"انتـظرنـي سأحـضر فـطوري واعـود"
اردف سـوهـو بهـدوء لـ كيـونغ الـذي ينتـظره عنـد بـاب الـصف ليـردف..
"حسـناً..فـ لتسـرع.."
صـاح كيـونغسـو يربـت بقـدميه علـى الارضيـه تـحتـه..
"هـااه ..هـا قـد اتيـت.."
نـطق سـوهو وقـد سحـب كيـونغـسو خـلفـه ..
اجـلسـه عـلى احـدى مقـاعـد المقـصف ليمتـثل الاخـر بأستـغراب..
"اسـمعنـي.. انـا سأضـحي لأجـلك واتقـاسـم معـك حبـي لـكن ايـاك وان تُبـذر فـي ذرةً منـها..! هـل فهمـتنـي..؟!"
اردف بهـدوءً مخيـف ويسـقط كـل اهتمـامه عـلى القـابع قُبالتـه يرمقـه بغـرابه..
"مـاذا هنـاك..؟! مالـذي ستضحـي بـه لاجلـي..؟! واي حبـاً تتحـدث عنـه..؟! ومـاهـو الـذي لا ابـذر بـه..؟!"
نطـق كيـونغ بغـرابـه عـاقـداً حاجبيـه بأنـزعاج مـن غمـوض الاخـر..
"سأجعـلك تتـذوق لفـائف النوتيـلا يـا بـومـتي العـزيـزه سـ سـيسيـل لعـابـك فقـط عنـد رؤيتـها مـابـلك عنـدما تتـذوقـها..!!"
قـال بحمـاس ويقـهقه بخـفه لشـدة حمـاستـه..
سحـب الحـافـظه مـن جانبـه ليـوضعـها بيـن قدمـيه..، فتـحها لـ....
!
!!!
!!!
!!!
"ايـن ذهـبت ..؟!"
اردف بعيـونـاً مُتسـعه معـلقـه علـى العلـبه الفـارغـه بيـن احضـانـه..!
فقـط بعـض ضحـايـا النوتيـلا العـالقـين فـي اطـراف الحـافظـه..
هـم الدلـيل لوقـوع فـاجعـه..!!
"مـاهـي..؟!"
سأل كيونـغ وقـد امـال برأسـه الـى صـديقـه فيـجد الحافـظه المـسكينـه الملقـيه عـلى احضـان صـديقـه قـد خُطـف صغـارهـا مـن بيـن احضـانهـا...
"لقـد اكلتـها تلـك الـ***"
اردف بغـضب وهـو يُشبـع نـظره بـ تلـك الحافـظه الفـارغـه...
سحـب نفسـه ليبحـث عنـها فـي كـل زاويـةً مـن الـمدرسـه وقـد ربـط شكـه باليـقيـن بانـها هـي من سـرقت طعـامـه..
..تـوترهـا وقلقـها..
رؤيتـه لهـا تمسـك حقيبتـه...
خـروجهـا قبـل الفسـحه بـ 10 دقـائق...
كلـها تثبـت انـها من قـامـت بتلـك الجـريمه النكـرى بحـق اللفائف وبحـق معـدتـه التـي تعـزف موسيـقى جـوعـه..!
واخـيراً وجـدهـا فـي الملـعب تلـعب مـع مجـموعه مـن الفتيـات وكـأنـها لـم تقـم بفضـيحه قـبل دقـائـق..!!
