ch 10

1.3K 63 4
                                    

أشرقت أشعه الشمس الصفَرَاءُ مُعَلنه بداية يوماً جَدِيد...العَصَافيرُ مستنده عليّ الأشَجار تزقزق, وصل صوت العصافير لأيقاظ ايميلي النائمه بهدوء وأشعه الَشمسَ تعتال وجهها الأبيض.

"هيا أستيقظظ الساعه قاربت علي الواحده مساءاً وأنت مازلت نائم يا أخرق " قالت وهي تلقي الوساده الخفيفه علي وجهه

"دعيني أنام من فضلك انا اعشق النوم اكثر من أي شئ "قال وهو يتوسلها لجعله ينام بعض دقائق أخري او تصحيحا لبعض ساعات أخري

"هيا لا تكن غليظاً "قالت ايميلي وهي جالسه علي السرير وتنظر له للتأمل وجهه الملائكي

"حسنا لا تريد الاستيقاظ, حسنا "قالت ايميلي وهي تستعد للوقوف ..خرجت من الغرفه بينما زين مازال نائم

"حسنا واحد أثنان ثلانه هياااا.. " قالت وهي تسكب المياه علي وجهه زين ليقوم بفزع ويسعل لأن الماء دخل بأنفه قد أغرقه من اول جسده لأخره

"سأريكي " قال زينن وهو يركض ورائي قمت أنا بالمقابل بالركض للخارج بسرعه حتي لا يستطيع الحاق بي ظللت اجري وهو ورائي إلا أن وصلتت للحمام ماذا سوف افعل عليًّ الدخول إليه, قمت بالدخول واقفال الباب بأحكام

"هيا افتحي ايميلي ايتها الجبانه " قال زين وهو يطرق باب الحمام بقوه وانا بدوري اقوم بالصراخ والضحك واتوسله أن لا يفعل بي شئ

"افتحي لن أفعل شئ "قال زين بنبره لعوبه

"حسنا ولكن انت وعدتني " قلت ليرد علي في المقابل
"أعدك"

"لقد فتح... " بينما قمت بفتح الباب لم الحق انا اخرج الكلمات من فمي حتي دفعني زين داخل الحمام وقام بفتح دش المياه ويجعلني تحته لأتغرق بالكامل ليضحك زين علي, مسكت زين من ياقته المبلله وسحبته نحوي لأفعل مافعله لكن لسوء حظي انزلقت علي المياه ولكن زين امسك بيدي

"رأيتي أفعالك ماذا تفعل بيكي, هيا تحممي سأنتظرك بالخارج" قال زين وهو يقفل باب الحمام

"لعين "قلت بصوتا عال ليسمعه زين ويقهقه علي كلامي

انتهيت من الاستحمام ولكن تذكرت انني لم اجلب ملابسي للحمام ماذا سأفعل الان سوف انادي علي زين لجلب الملابس لي

"زي.. زين" ناديته بحرج فرد علي
"ماذا ايميلي " قال زين وهو يصرخ
"هلا أحضرت لي ملابس من الخزانه من فضلك " قلت وانا العن نفسي
"حسنا انتظري " قال لي زين وانا منتظره بفارغ الصبر
"خذي " مد زين لي الميلابس اخذتها منه وشكرته ثم لبستها وخرجت الي الصاله

"تبدين مثيره حقا " قال لي زين وهو ينظر لي من الاعلي للاسفل وانا تحمحمت في حرج

"حسنا كفي " قالت ايميلي لزين الذي ظل يحدق بها ويتفحصها

"هيا اذهب للأستحمام وانا سوف أعد الفطور " قلت لزين ليومأ لي ويذهب للأستحمام وانا اذهب لاعداد الفطور

أعطني أملاً للحياه | Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن