#امر_القدر
الجزء التاسع#zainab_alnajar
يمر طاري المحكمه وعالقبله انام
انت كاطع نحري لو كاطع مهرگاعده بزاويه الصالة وتغلق اذانها بكل قوتها .، ماتريد تسمع صوت موسيقى وهلاهل حنه جلال .. دموعها وخنگه صدرها .. وجع بروحها .. حلم بدايه طفولتها انتهى گدام عيونها .. وفوگ هذا لازم تكون قوية وماتبين ضعفها .. ولازم تتصرف بشكل طبيعي
خافت عليها امها شافتها متحمله فوگ طاقتها
_ گومي جوان غسلي وجهج وروحي بيت جدج ماما ابتعدي منا
_ اي ماما اريد ابتعد
غسلت وجها ونزلت ويه اخوها الصغير .. كانت حفله كبيرة واصدقاء جلال واقاربه والموسيقى كأنما سكاكين بقلبها مارادت تباوع على جلال ولا رادت تشوفه مشت قرب حياطين البيوت بس حضها الكهرباء طفت .. وماحست الا جلال صار امامها .. سكران وعيونه حُمر
_ وين رايحه وتنهزمين .. ترجعين للبيت وتسمعين الحفلة وتشوفين .. مو ردتي تخلصين مني .. وهاي خلصتج
_ روح جلال الله يخليك
_ ترجعين لو افضحج واحجي بصوت عالي
،، اجتي الكهرباء.. ورجعت جوان بسرعة للبيت ،،
منو تحمل بگدج ياجوان ... غلطه بسيطة حملتج ذنوب عمرج كله .. لو ردنه نگول حبها خطأ .. هي حبها برئ بس ذنبها برقبه كل شخص اذاها
فتحت برده الصاله وتباوع على جلال هالمرة تريد تشوفه وتشبع شوف منه كأنما راح يسافر .. او يمكن مو من حقها تباوعله بعد
تنزل دموعها عليه وهو كل شوية يرفع راسه يدورها بس هي مخبيه نفسها ما تريده يشوفها .. تبكي على شكله مخربط وماشافته يضحك ابد وبس بطل المشروب بأيده
وصلت الحفله النهايتها واصدقائه يصيحون الاغنية الاخيره من العريس .. اخذ المايك منهم بس ماگدر يغنيها بس حجاها ورادها تسمع ..دموعه تنزل امام كل اهله واصدقائه
يردوني اغني للفرح وروحي غنا حزنانه
حرمتونا واحنه صبايا ليش من دنيانه
خلو الفرح للبطران ماشفت راحه بدنياي
الليل يشاركتي احزاني .. على الكان يدور وياي
اغافل دنياي انا وافرح . وحتى الضحكة بهداي
اخاف تزيد الضيم البيه .
https://youtu.be/TEeLPlKlTAUوتزوج جلال .. تسألون منو .. لا ما تزوج حلا كانت بنت قريبتهم بس ماتعرف بحب جلال وجوان لأنها من غير منطقة .. من اول ليلة عرفت گلب جلال مو الها .. بس مثل كل وحده بمكانها راح تحاول تكسبه .. مرت كم يوم عن زواجهم .. وأخوات جلال اجوي ينصحوها
_ ديري بالج على جلال ترى هاي جيرانه مقابيلنه بنتهم جانت تريده كتلت نفسها عليه وهو هم جان يحبها لان اكيد سوتله سحر بس ابويه ماقبل عليها وماصارت شغلتهم .. بعد انتي احذري منها
_ والله كنت حاسه اكو شي ب جلال ،، وزرعوا حقدهم الاسود بقلب تقى زوجه جلال
…
جوان ماكو بأيدها غير تصبر وتتحمل بس شلون تتحمل وهو امام انظارها ليل نهار
مستواها بالدراسة تراجع .. وصارت تسمع كلمات الشماته بكل مكان
بالمدرسة .. وبالشارع .. وتشوفها بعيون زوجة خالها
مرت سنة على زواج جلال وهاي السنة كلشي مر على جوان .. وحاولت مره تنتحر وفعلا جرحت ايدها بس من حسن حضها خالتها المنقذ الها دائماً شافتها ونقذتها
صار طفل عد جلال وزوجته حامل مره ثانية وبعده ينتظرها مثل كل يوم لجوان بعيد عن،بيتهم بس على طريق مدرستها.. وزاد بالشرب وزوجته ماكو بيناتهم عاطفه .. زوجته كانت تنتظر جوان مثله بكل يوم .. تسمعها كلام جارح بس جوان ساكته وماتجاوب .. الى ان بيوم فاتت جوان وضربتها بحجارات من فوگ جوان دمعتها نزلت ويه دم جبينها من تأذت مو ألم دمعتها لا وجع روحها .. تمنت تعرف شوكت الدنيا راح تغفر ذنبها ..
كانت بهذه السنه هي سادس اعدادي وصلنه لسنه 2002 .. بس جوان رسبت .. لأول مره بحياتها هي حتى مكمله ماتطلع .. بس رسبت .. وجلال والدنيا حاربت حتى مستقبلها مو بس حاضرها
****
عادت السنة الدراسية وكانت تقوي نفسها .. القوة الضاهرية كانت جواها انسانه ضعيفة هشه ..