ناضت البنت علي اصوات الأغاني والدرابيك بعد ما شافت روحها ملوحه في نص الصاله فاقت علي روحها بدت طول تشوف لدبشها ( ملابسها ) والحمد لله لقت روحها زي ما كانت حتي وشاحها ما مسوه ، جايا تبي تنوض علي صوت واحد خاش للصاله 😣😩😫😠😵
طبعاً من الخوف درت روحي مزلت مش في وعيي طايحه ، فجاني وبدا ايدف فيا وايقولي (( هيا نوضي راكي زودتيها نوضي )) انا من الخوف قريب بديت انعيط لاكن الحمد لله ربي قواني ومسكت روحي مشا ضربني كف مش علي الاساس اننوض وعدّ ومن اول ما طلع وانا نبكي خايفه قريب انموت بديت انشوف يمين ويسار واندور كان في طريقه نهرب بيها ومكانش في الا الباب يلي طلع منه الراجل بديت ندعي وانعاود مش ايكون مفتوح وفعلاً الحمار خلاه مفتوح وفرحتي كانت ميعلم بيها الا ربي ،،
يوم فتحت الباب انشم ريحت الخمور يلي كانت تفر الخشم رائحه شييينه بكل ، لاكن كلهم كانُ طايحين ولا يدرو علي الدنيا وين زارقه فستغليت الفرصه وقعدت نتسحب لين وصلت للسيارات ولقيت سيارت عمي وحبيبي يا عمي كان ملوح فيها تلويحه شينه قعدت نبكي وجبدت شتطي وطلعت نجري مقدرتش نشبحله ...
خديت نقالي من الشنطه واول ما فتحته لقيت هلبه مكالمات لاكن يا فرحه ما تمت اتسكر النقال مفيشي شحن قعدت نبكي اكتروطلعت انشوف طريقي كيف بنهرب قبل ما ايشدوني ..
طلعت من القاراج و نلقى روحي في طريق فاضيه (( طريق المزارع ))) ولا حوش ولا شيء ، في هاديكا اللحظه مكنتش خايفه لاكن بس انفكر من اي طريق بنهرب قعدت نجري وخلاص وين بيجيبني ربي ايجيبني لعند ما الحمدُ لله نسمع صوت اذان الفجر فرحتي هاديكا الساعه كانت متتصدقش وقعدت نجري في اتجاة الصوت لعند ما اوصلت للجامع ولقيت الشيخ وجاني طول وقلتله علي يلي صار وقالي مش نستنا لعند ما ايصلي وتوا يتصرف وبارك الله في هلعيله ...
كملُ الرجال صلاتهم وجاني الراجل وركبت معاه السياره وطول خداني لحوشه اول ما وصلت لقيت عيلته نايضه فهمت انه مكلمهم عليا وجتني المراء وخششتني للصاله وانا مش قادره انصدق جابولي صفرت فطور وانا منبي شيء غير انروح ، فجابولي نقال وكلمت بيه بويا و اول ما رديت كانت المكالمه منه جاااافه تمنيت انه مردش عليا كأنه ايقولي ياربتك ما كلمتي يا ريتك متّي ...
بويا :- الو
انا :- يا بوي تعالالي يا بوي هربت وعميي ...
-قطعني بوي ((((( مش عارفه كيف قاله الكلام الحق نسيته بس بمعنا انه كارهها )))
انا :- يا بوي خيرك والله ما مسني حد وانا مزلت بنتك يا بوي راني مزلت بنت
((( طبعاً بوها سكر في وجهها الخط وهيا قعدت تبكي وتقول واني شن دنبي وتبكي )))
اتصل بوها مره تانيه رد عليه الشيخ متع الجامعه وبعدين جاها وقاللها ان بوها بيجي ياخدها ومتخافيش و وصفتله النعته متع الحوش والبنت مزالت تبكي ...
مشا وقت وجا وقت ووصلت الساعه تسعه الصبح (( اعتقد في حدود هادا الوقت ))
المهم خش بوي واني طلعتله ولابا حتي ايشوفلي ولا بنص نظره انا من يلي صار دموعي جفو جا عمي التاني خداني وركبني في السياره وقعد بوي فتره طويلة بعدين جا وركبنا انا وياه في سياره وعمي مشا بسيارته وطبعاً قال الشيخ لبوي ان عمي لقوه مطوح في الطريق ميت ...يتبع ...
.
أنت تقرأ
قصص خطف حقيقيه xox"
Mystère / Thrillerقصص حقيقيه باللهجه الليبيه عن الخطف و القتل و الإعتدائات وننصحكم بالقرائه لأنها فعلاً مشوقه جداً Publishing day :- 31-6-2018