رمادي

46 9 10
                                    


النهاية هي أمتع جزء في القصة, ونهايتي هي اللون الرمادي, ألا تراه معي؟

-حسن الجندي،الجزار

لا أدري عما ابدأ في كتابته، أتمنى لو يوجد في عقلي مسجل يسجل كل ما أفكر به لأطرحه هنا، في بقعتي المنسية، فأنا أفكر أكثر مما أكتب... منذ فترة أنهيت رواية الجزار، استمعت بها على الرغم من وجود العديد من الثغرات التي لم أجد لها تفسير، ولكن هناك كلمة جعلتني أقف عندها وأفكر فيها، فقد أعجبني الغموض المحيط بها، "النهاية الرمادية" وليست السوداء، هل هناك فرق بينهما؟ أعتقد بأني توصلت لفكرة جديدة كليًا حول اللون الرمادي،  فهو ليس ذلك اللون الممل الذي ينتج عن خلط الأبيض والأسود، إنما هو الحيادية، هو الوسطية، عكس ما يشاع بأنه الأبيض، فالرمادي ما بين اللونين، الأبيض والأسود، مابين الخير والشر، مابين النصر والهزيمة، هو المنطقة الموجودة في الوسط، فالنهاية الرمادية هي النهاية التي لا ينتصر فيها أحد ولا يهزم فيها أحد، هي النهاية التي تجعلنا متأرجحين، ما بين السعادة والحزن، لعدم انتصار أي من اللونين.

ربما في يوم سأرى نهايتي الرمادية أنا أيضًا..حيث لا شر ولا خير ينتصر.. فقط اللون الرمادي سيوجد هناك...في المنتصف..بينهما.. فماذا سينتج عن خلط الأبيض والأسود عدا الرمادي؟


هذه كانت فكرتي حول اللون الرمادي، أتطلع لسماع آرائكم الخاصة حول أي لون من الألوان!


أعتذر لعدم نشري منذ فترة لكني أعاني من بعض الضغوطات وأحاول التغلب عليها لذلك ادعموني رجاء~~

تحياتي~~

-للأسف نسيت كتابة التاريخ هنا ولم انتبه إلا متأخرًا-


البقعة المنسيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن