ch 15

1K 55 9
                                    

صعدت للغرفه فتحت الباب كان الجو معتم اضاءت النور ودخلت الغرفه بحثت عن هاتفها فوجدته.. سمعت صوت خطوات قدم ورائي.... استدرت فتحت فمي من الدهشه لقد شربت ولكن لم اتخيل انه سيأثر عليا بهذا الشكل صرخت عاليا

" زيين لقد عدت ؟"

قلت هذا العباره عندما نظرت خلفي وشاهدت زين كان واقف ناحيتي نعم انه هو انا لا اتخيل

جري زين ناحيتي ويضع يده علي فمي حتي لا اصرخ من جديد.. ظللت اغلق وافتح عيناي لا لقد شربت كحول ولكن ليس بهذا الحد الذي يجعلني اري زين

"ايميلي لقد أشتقت لك" قال زين وهو يضمني وانا لا ابادله انا صامته لا احدث اي رده فعل

"لم استطيع الاستغناء عنكِ ...لقد بقيت طوال هذه الفتره محطماً،،تقريبا هذه اخر مره سنري بعضنا فيها.. انا احبك ولن احب سواكِ ابدا" قال زين وهو يشد علي عناقي ولو استطيع فعل شئ غير مبادلته

"لقد حقاً اشتقت لك...اشتقت لهذا الحضن الدافئ ارجوك لا تتركني مره اخري" قلت وانا ابكي

"لا استطيع البقاء اكثر من هذا.. لا اريد من احد ان يعرف ماذا حدث " قال زين وهو يسحب نفسه من حضني متوجهه نحو الشرفه لينزل وهو يلوح لي لأجري ناحيته ولكن فات الاوان فقد نزل وجري سريعاً

لم اشعر بحالي غير واني علي سرير سيلينا والجميع حولي من كل مكان

"لقد أستيقظت" قال هاري وهو يتقدم ناحيتي سريعاً ليتبعه الباقيي

"مم.. ماذا حددث" قلت بتعلثم

"عندما امرتك بأحضار هاتفي من غرفتي... تأخرتي فوق ذهبت لأري ماذا يحدث.. وجدتك مغشياً عليكِ وهاتفي واقعاً علي الارض" قالت سيلينا وهي تمسك يدي

"زين" قلت فاجأه قاطعه لهذا الصمت عندما تذكرت ماحدث لينظر لي الجميع بدهشه

"لقد جاء انا رأيته" قلت ليقاطعني ليام

"ولكن يا ايميلي زين ليس هنا في اميريكا "

"ماذا ولكن كيف رأيته لقد لمسته بحق اللعنه لقد رأيته" قلت بخنق ليعقب هاري علي كلامي

" ايميلي لابد انكِ اكثرتي من الكحول وتخيل لكي زين أن رأيته يحدث معي كثيرا.. يجب أن ترتاحي قليلاً" قال هاري وهو يربت علي كتفي

تركوني وخرجوا للخارج ماعدا سيلينا بقيت مع قليلا من الوقت

"سيلينا انا جننت لقد تخيلت زين امامي ولمسته ولكن هذا لا يعقل" قلت وانا اعتصر ذاكرتي لأتذكر ماحدث

"اتفق مع كلام هاري يا ايميلي لابد انكِ متعبه " قالت سيلينا وهي تستعد للخروج من الغرفه

تنهدت وظللت افكر فيما حدث كيف ومتي حدث هذا...
شعرت انني سوف يغلبني النعاس..لذا ارسلت رساله لامي اعلمها انني سوف ابيت عند سيلينا اليوم.. اقفلت الهاتف ونمت

أعطني أملاً للحياه | Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن