بينما أنا أسير سمعت أحدي الطلاب تقول لأصحابها أنظروا أنظروا لألتفت أنا وأجد هذه الصدمه...
صورتي أنا وزين مقترب مني..مهلا هذاا موقف أمس تباً ماذا فعل زين اللعين لقد خطط خطه ليوقع بي إن الصوره في كل أنحاء الجامعه....
"ما هذا ؟؟" قلت وانا انظر للصوره بصدمهه وانا لا اصدق ما تراه عيني
قهقهت الطالبه الممسكه بالصوره "حقا يا فتاه انتي محظوظه لقد قُبلتي من قَبل زين مالك"
"اصمتي!! انا لم افعل شئ ومن أنتي لتجرؤين علي قول هذا. "قالت ايميلي ثم تركت ايميلي هؤلاء الطلاب وذهبت.
ظلت ايميلي ماشيه بصدمه وهي تسمع ما يقوله كل طالب وطالبه عنها هي وزين مالك.
ترددت في عقل ايميلي كل كلمه قالها الطلاب عنها وهي علي وشك البكاء.
"زييين ايها اللعين أين انتت؟" قلت وانا ازيح الطلاب واسير بسرعه وفي عيني بعض الدموع.
في هذه اللحظه رأيت زين ورفاقه ممسكين بالصوره وينظرون الي الصوره بصدمهه.
ذهبت إلي زين وصرخت في وجهه.
"أنظر ماذا فعلت بس أيها اللعنه المتحركه لقد شوهت سمعتي في الجامعه أنا لم أفعل لك شيئاً لكل ذلك" قلت هذا بصراخ أمام الجامعه كلها وكنت ابكي بشده.
في هذه اللحظه سحبني زين من يدي ليمشي بي بسرعه إلي مكان خالٍ من الطلاب...أوقفني زين كنت مازالت ابكي وابكي
"أصمتي من فضلك اصمتيي ايميلي"قال زين بغضب وهو يقبض يديه
ما إن قال ذلك حتي ذهبت لمقعد وجلست عليه ووضعت رأسي بين يدي وظلت شهقاتي تخرج مني بسبب بكائي الكثير.
"أنا اسف ايميلي لم أكن أقصد أن اصرخ عليكي ولكنني واقع ورطه الأن"
نظرت له بأستهزاء "واقع؟؟تقصد واقعين.. تخيل مدير الجامعه ماذا سوف يفعل بنا؟!"
"اووه لقد نسيت امر المدير تماماً.. لو عرف سأفصل من الجامعه نهائيا"
"لكن السؤال الاهم من فعل ذلك وماذا يريد منا" قلت وانا علي وجهي علامات التعجب.
"ايميلي هل لديكي أي أُناس يكرهونك هنا او ما شابه"قال لي زين وهو ينظر في عيني.
"لا انا لا اعرف احد هنا سوي القليل فقط من الطلاب.. ولكن عّليٌ أنا أن أسالك هذا السؤال فأنت ما تركت طالب إلا وتشاجرت معه" قلت ليضحك زين بشده
"ولك لحظه هذه الصوره ألتقطت مباشره بعد شجار كريس إذا من الممكن أن يكون هو ؟" قلت في حيره
"لا لا كريس شخص جبان لن يفعلها أنا متأكد أن هناك غيره من فعلها "قال زين
"إذا زين المحاضره سوف تبدأ ولقد تأخرت سوف نتكلم فيما بعد" قلت لزين لأيقظه من شروده
أنت تقرأ
أعطني أملاً للحياه | Z.M
Fanfictionقال زين بتردد ويأس "أمامنا خياراً واحد " سألته ايميلي بتعجب "ما هو ؟" قال زين بتنهد وهو يمسك يد ايميلي وينظر لعيناها "أن نهرب سوياً"
