كياني

part 3

لمار بفراح (اوكي طيب بدي تعطيني رقم موبايلك)

مهند حمد ربه أنه ماطلب منه نفس. الطلب الغبي الي يطلبه دائماً و رد بهمس(مو بس الرقم. انطيك الموبايل بس المهم اخلص منك)

أخذ موبايل لمار وسجل رقمه عنده ورجعا أله لمار اول ما مسك الموبايل باس شاشته قدام مهند الي قلب عيونه بعدها سجل الاسم عنده (مهند *رمز قلب احمر* ️)

لما وهو يمد ايده لمهند بعد ما رجع موبايله لجيبه

مهند وهو بنظر الايده (شتريد بعد؟مو كلت اطلع بس تنفذ )

لمار بوز شوي (عطيني الموبايل تبعك حتى اسجل رقمي عندك )

مهند اشر على مكان الوبايله الي فوق مكتب ورجع يكمل شغله

لمار سجل الرقم و كتب عليه لمار بعدين صفن شوي وبتسم بخبث و غير الاسم و غلق الموبايل ورجعه وقف بعدين نحنا ،
مهند رفع راسه للمار و قال بحده (يله اطلع تر. ......)

قاطع كلامه بوسه على شفايفه  من قبل لمار، شوي و ابتعد عنه بعد ما شاف اي رده فعل منه الانه كان مصدوم

لذا قرر يهرب بسرعه قبل لا يصير شي.

------------------*
"تلُومُنِي الدُنيَا إذا أَحببتهُ
كأنَّنِي أنَا خَلْقتُ الحُبَّ وَاختَرعتُهُ !"
----------------*

بعد أسبوع*

كان يحاول يتصل عليه ومايرد لذا قرر يروحه شاف الساعه بموبايله كانت 11:18pm بس ما أهتم للوقت المتأخر الأنه يعتبر واحد من أباناء العائله ، و الأنه يعرف أنهم صاحين هيج وقت.

وصل بيتهم ودخل بدون ما يدق الباب ولا شي وكان يمشي رايح لغرفته مباشرتاً
كانت  الممر مظلم كالعاده بس ما حس أله وشخص يدفعه ويسنده على الحايط

أياد بخوف ( منو أنته. ؟)

أقترب منه اكثر لدرجه ما صار بينهم اي فاصل هذا خلا أياد ينرعب و يغمض عيونه شوي

أجا صوت مو غريب تكلم بسخريه (شنو عجبك الوضع أستاذ أياد  لدرجه أنك غمضت عيونك و منتظر الي راح يصير بعده. .....؟)