الفصل العشرون

15.5K 302 3
                                    

الله معى فى كل خطوة اخطاها...
فهو يعلم ما بداخلى ....
سامحنى ياربى فـ لقد ابتعدتى عنك لاجل حبيبى ..
ولكن من اليوم اوعدك لا يوجد شئ سواك فى حياتى ...
فـ لقد ضللت طريقى فيما قبل ....
ولكن الان احس بطعما ثانى بجوارك...
فأرضى عنى وسااامحنى ياالله...
___________________________
يدخل الشخص وعندما يرى حور ينصدم
الشخص:انتى ؟؟؟!!
حور باستغراب : افندم؟؟!!
الشخص وهو منصدم :هو ....هو ...انتى حور اللى بنت صاحب عمو حسام
حور باستغراب ولكن حزنت لسماع اسم حسام: عمو حسام ايوة انا حور انت مين؟
الشخص بابتسامه:احم....انا يوسف صديق العايله وكانت سيلين حبت تتعرف عليكى فبعتتنى علشان اشوف حضرتك واحاول اخد ميعاد معاكى علشان هى حابه تشوفك اوى اوى ...احم ...يعنى عايزة تشوفك
حور وهى سعيده بانها اخيرا ستقابل سيلين ولكنها غضبت من حديثه :ماااشى حضرتك انا هتواصل مع سيلين شكرا لحضرتك
يوسف بابتسامه :لا شكر على واجب..طب رقم حضرتك
حور باندهاش:نعم؟؟
يوسف مبررا : انا اقصد علشان سيلين ادلها رقمك
حور بحده: لا يااوستاذ انا معايا رقم سيلين وهكلمها انا
يوسف بخبث: لا متقلقيش مش هاخده واكلمك بليل وشغل المراهقين دا احنا دغرى
حور بغضب: احترم نفسك ياحضرت انت ايه الكلام دا
يوسف بضحكك: لا انا محترم خالص على فكرة امال لما تشوفينى وانا قليل الادب
حور بغضب وحده : تصدق انت قليل الادب فعلا وانا غلطانه انى بتكلم مع واحد زيك اطلع بره لو سمحت ...ولو سمحت ليه ؟...اطلع بره
يوسف بمكر : ومين قالك ان انا هعد اساسا انتى مش من النوع اللى احبه
حور بغضب وعصبيه : حبك برص وعشره خرس يا ساقع بره يالا انا غلطانه انى بتكلم باحترام مع الاشكال اللى زيك بررررررررررره
يوسف باندهاش : ايه دا ؟ انتى يطلع منك دا كله ...!! وانا اللى فاكرك واحده كيوت لالالا وانا اللى نظرى ميخيبش ...انا اتخدعت فيكى
حور وهى تتجه للباب لتفتحه: تصدق بالله انت كائن زباله ولولا انك تبع عمو حسام لكان فى تصرقف تانى معاك .....بره يا عم انت ايه الاشكال دى على الصبح
يوسف وهو يتجه ناحيه الباب : خلى بالك احنا الضهر مش الصبح
حور بابتسامه صفراء : ايه الظرافه دا صبرنى ياااارب
يوسف وهو يقترب منها ويغمز : طب ليه دا انا ظريف اوى وممكن اعزمك على حاجه حلوة وليه اعزمك تعالى عندى البيت وانا ه.....
لم يكمل كلامه حتى سقطت على وجنته صفعه مدويه من يد حور وعينيها تطلق الشرار وتحاول التماسك وعدم التعصب حتى الان ويوسف انصدم لم تجرأ فتاه واحده على صفعه وتأتى هذه لتفعل ذلك نظر لها بغضب الدنيا
يوسف وهو يكز على اسنانه وعينيه حمراء من شده الغضب : اقسم بالله لو ما كنتى بنت لكنت وريتك ازاى تمدى ايدك كويس
حور بغضب ليس اقل منه : اقسم بالله لولا انى محترمه اللى بعتاك واللى انت جاى باسمه لكنت وريتلك حدودك كويس ...
اصل انت واحد زباله وقليله عليك الكلمه دى ......بررررررره ومش عايزة اشوف وشك ولو حته صدفه
كور يوسف يده كأنه مستعد للكم احدهم ولكنه نظر لها من اعلى لاسفل وضرب الحائط بجوار رأسها بالظبط ولكنها لم تتحرك بل انها اغمضت عينينها وفتحتهم لتشير باصبعها ناحيه الباب وتنظر له بغضب ولم تتفوه بكلمه
نظر اليها يوسف وتوعد فى نفسه انه سيأخد حق هذا القلم
تركها وخرد صافعا الباب بقوه واقسمت هى انها تحركت مع الاثاث من قوة الصفعه ....
حمدت الله بعد خروجه وتنهدت وبدأت دموعها تترقرق فى عينيها ولكنها اقسمت بعد وفاه والدها انها لن تجعل احد يبزكيها وستصبح قويه فهى لا يوجد لديها اخ او اب ولا حتى عم يسأل عليها فهى ووالدتها وحيدين فى هذا العالم
اتجهت الى مكتبها وفتحت درج مكتبها واخرجت صورة لها مع وادها العزيز وهم يمرحون وهى كانت لم تتعدى العاشرة ابتسمت بحزن ولكنها دعت له بالرحمه والمغفره هو وعمها حسام ووضعت الصورة فى الدرجه وتنهدت وبدأت فى عملها وقررت تذهب الى سيلين فى الغد باذن الله
______________________________
فى صباح اليوم التالى فى القصر :
نزلت سيلين الى الاسفل بعد ان صلت فروضها وقرأت وردها
وجدت عمها وزوجته تجهز طعام الافطار وميرنا تجلس بجوار عمر رأته فغضت نظرها بسرعه والقت السلام عليهم
الجميع : وعليكم السلام
حسن : تعالى ياحبيبتى يالا علشان نفطر
عمر : اذيك ياسيلين ايه اخبارك دلوقتى
سيلين باقتضاب : تمام الحمد لله
وذهبت لتجلس مكان ابيها فهى ستصبح من الان مكانه
حسن باستغراب ولكنه لم يعلق : ايه اخبارك فكرتى فى اللى موجود فى الجواب يابنتى
سيلين وهى تنظر له : اه ياعمى .....وانا ...انا...مو..انا موافقه بس عندى شروط
عمر بدهشه : شروط ايه ؟
سيلين ولم تنظر اليه من الاساس :انا هنزل الشركه مكان والدى
عمر بصدمه وهو يقف من مكانه : نعم ؟؟! ازاى دا بقى لا طبعا وانا معنديش حد ينزل الشغل
سيلين وهى تقف بعصبيه : انا نزله مكان والدى وحضرتك ملكشى دعوة وانا حره فى اللى انا بعمله
عمر : وانا هبقى جوزك
سيلين ببرود : لما تبقى جوزى ودا شرطى هفضل مكان والدى يبقى تمام نتجوز غير كدا خلاص مفيش جواز ولا غيره
عمر بتنهيده : يعنى انتى بتتحدينى
سيلين ببرود شديد : انا متحدتشى حد .....ولو انت شايفها كدا خلاص تمام
عمر : مااااااشى ياسيلين انا موافق
سيلين: تمام انا هنزل بكره
عمر بدهشه : بكره ؟؟!! ...لا طبعا انتى ناسيه ولا ايه؟؟
سيلين بهدوء:لا منسيتش وانا هنزل بكره مااااشى بعد اذنك ياعمى طبعا
حسن بابتسامه : براحتك يابنتى
عمر بغضب : براحتها ايه ؟؟...لا طبعا
سيلين بابتسامه صفراء : وانا مخدتش رأيك .....انا جاايلى ضيوف النهارده ياطنط معلشى بقى
فريده بابتسامه : براحتك ياحبيبتى دا بيتك قبل ما يكون بيتى براحتك ياقلبى
عمر بعصبيه :الكل هيقولها براحتك كمان شويه وتمشى على حل شعرها
سيلين ببرود ولكن بحده شديده : احترم نفسك يااوستاذ ....واتكلم باسلوب احسن من كدا ...ودى اخر مرة تكلم معايا كدا ماااشى وانا استاهل انى اتهونت معاك
عمر: اتهونتى ؟؟!!1 لا والله كتر خيرك
سيلين بهدوء وهى تقف : انا طالعه انا ياعمى عايزة حاجه ياطنط هطلع استريح شويه قبل الضيف ما يجى
ميرنا بحزن :مالك ياسيلين ..اتغيرتى ناحيتى كدا ليه دا انتى مكلمتنيش كلمه واحده لحد دلوقتى
سيلين وهى تتجه ناحيتها وتمسك يدها ويتجهوا الى غرفتها : انتى عارفه انا مالى كويس ومتزعليش منى انا مش مستحمله حاجه دلوقتى خالص ياميرنا فمتزعليش منى ياقلبى وانا اتغيرت خالص ياميرنا بس انا هفضل معاكى سيلين اختك وحبيبتك يالا نطلع نتكلم شويه وعايزة اقولك على الضيفه اللى جايه
ميرنا بسعاده : يالا ياحبى انا اساسا عمرى ماازعل منك ابدا
سيلين بابتسامه : حبيبتى
_____________________________
فى مكان مجهول :
البوص : انت لازم تشوف مين اللى ورا الحكايه دى ؟
انا مش هفضل ساكت كدا كتير
المدير: احنا يابوص بنشوف اهو بس انت قلقان ليه انت ملكشى دعوة
البوص : هو انت جبت سيرت حسام فى الموضوع
المدير باستغراب : اللى احنا وصلناله انو هو اللى ورا الكلام دا بس مين اللى كان بيساعده مش عارفين ؟..بس احنا عارفنا انه ماات من اسبوع
البوص بشرود : طب سيلين ؟..هى عاامله ايه دلوقتى
المدير : منهاره ولسه خارجه انهارده من المستشفى كانت فى صدمه عصبيه
البوص بشرود وبعض الحزن : ربنا يكون فى عونها انا عارفها رقيقه ومش هتستحمل حاجه
المدير باستغراب : وانت تعرفها منين يابوص ؟؟
البوص بغضب : وانت مالك ؟ خليك فى حالك ياروح امك
المدير بتوتر : خلاص يا بوص ..انا...انا اسف انت براحتك
البوص:ايوة كدا ابقى شوف البضاعه واعرف فى ظرف يومين مين اللى كان ورا الحكايه ..ماااشى
المدير : ماااااشى يابوص


هواجس رجل و عنفوان انثى - الكاتبة ريم السيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن