الفصل العاشر

18.6K 373 0
                                    

صدم عندما رأها هكذا تبكى بشده وارتعشات جسدها وشهقاتها العاليه وعندما رأى عينيها الذى سحرت كل كيانه وهو يراهم دامعتين ومنتفختين وشفتيها التى تورت اكثر وانتفخت اراد ان يلتهمهم فإقترب منها وميرنا ذهبت لتجلب اى عصير لسيلين
اما سيلين ليست اقل صدمه من عمر عندما رأته صدمت كم هو وسيم ومغرور ومتعجرب
حمدت الله انها ما زالت بلبس الصلاة (اسدالها وحجابها)
ولكنها استغربت قلقه واندفاعه الى غرفتها بهذا الشكل ......
"اااااه..لو تعلم كم اعشقك ايها الغبى الاحمق وارتوى بهواك انت .....انت عن باقى ابناء آدم ...لم تكن لتحب فتاه اخرى وبالذات هذه الفتاه العقربه التى انت مرتبط بها
ولكن لماذا ارى هذه النظرة فى عينيك ؟؟!..
هل جننت لارى ما اريدك ان تحس به؟؟!...
ولماذا هذا القلق الزائد ؟!...
هل انت حقا تخاف عليا ام ماذا؟؟!...
لألالا ......بالتأكيد انا جننت فأنا مجرد ابنه عمه ....كم اكره هذا المسمى الاحمق ...ابنه عمه ..هو قلق على ابنه عمه ....حسنا...فلنبقى ابناء عم
فأنا من جنس حواء وهن لن يفعلوا ما يلفت انتباه جنس آدم ...
فجميعهم يأتون دون اشارة واحده حتى .....
وانا اطلبك من عزووجل كل ليله ..الذى بيده جميع القلوب ....ومقلب القلوب"
خرجت من شرودها على نظرات الحب والقلق والخوف وهو يقترب منها وميرنا ليست موجودة وتنبعث من عينيه شرارات حب وعشق تحاوطها من كل اتجاه (واخدين بالكم قمت الرومانسيه ولا لأ ناقص بس قلوب تطير من حواليهم)
عمر بقلق واقترب منها : مالك ياسيلين ؟!،...فى حاجه اجيب الدكتور حالا ؟؟!....فى حاجه حصلت؟؟....
مجرد انتهائه من كلامه ركع على ركبيتيه امامها ..
سيلين وهو مستغربه قلقه وخوفه الشديدان وخجلت من قربه : لا انا تمام الحمد لله مافيش حاجه...متشغلشى بالك بيا انا كويسه.
عمر بحنيه وهدواء وابتسامه ترتسم على شفتيه وتبين ضحكته الساحره واسنانه الناصعه البياض: اشغل نفسى بيكى ...ولو مشغلتش بالى بيمى اشغل نفسى بمين ...ماالك يابنتى فى ايه قلقتينى .
سيلين وبدأت تبكى من جديد لانقباضت قلبها : مش عارفه ياعمر ...قلبى مقبوض اوى ...وحسه ان هيحصل حاجه ...علشان خاطرى محدش يخرج ...انا حسه انى ممكن اموت لو حد جراله حاجه
كانت تتحدث بانقطاع بسبب شهقاتها ودموعها التى تسير كالشلال
لم يستحمل رؤيتها هكذا وقف وجذبها بقوة الى احضانه حتى تهدأ .... وبالفعل هدأت تماما ولم تشعر بشئ ولكنه لم يتركها حتى عندما هدأت وتوففت عن البكاء ما زال قابض على خصرها وهى شعرت بما حصل وعند استوعابها لما حدث خجلت وبشده وحاولت ان تفلت منه ولكنه لم يرد ان يتركها خجلت بشده ووجهها احمر بشده حتى اصبح بلون الدم مش طماطم هههه المهم نرجع لموضوعنا
فى الاخر تركها تتنفس قليلا من حصاره لها ولكنه لم يترك خصرها ورأى وجهها وعينيها ورموشهم الطويله ولم يقدر ان يقاوم
فانزل وجهه ليقابل وجهها واقترب منها وبشده وهى لم تكن هنا فى الاساس ولكنها رفعت رأسها فى اللحظه الاخيرة وعندما رأته يقترب منها احست بالخطر
فأطلقت صرخه صغيرة ...وعندما سمع صراخها تركها وابتعد خطوة ...
عمر : ايه فى ايه ؟؟
سيلين بخجل شديد ولخبطه : انت كنت هتعمل ايه!؟؟؟،انت..انت..انت قليل الادب ومش متربى اهى .
عمر بخبث وهو يقترب منها : ما انتى قولتى اهو مش متربى ...واوعى تقوليلى انك نسيتى انك شتمتينى وقولتيلى ان انا مش راجل اوريكى مين دا اللى مش راجل ؟؟!
سيلين بخوف وقلق وهى تجرى بسرعه :: انت زباله
وتركته وجرت وهى تنزل من السلالم صدمت بشخص ..

هواجس رجل و عنفوان انثى - الكاتبة ريم السيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن