﹏•﹏•﹏
نهـاراً جميـلاً أخـذت فيـه الشمـس
غفـوه ، السُحـب مليـئـه بالـدموع ، اغـبر صفائهـا لكبتـها لتـلك الميـاه بـجوفـها ، ظلـت هـكذا لسـاعات ..
وجيـون تنتـظر أفراجـها لـقطراتهـا
بفـارغ الصبـر ..
جـالسـه علـى أحـد المقـاعد بقـرب النهـر مُنتـظره لصـديقتهـا لحيـن
مجيـأها ، هـي قـد اتصـلت بـها واخبـرتها بأنـها تُريـد مُحادثتهـا...
رفعـت رأسهـا للسمـاء تبتسـم بنقـاء
وتتمنـى لـو تسقـط الامطـار لتـريحهـا وتُريـح السُحـب نفسـها لحملـها للعبـىء
هـذا...
"جيـون.."
قـطع تحـديقهـا بالسمـاء صـوتاً انثـويـاً
رقيـق ، انزلـت رأسهـا بأبتسامتـها نفسـها لتعـرفها علـى صاحبـة الصـوت..
"كريستـال.."
اردفـت بأسمهـا ايضـاً بصـوتاً مبحـوح وعيـنيها قـد تلألأت بالـدموع ، لقـد
مـر وقتـاً طـويل ..!
اقتـربت الاخـرى بنفـس ملامـح صديقتـها لتـرمي بنفسـها بأحضـانهـا وتنفـجر
باكيـه تتشبـث بقميصـها..
شـدت الاخـرى العنـاق سـامحه لـتلـك الخطـوط الـدافئه ترسـم طريقـها علـى خـدهـا...
••
"يـا كيـونـغ مـارايـك ان نـذهـب الـى الملهـى اليـوم..!"
اردف شبيـه الارانـب بحمـاس ليطـرف المعنـي بالحـديث عينـهُ اليـه ويشـخر بسخـريه
"وهـل تـرانـي غبـي لأخاطـر بحيـاتي واذهـب الـى هنـاك ..!"
اردف بحقـد ليـومأ سـوهـو بهـدوء ، هـو وعلـى ما يبـدو تـذكر أخـر مـره ذهبـوا الـى الملهـى مالـذي حـدث..!
حينـها حصـلوا علـى عقـاباً قاسـي مـن الفتيـات..!
"يـا ترى مالـذي تفعـلهُ جيـون..؟!"
قـال يتكـى بمـرفقـه علـى الطاولـه
ويـوسّد خـدهُ براحـة كفـه ، رمقـهُ كيـونغسـو بملـل وأعـاد نـظره يـُناظـر
المـاره بهـدوء..
اليـوم هـو مُـنزعـج فقـد تشاجـر فـي البارحـه مـع سانـا
"مابـك يارجـل ؟ ليـس وكأنـك لا تتشاجـر معهـا دومـاً..!"
استـطرد سـوهو بأنزعاج فـ هـو مـن بدايـة جلستهـم فـي المقهـى وهـو مُبـوزاً
لشفتيـه ومقطبـاً حاجبيـه
بقـوه..!
