ch 7

1.3K 65 7
                                    

"لقد نجحت خطتي يا رفاق لقد عرفت جيجي بأمر الصوره التي تجمع زين وهذه الفتاه " التفت واجدها هي لقد صدمت كيف هي ان تفعل ذلك لقد كانت خارج توقعاتي

ما ان سمعت ذلك ورائيتها اسرعت الخطي ابحث عن زين.. رأيت زين واقفاً لوحده هناك حتي اسرعت نحوه التقط انفاسي.

"زين انا عرفت من التقط الصوره انها.... "
كان وجه زين تملأه الدهشه مما سمعه

"كيفف هذااا أنا لا اصدق ما اسمعه " قال زين وهو يضرب جبينه بيده

"حسنا ماذا سنفعل ؟"قلت مسرعه وانا التقط انفاسي

"حسنا انتظريني امام مدخل الجامعه بعد انتهاء اليوم " قال زين وهو يتفقد ساعه يده

اومأت له بالموافقه ثم ذهبت انا لأقابل سيلينا ودخلنا المحاضره قبل أن يأتي الاستاذ.. بعد قليل جاء زين واصحابه القيت التحيه عليهم وعم الهدوء بدخول الاستاذ
انهينا محاضرتنا جميعها اليوم.. قصصت علي سيلينا ما حدث معي

"إذا ماذا سيفعل زين ؟" سألتي سيلينا بتنهد بعد ما انهيت اخر جمله من كلامي

"أنا مثلي مثلك لا اعرف " قلت وقد اخرجت تنهيده كبيره عبرت عما بداخلي.

"حسنا لا تقلقي سوف تكوني بخير " قلت سيلينا وهي تربت علي كتفي وتبتسم لي

بدالتها نفس الابتسامه الدافئه ثم اردفت "هل ستأتين معي ام لا "

"سآتي بالطبع "قالت في سرعه

كنت قد انهيت يوما اخر في جامعتي ثم اتجهت انا وسيلينا إلي المكان الذي اشار علي زين بالوقوف عنده وهو مدخل الجامعه

"ألو امي "قالت سيلينا بعد ان سحبت زر الاجابه علي الهاتف

"ماذا لقد عااد ابي حسنا سوف آتي الان الي اللقاء احبك" قالت سيلينا بفرح بعد ان اخبرتها والدتها أن والدها قد عاد من السفر

نظرت لي سيلينا بعد أن اقفلت الخط وتفهمت وقتها انها تريد الذهاب ولكنها محرجه مني

"ايميلي انا.... "وما إناخرجت سيلينا تلك الكلمات حتي قاطعتها انا

"لا عليك سيلينا اذهبي فاتتي لم تريه من وقتا طويل سوف اعتني بنفسي

ما أن قلت ذلك حتي احتضنتني سيلينا بقوه وشكرتني علي سمحها بالذهاب ثم هرولت مسرعه لتأخذ سياره تاكسي, لوحت لها من بعيد حتي ابتعدت السياره

كنت واقفه بملل انتظر زين واتفقد هاتفي لقد تأخر كنت سأهاتفه حتي لمحته يمشي بسرعه من بعييد مقبل علي انا

"اسف لقد تأخرت " قال زين بحرج وهو يلتقط انفاسه

"لا عليك, إذا ماذا سنفعل " قلت بملل وانا اعقد ذراعي

"تعالي معي " امسك زين بيدي ومشي بي

كنا نسير في الطريق وزين ممسك بيدي حتي لمحتها من بعيدد

أعطني أملاً للحياه | Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن