كياني

part 11

كيف تقال " اشتقت إليك " بلا انتزاع الكبرياء !

كيف تردد " أنا ضائعٌ من دونك " بلا إنتقاص بالذات ؟ ..

..........

ضل جالس وحده بالغرفه ينتظر أيفان يرجlع

دقائق وانفتح الباب ، ألتفت للي فتح الباب وتكلم بسرعه عباله أيفان ( كون العمى صارلي ساعه انتظرك .....)

بقى ينظرله و تأمل بشكله ، كان لابس بلوز أحمر ضيق و جينز اسود و كان منزل شعره الي كان طويل شوي ومغطي حتى حاجبيه

انتبه الثاني انه طول وهو يخزر بي لذا تكلم ببرود ( اكو احد دخل لغرفتي من كنت مو موجود ؟....)

أنسحب اللون من وجهه من الخوف ، رد بتوتر ( أ...أني....اقصد اني مادري....)

تكلم بشك ( شلون ماتدري وانته جالس بهاي الغرفه .... يعني ما سمعت صوت من خارج لو صاير اطرش. ....)

كان أسلوبه مستفز بالكلام وكأنه يحاس انو هو الي كان موجود هناك ، ما تحمل اسلوبه وياه فرد بحده ( طرش الي يطرشك ان شاء الله ..... شعلي من غرفتك حتى اعرف من دخلها او لا ....)

وقف من مكانه وهو يغلي بعد ما يكدر يتحمل يكون موجود وياه بنفس المكان الانه ماسك نفسه بصعوبه عن انه يعترف بكلشي داخله .

بعده عن باب الغرفه وتكلم بهمس واضح علي انه اغاضه ( و كأني اشتغل حارس على باب غرفته حتى ديحقق وياي ....)

بس طلع من يمه وصار بعيد شوي حمد ربه انه ما فضح نفسه كدامه

قابل الي كان ينتظره ، هو السبب بأنه نحط بهيج موقف غبي وي ألياس لذالك استقبله بالشتائم (وجع يا زباله وين كنت نايم ومخليني انتظرك بالغرفه مثل الكلب ألي ساعه ، كون الله ياخذك انته واخوك كول امين ....)

أيفان ببرود ( ياخذنه كلنه ...)سكت بعدها كمل بجديه (ردت اكلمك بموضوع مهم ....)

أياد هدء شوي و تكلم ( شنو. ...؟)

أيفان شاف شخص ورى أياد لذا قترب منه وهمس بأذنه ( ألياس قرر يتزوج ، لازم تمنعه قبل لا يطير من أيدك ....)

لما سمع الكلام جن جنونه بالزايد وتكلم بصوت عالي كله غضب و قهر ( خل يتزوج مايهمني ،،،، هه اصلاً هي اذا لقه حمارة تقبل بحمار مثله عود خابروني. ....)

شاف الشخص الي كان واقف اختفا فجأة

أيفان صفق وجهه بكفه بعد مايتحمل كلما ديحاول يصلح بينهم يصير كلشي عكس الي يريده ويزيد الطين بله

(ياربي اذا تحبني خلصني من هل عاهات ، بعد ماتحمل يا الله بعد ماتحمل ....)

أياد لبسه ومشى وطلع من بيتهم بالكامل