بينما ألتفت زين للوراء لكي يذهب إذا به يراني واقفه جانبا أستمع لهم ما إن رأيته حتي لا اعرف ماذا سأفعل فقررت أن أستدر للذهاب لأني لا اعرف ماذا سأقول له,,كنت أسرع خطواتي حتي شعرت بيد مسكت بذراعي بشده..والتفت لأجده زين نظر لي في عيني وقال لي....
"ماذا كنتي تفعلين الأن" قال بصوت حادٍ وعالٍ لأرتعش واتعرق بشده
اجبته بأنفاس لاهثه وصوت متقطع "لا...لا لم افعل شئ"
ما إن قولت ذلك حتي دفعني زين بقوه الي الحائط ليرتطم جسدي بالحائط.
"توقفي عن فعل ذلك,توقفي عن مضايقتي والتطفل علي اشيائي أفهمتي"ما إن قال ذلك حتي أمتلئت عيناي بالدموع فنظر إلي زين وأقترب أكثر إلي وجهي لا يفصل بيننا غير أنشئات صغيره جدا "هاهي الصغيره التي تدعي
ايميلي رود سوف تبكي الأن يلا الأسف"
وظل يضحك بصوت عالٍ.....ثم أقترب مني اكثر وأكثر وقال لي"أحذري مني يا فتاه لا أريد انا أؤذيك يا فتاه"
قال ذلك بنصر وابتسامه خبيثه.أفلت زين ايميلي وذهب,, جلست ايميلي تبكي علي الارض بحرقه "لماذا يفعل بي كل هذا...لماذا يظنني بهذا السوء.."
قلت هذا بصوت متقطع من البكاء.لكن ايميلي وزين لا يعرفون ما يخبئ لهم القدر.
"اووه حسنا زين مالك وايميلي رود ينتظركم الكثير غدا سيكون أسوء غداً في حياتكم"
قال هذا الكلام مجهول وهو يضحك بشدهنعود إلي ايميلي
ظلت ايميلي تبكي وهي جالسه علي الأرض حتي أنتهت المحاضره وخرجت سيلينا تبحث عن صدقيتها حتي لمحت ايميلي جالسه هناك تبكي وحدها علي الأرض فأنطلت سيلينا مسرعه إليها وقفت ايميلي وارتمت في حضن سيلينا وظلت تبكي بشده...هدأت سيلينا من روع ايميلي,احضرت لها بعض العصير لتشربه.."ما حدث لكي؟" سألت سيلينا ايميلي.
"سوف أخبرك" قالت ايميلي بتنهد.
قصت ايميلي ما حدث معها لسيلينا...
"لكن الخطأ معكي ايميلي ماكان يجب عليكي الأستماع لهم "قالت سيلينا
"أعلم ولكن الفضول كان سيقتلني لمعرفه السبب.. ولو كنتِ مكاني كنتِ ستفعلين مثلي" قالت ايميلي.
أضافت ايميلي "ما علينا من هذا أنا لا يوجد أحد بالمنزل عندي أهلي مسافرون إلي لوس أنجلرس ما رائيك بالمبيت عندي اليوم"
"أووه حسنا أنا موافقه..ولكن اولا سوف أذهب للبيت أحضر ملابس لي وأستأذن أمي"قالت سيلينا بفرحه.
أومأت لها بالموافقه أخذنا سياره أجره الي منزل سيلينا...نزلنا من السياره بعد أن دفعنا الأجره دخلنا المنزل قمت بالسلام علي والدة سيلينا...أستأذنت سيلينا من أمها فوافقت ثم أنطلقت سيلينا إلي غرفتها لتحضر ملابس لها..انهينا كل شئ ثم أتجهنا إلي منزلي..
دخلنا المنزل كنا نشعر حقاً بالجوع الشديد,حضرنا الغداء ثم قمنا بتناوله بعد قليل أقترحت عليا سيلينا بأن نحضر بعض الوجبات الخفيفه لنشاهد بعض الافلام الجديده...ظللنا نشاهد الأفلام حتي تعبنا حتي أصبحت الساعه التاسعه مساءاً
"اوووه انظري لقد قام زين بتنزيل صورته هو ورفاقه علي الأنستجرام" قالت لي سيلينا وهي تريني الصوره
نظرت إلي الصوره كم هي جميله حقاً ابتسامتهم لطيفه وخاصه زين ,,ما إن تذكرت ماحدث اليوم حتي تبدلت ملامحي من سعاده إلي غضب.
"انا أسفه يا فتاه لم أقصد "قالت سيلينا لتضحك علي شكلي "
ظللنا طوال الليل نتكلم ونضحك ونأكل بعض المقبلات ونلعب إلا أن تعبنا.... ذهبنا أنا وسيلينا الي السرير لننام, ما إن دخلنا الغرفه حتي اتصلت أمي كلمتها قليلاً وأطمأنت علي حال جدتي حتي أقفلت, ثم ذهبنا أنا وسيلينا في ثبات عميق,, أستيقظنا صباحاً أرتدينا ملابسنا بسرعه لقد تأخرنا.. أخذنا سياره أجره وكان الطريق مزدحماً.
" أصدقتني الأن لماذا أتأخر "قلت ذلك ببرود لسيلينا
"حسناً حسناً أصدقك يا فتاه "قالت بضحك
وصلنا للجامعه ما إن دخلنا حتي رأيت الجميع ينظر إلي وضحكون ومنهم من يتهامس هو وأصدقائه ومنهم من ينظر إلي بدهشه كبيره كانت نظرات التعجب تملأ وجهي .
"علي ماذا يتهامسون ويضحكون؟" قالت سيلينا بتعجب
"لا اعرف "قالت بخيبه أمل
بينما أنا أسير سمعت أحدي الطلاب تقول لأصحابها أنظروا أنظروا لألتفت أنا وأجد هذه الصدمه...
***************************
هاااااي 😂❤
شابتر جديد اهوه اتمني يعجبكم 😉💙
تفتكروا اي هي الصدمه؟؟!😥
الشابتر صغير وزي ما قولت باقي الشابترز كده 😇
ياريت اي حد يقرا الاستوري يعمل فوت وكومنتس علي الفقرات 👀
اينجووويي 😴💙
أنت تقرأ
أعطني أملاً للحياه | Z.M
Fanficقال زين بتردد ويأس "أمامنا خياراً واحد " سألته ايميلي بتعجب "ما هو ؟" قال زين بتنهد وهو يمسك يد ايميلي وينظر لعيناها "أن نهرب سوياً"