصل إلى ذروة جمال غوريلا.
* أما هذا قابع أمامها كان سارح بجمالها إلى أن سمعها تقول تلك كلمات فعلق قائلا: عزيزتي يبدوا انك لم تعجبي بوسامتي لكن لا تقلقي ..* تقرب منها جدا حيث لا يفصل عنها انشا واحدا ثم تابع كلامه بهمس لجانب اذنها قائلا :
أن أردتي سوف أظهر لكي هذا حالا بعد أن أخذ ابنة شقيقتي.
* أما الماس فقد اصبحت مثل كتكوت مبلول لكن حاولت إخفاء ذلك بوجه مليئ بالغضب
حيث قالت : لا يمكنك أن تأخذ فتاة حتى لو كان على جثتي أتفهم أيها غوريلا الحمقاء أم أنك تريد أن أعيد ما قلته.
*صدم الجميع من في مكان  ( جودي والحارس وسيرا )*
همس حارس بنبرة خوف : كأن علي أن أفعل أشياء التي أحبها قبل أن أتي ياللهي لقد حان وقت وفاتي.

*أما الماس بدأت ترتعش من هول هذا المنظر حيث شاهدت بروز عروق والتر وعيناه التان تحولتا الى كرة حمراء من غضب*
قال بصوت يشبه فحيح ثعبان : عزيزتي الواضح بأنك مازلتي لا تعلمين مع من تتحدثين لذا سوف تفهمينني الآن .

*صرخ على حارس بأن يحظر فتاتين إلى القصر الكبير.*

* حمل حارس كلا من  الماس وجودي على كتفيه، أما الماس فبدأت تصرخ وتلعن على شيطان ،
لكن هل سيستمع والتر هيدسون إلى صراخها هذا شيء مستحيل لأنه ببساطة مستمتع بصراخها، بعد أن دخل حارس إلى قصر أنزلهما، فعادت الماس إلى صراخ ثانية لكن بدون جدوى فضلت الصمت ومازالت تلعن ذلك جالس بصمت على اريكة بكل أريحية كسر ذلك صمت* كلام والتر: خذ جودي إلى غرفتها واعلم اختي بأنها هنا.
قال حارس : حسنا سيدي، لكن سيدي ماذا عن هذه فتاة؟
* الماس وهي تحدث نفسها ونظراتها مركزة على تلك كتلة جليد : اللعنة عليك، الآن ماذا سوف أفعل يالله*

فجأة تكلم والتر مشيرا للحارس : أدخلها في القبو .

الماس ووجهها تحول إلى لون أحمر من الغضب : هيي انت من انت لتحبسني هنا أفهم بأنني فقط أنقذت جودي من الموت بدل أن تشكرني تحبسني هنا هذا لا يعقل ثم ماذا فعلت لكي تحبسني؟

قال والتر بهدوء : هذا عقابك على ما قلته علي صغيرتي والآن ارميها في القبو ولا تفتحوا لها إلا لجلب طعام وشراب.
رد حارس: حسنا سيدي.
*أدخل حارس الماس في القبو ثم رحل وتركها وحيدة.*
أما الماس فكانت تبحث عن خطة للهروب......

رأيكم؟؟
هذا هو بارت إلى اللقاء البارت قادم 😘 💕
رجاء لقد تعبت بالبارتات هذه رواية لذا ابي تشجيعكم ( كومنت، تصويت، متابعة ) وشكرا.

*******

ملاحظة : اعتذر بارت قصير لكن بارت القادم إن شاء الله راح يكون أطول ❤

MY BEAUTY - جميلتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن