نظرت للاسفل بخوف، حاولت ان اخطو خطوة لكني فشلت، قدماي لا تتزح من مكانها، ترى لو سقطت من هنا كأخوتي هل سيسعد أحد بسقوطي؟ ربما، لو كنت محظوظة سأكون الأولى التي تسقط في هذا الوقت من العام، تحركت خطوة للأمام، نظرت لأمي وكأني أودعها ابتسمت لها بحزن وسقطت وقبل أن أسقط لمحت أمي سحاب تبتسم وهي تهمس: يبدو بأنها بالفعل محظوظة، اغمضت عيناي براحة بعد سماعها ثم سقطت بخفة بعد أن تأكدت بأني هي الأولى، أول ندفة ثلج ستسقط لهذا العام.
تحياتي~
22 مايو 2017
أنت تقرأ
البقعة المنسية
De Todoهنا..حيث العالم هادئ... هنا حيث لا وجود للذكريات...هنا حيث لا غد ولا أمس..هنا حيث لا يوجد للزمن قيمة..فنحن في البقعة المنسية لا نعيش سوى من أجل اليوم.